أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - نبضٌ وراء قلبَينا !














المزيد.....

نبضٌ وراء قلبَينا !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 16:17
المحور: الادب والفن
    



روحك عملاقةٌ في المحبة والحنوِّ
وشقائي ديناصوريُّ الحجم
فكيف لا أحتاجك
بل وأحرِّضُ عليك جميع الفراش !؟

***

أضعُ مكانَ القمر كأسَ نبيذٍ
ومكانَ الغيم دخاناً لذيذاً
أغري بهما النجومَ البعيدة
وأفكر بالحرية
والغد
وبها وهي المستاءة مني
وحيث كان الألمانُ طويليْ القامة
كنتُ طويلَ السهر !

***

تَتابَعي تياراتِ لونٍ
بين ضلوع الأفق
وتأمَّلي أشياءنا الأليفة
مجهولةً تمضي
كسفينةٍ
أو هي مضت
نبضاً وراء قلبينا !

***

هلاّ تَتبعُ السحبُ معارجَ ذبولي ؟
ترجمتُ لها هذا
فراحت نافذتي تتوامضُ
ليستغربَ شالٌ
ويستشرقَ جِيدٌ !

***

أحتاجكَ كصديقٍ
لأنكَ حصيفٌ جداً
لا تثقُ بسماءٍ يُجمِع الناسُ على رؤيتها
وإنما بسماءٍ
لا يراها أحدٌ سواك .

***

تَخلَّصَ الوطنُ من دكتاتوريتهِ
فمَن يُخلِّصهُ اليومَ
من دكتاتورية التكرار
أدباً وطرائقَ عيشٍ
ومن الموتِ
أو التنفُّسِ مصادفةً !؟

***

يقولون : ( لا تقفْ كالشجرة ) .
إذا كان التوقفُ
يعني توقفَ النَّماء والخضرة
فقولوا أيها السادة : لا تقف كالإنسان !؟

***

هي رؤيا ...
قال لي صميمُها :
مَسِّدْ الحياةَ ببروقكَ
وكُنْ حانياً على صغار الأرانب
وهي تلتصقُ ببعضها مُقشَعِرَّةً
وسط العاصفة
واحفرْ في الأرض
ومُدَّ الضياءَ لمَن سلفوا

***

نجومٌ كقرىً بعيدة
تمنحني شعاعاً حميماً ,
أعصرُهُ ,
أفتِّتُهُ كلَّ حينٍ
لأعرفَ نجمتك
وربما أبديَّتَك الثاقبة .

***

سيموت الإنسانُ أعزلَ في معركةِ الحياة
أمّا حين يحبُّ
فسَواءٌ إذا استمر الحُبُّ أو أخفق
فالضلوع مملكةٌ
ونبضُ القلبِ أهلُها الحكماء !؟

***

ما تشمُّهُ راحتاي من عبيرٍ في راحتيك
هو ضمانتي
عند ارتباك معالمِ الفصول .

***

كلما مررتِ
خطفَ جمالُكِ الأبصار والأنوار
فكم أنت شقيةٌ
تتعثرين بالشموس
ذهاباً وإياباً !؟

--------------------------
برلين
تشرين الأول - 2010



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك
- لوائح الحُب
- وقت من ياقوت
- عُبابُ السراب
- ذهبيات
- شبابيك
- لقمةُ ضوء !
- من الناعور , من سوار النهر
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات
- موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
- ناصعٌ كمرايا الغيوم
- ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)


المزيد.....




- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - نبضٌ وراء قلبَينا !