أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسرين عبدالله - آن لي الآن أن أتنفس!














المزيد.....

آن لي الآن أن أتنفس!


نسرين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


تسألوني عن فتى الأحلام و شريك الحياة...عن زاد الأيام و طوق النجاة..
تسألوني من يكون أو كيف يجب أن يكون..؟...
إنه ذلك الرجل الذي أنسى معه الغد..و لا أفكر معه بالأمس..و أعيش معه اليوم..فيكون هذا اليوم خالصاً لله..
إنه ذلك الذي تطل من عينيه الأحلام..و ينتحر عند صوته الموت..و يركل اليأس مَقدَمه..
إنه الذي أشعر معه أن الحياة ممتدة و إن انتهت ..مستمرة و إن توقفت..خالدة وإن فني الكون..
إنه الذي أعشق معه الفشل كما أعشق النجاح..
إنه الذي أشعر معه في كل لحظة أنني أمتلك الحياة التي أستحقها..
إنه الذي لا أفكر معه بالاعتذار.. فأعتذر..و لا أحلم معه بالصبر بل أصبر..
إنه ذلك الذي أدعو له بأن تسقط صحيفته في يمينه يوم تتطاير الصحف قبل أن يفكر..
إنه الإشراقة على طريق النصر..إنه ضوء الفجر..
إنه سعة الصدر..
أعشق معه التعب ..و أسأم معه الراحة..
أكره معه الكذب..و لا أعرف غير الصراحة..
إنه الكلمة و الدولة..و أول و آخر جولة..
أب..أخ..و صديق..
حلم ..عمر..و طريق..
نور من نار
و نار من نور..
"يكتب الشعر على كل البحور.."
و هو وحده الذي أقول حين أراه
و أراه حين أقول:
آن لي الآن أن أتنفس…

حرر في 21-1-2003



#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواك نسى الزمان طبعه!!
- مقابلة مع والد الشهيد -سيد فوزي- أحد شهداء ثورة 25 يناير
- الإنتفاضة الثالثة..إنتفاضة الدولة؟!
- لا حصاد بغير مطر..!
- الحمار و... الأسد!!
- ودعهم يقولون.!
- في شريعة قلبي..
- مصر أرض الله...
- في ذاكرتي أبداً...
- ذلك اليوم..
- قلبي العزيز ..شكراً !
- عندما يبصر القلب...
- سيد الوصال..
- لماذا أحب أمي؟
- الحل أصعب من الفزورة!!


المزيد.....




- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسرين عبدالله - آن لي الآن أن أتنفس!