عِزاز .. والله عِزازْ !

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 12:35
المحور: كتابات ساخرة
    

بِلا تطويلٍ ، وبإختصارٍ وإيجازْ ...
ان مَلف النفط والغازْ ...
بما فيهِ من شراكةٍ وعقودٍ وإمتيازْ ...
وعمولاتٍ وأسرارٍ وألغازْ ...
سّبَبَ للوضع السياسي ، إرباكاً وإهتزازْ ...
فهذا يضغطُ وذاكَ يُمارس تهديداً وإبتزازْ ...
أحدهم في جيبِ تُركيا والثاني يستلم من إيران الإيعازْ ...
بلا وطنيةٍ ولا كرامةٍ ولا إعتزازْ ...
وكلاهُما تُحركهُما أمريكا بالجِهازْ ...
والثالثُ ينهبُ والرابعُ يستعدُ للإجهازْ ...
ما نسمعهُ اليوم طبول حربٍ وليسَ موسيقى جازْ ...
نارٌ يُشعلها " مشعان " ويُؤججها " سعد البّزازْ " ...
فالزعيمُ طَرَفٌ والحاكمُ ذو مَيلٍ وإنحيازْ ...
والقانون يئنُ تحتَ وطأةِ إنتهاكٍ وإجتيازْ ...
الوضعُ والرئيسُ كِلاهُما مُترّهِلٌ ، يمشي على عُكازْ ...
لا إستقرار ، كأنَ البلد قابعٌ على كُرسيٍ هّزازْ ...
وملفُ النفطِ يلّفهُ غموضٌ وأسرارٌ وألغازْ ...
والجماهيرُ المُسّيرة راضية ، تقول لهم : عِزاز والله عِزازْ ! ...

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل