أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بن جبار محمد - أسوء اللحظات تلك...














المزيد.....

أسوء اللحظات تلك...


بن جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


أسـوء اللحظـات عند رجـل يهـوى الكتـابة و التعبير بالكـلمـة حين ما يشـعر أن مــا يخــطه بــقــلمه هــو اليأس في حد ذاته أو أن تلك الكــلمــات لم تعد لـهـا معنى و لا دلالــة , الطــريق الممكــن الوحيد هــو الإنحدار نحـو الإحباط أو اليأس أو الإنهيــار أو الإنكســار أو تأخذ وجــهة سريــالية و تشيح وجهــك عن الحيــاة جملة وتفصيــلا ..
أســـوء اللحظــات تلك, عندمــا يتلاشى إيمــانك بالشيء الذي تمسكت به طــويلا رغــم ما كان يمــارس عليك من إغــراءات و خــاصة و أنت في مرحــلة عمــرية لك الوقت الكــافي للتجــربة و الإختيــار بمــا نمتــاز به من مـــرونة و خـــاصية الملائمــة ...
أســـوء اللحظــات تلك ., عندمــا يمسك قلمك عن المحبة و تشعــر بالضعف أو ينتابك الحزن العميق أو يتوثب قلبك نحــو الثأر ...
أســوء اللحظــات تلك ., عندمــا تنطفيء شمــعة أو بصيص أمــل كنت تضيء به قلبك و تطــرد به الفــراغ الذي يختلق عند كــل خــطــوة خــاطئة في إتجــاه الروح ..
أسوء اللحظات هو أن تشــعــر بالظـــلم الشديد و لا تجد من يؤازرك , خاصة و إن كنت طــوال حيــاتك لا تؤمن بالفئويــة أو الطــائفية أو العشــائرية و لاتؤمن ســوى بالإنســان في صفتـــه المجــردة , لكــن عندمـا تتعطــل إحدى عجلتيك فالإنســان في صيغته المجــردة لا وجود له على الإطـــلاق ..
أســوء اللحظـات هــو أن تـــرى الله يخذلــك و يتخــلى عنك و أنت عــالقــا في منتصــف الحبــل المربوط بين نقطتين ..ليس بمقدورك أن تتقدم أو تتراجــع .
أســوء اللحظــات تــلك.. هــو أنك لا تستطيع البكـــاء , لأن البكــاء يكشــف للآخــرين مطـــامعك و أنت أسمى و أجمــل و أنبل من الكــلب ...
أســوء اللحظــات, عندمـــا لا ينعيك أحدا , لتنعــم بالراحـــة الأبديــة و هــناك دائمــا من يجعلك فقط تحتضـــر ..



#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن الرجل المناسب..
- المناضل الفذ : في ذكرى هاشمي الشريف
- أزمة إنسانية في الأفق : الأشرفيون يموتون عطشا
- مغالطات التي تبناها و آمن بها و أستسلم لها الكثير
- أمورنا.. سمن على عسل !
- وقفة إكبار و إجلال في ذكرى- الحوار المتمدن -
- أمة محمد لا تقرأ
- هوت حين هوى الرئيس
- الثورة المصرية تأكل أبنائها
- التضحيات الجزائريين لن تذهب سدى
- الإنسان –الضحية أو النظرة الدونية للمرأة
- أنقذوا سكان أشرف
- الدراسة ما بعد الأربعين
- صديقي الفرانكوفوني
- لماذا ينتحر شبابنا في البحر ؟
- التخلف كممارسة يومية
- الصلاة خير من النوم.
- كفاكم دعارة !!!
- صديق من زمن الحرب
- عن نشأة العنف في الجزائر ..


المزيد.....




- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط
- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...
- بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيي ...
- وفاة -سيدة فن الأقصوصة المعاصر- الكندية أليس مونرو


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بن جبار محمد - أسوء اللحظات تلك...