سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 09:52
المحور:
الادب والفن
يا فتاةً من صباحاتٍ وعنبرْ
ما لهُ صوتُكِ يحلو
والمعاني
قهوةٌ من غير سُكَّرْ !؟
فأجابتي بفيضٍ من غناءْ
وكمَن تؤلمهُ الوخْزاتُ
حتى من مناقير الضياءْ
ليس يعنيني من الأكوان
إلاّ ما سيعنيكَ
إذا كان لقاءْ
مثلُ هذا القولِ ألقتْهُ
بأسماعي فتاةُ الهندباءْ
مِن ثرى دجلةَ
حيثُ اللحظةُ السكرى بما يأسرُ باءتْ
هكذا والصيفُ بالأشواق باءْ
ولذا قد رحتُ والأحلامَ أسهرْ
راسماً لوحات خيلٍ لغدي
إنها أحلاميَ الأخرى
وما للنوم فيها من يدِ
حيث أحلامي في النومِ
عصافيرُ سجيناتٌ
وحُبٌّ ليس يُغْني
وعذابٌ خالدٌ آلمَ جَفني
كرَماً من بلدي
إنما صرتُ أراكِ الآن أوضحْ
وأنادي باسمك الغالي لأفرحْ
ثم أختارُ الذي أُهدي من الأنغام
يشجيكِ
كقُبلاتٍ عِذابٍ
ومع الليلكِ في ليلكِ يسرحْ
--------
لاهاي
حزيران - 2012
#سامي_العامري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟