أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مشافهةُ الصهيل














المزيد.....

مشافهةُ الصهيل


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


مشافهةُ الصهيل
*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
----------
أنا كبريائي لولبٌ يعلو فيَسحبْ
كوناً فيرقصُ كوكبٌ في إثْر كوكبْ

قبَّلتُ فيها مبسمَيها مُقلةً
وفماً فطاوعها المدارُ كأيِّ مَركبْ

فَهَلُمَّ لي يا واهماً يا قاتماً
يا مَن تسوَّر بالدماء فظلَّ يشربْ

أنا مَن يعمِّدُكَ الغداةَ بشهقةٍ
من زنبقٍ وشميمِ غفرانٍ مُجَرَّبْ
ليس التصالحُ في الحياةِ حكايةً
يروونها بل في نقاوةِ مَن ستصحَبْ

وحفاوةُ ( النقادِ ) بالشعرِ الأصيلِ شهيدةٌ
عفواً أرى مشهودةً بجوادها الأشهبْ !

ما أكثرَ النقادَ لا بل ما ... ومعذرةً
الله يــعلم أنــني أروي كمُعجَبْ !

أنا ذلكَ الملاّحُ , تحملُ زورقي
دمعاتيَ الحَرّى التي تنأى وتقربْ

فاشربْ دميْ وحدي هنيَّاً سائغاً
واسرقْ بوارقَ ضحكتي لكنْ تأدَّبْ !

عاشتْ ثقافاتٌ ترى ما لا أرى
أفلا ترى خيلَ التحضُّر كيف تصخبْ !؟

حُبي جليلٌ , تلك سُوحُ جراحهِ
لا كالمحبة عند مَن يهوى ليَطرِبْ

حُبّي هو الغيماتُ حيث تعلَّقتْ
فوق الثرى كاساتِ جُمّارٍ وأعذبْ

حُبّي اللغاتُ المبحراتُ بلؤلؤٍ
وأخالُها جاءتْ لتُغْرَفَ لا لِتُعْرَبْ

عَمْداً نسبتُ إليكَ حِجةَ عالِمٍ
وكما نَسبتُ إلى الغبيِّ ذكاءَ ثعلبْ

ودَّعتُ أشيائي الجميلةَ راضياً
ورضيتُ أن أبقى أُشيرُ لها وأكتُبْ

هذا من القَدَرِ اختبارٌ ربما
إمّا الحياةُ أو الدواةُ إليكَ تُنسَبْ !

------------
برلين
تموز - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة الهندباء
- مآدب من ضوء
- كلام الرُّخام
- السَّكَن في بيت القصيد
- شائعات
- الأسى والميلاد ووردة الربيع
- وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !
- في اليوم العالمي للمرأة !
- مفاتن التيه
- نايٌ تلوَ ناي
- خمس قصص على لسان الحيوان
- يواقيت
- مِن هناك وهناك
- قلبٌ تنفرطُ أنداؤه
- تطريز
- في رصد العدم الحميم
- شرقٌ وغرب أو شرب وغرق !
- كمائن أنيقة
- طائرٌ من جنون المسافة
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مشافهةُ الصهيل