أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - في اليوم العالمي للمرأة !














المزيد.....

في اليوم العالمي للمرأة !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 17:04
المحور: الادب والفن
    



في عيد المرأة
أقول : مبروكٌ لنفسي ,
لماذا ؟
لأنَّ النفس مؤنثة !

*-*-*

قلتُ له :
إذا أنتَ تُعظِّم قيمة المرأة
فقط في المناسبات
فهذه المناسبات مُنىً وسُبات !

*-*-*

سألتْني : لماذا يحق للشاعر
أن يخاطب حبيبته بصيغة المذكر
ولا يحق للشاعرة
أن تخاطب حبيبها بصيغة المؤنث !؟
قلتُ : هذا تراثٌ عمرُهُ ألفٌ وخمسمائة عام
ردتْ : وتطلقون عليها اللغة الأم ؟
لَعَمري إنها اللغة الأب !

*-*-*

قال لرجلٍ يشكو من تواضعِ فرص الحب :
ستصبح هذه الفرص أليفةً
متى أكرمتَ قلبَ أختك وتوقَها للحب
وأنا أكرمتُ قلبَ أختي وتوقَها .
وأضاف :
إنك هنا كمن يفتش عن ملعقة وهي في يده
فراحَ الرجل يضحك
حتى بردتْ قهوته !

*-*-*

إذا كان الرجل جاهلاً غافلاً
فمن الخطأ حديثُ المرأة عن المساواة
بل هي تَحمِل الرجلَ على كتفها اليمنى
ونفسها على كتفها اليسرى
وتشقُّ طريقاً إلى الحياة
وسط أمواجٍ
أسموها اعتباطاً ( حياة )

*-*-*

قال لها : للطاووس الذكر
ريشٌ أبهى من ريش الأنثى !
قالت له : لا أقول لك الإستثناء يؤكد القاعدة
وإنما أقول : ها أنت تبحث باستماتة عن دليل
على أفضليتك ,
أليس هذا دليلاً على تعاستك !؟
فبهتَ الذي فَخَر !

-----




أبيات في السياق من قصيدة جديدة :
---------------

تتفتحينَ كضوعةٍ لزهـورِ
ومداكِ أقصى غايةِ العصفورِ

لكنَّ ذائقةً نشأتِ بوسطِها
نشأتْ ولا آفاقَ غيرُ السُّورِ

هي هذه الأسوار مثلُ أساورٍ
حجماً وليس تيمناً بالنورِِِِِِِِِِ

ليقالَ زيفاً أنَّ فينا حرةً
شكراً وبَلوانا من المشكورِ !

-----

بيتان من قصيدة أخرى
----------------
هُمْ آخرُ التعساءِ لا مُهَجٌ
تُرجى وكلُّ زمانهم خامُ
ويغيظمْ أنّا سواسيةٌ
وعلى الجميعِ الحُبُّ قَوّامُ
-----------
برلين
آذار - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتن التيه
- نايٌ تلوَ ناي
- خمس قصص على لسان الحيوان
- يواقيت
- مِن هناك وهناك
- قلبٌ تنفرطُ أنداؤه
- تطريز
- في رصد العدم الحميم
- شرقٌ وغرب أو شرب وغرق !
- كمائن أنيقة
- طائرٌ من جنون المسافة
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك
- لوائح الحُب


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - في اليوم العالمي للمرأة !