أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم المشهداني - ما هكذا تورد الابل يا نوابنا الافاضل














المزيد.....

ما هكذا تورد الابل يا نوابنا الافاضل


ابراهيم المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو إن سجالات السادة النواب في جلسات المجلس قد خرجت عن فضاء مناقشة قوانين على درجة كبيرة من الأهمية في حياة الشعب والوطن إلى سجالات من نوع أخر مساجلات مقرونة بشحنة طائفية وانحيازات مدفوعة بهذه الشحنة وبذلك تنتقل المحاصة على غير طبيعتها من داخل البرلمان المركب على هذه القاعدة وانعكاساتها على تركيبة كافة الهياكل الإدارية ابتداء من الوزراء نزولا إلى مدراء الانقسام في كل دائرة من دوائر الدولة إلى خارج هذه الأطر المشبعة بالتخلف والمناكدة والتربص .
السيد حسن نصر الله رئيس حزب الله في دولة لبنان ويوسف القرضاوي رجل دين مصري مقيم في قطروالاميرة موزه زوجة أمير قطر هذه الأسماء هي عناوين السجالات بين السادة أعضاء مجلس النواب .ولا شك إن أصحاب هذه الأسماء هم بشر كما إطراف السجال معرضون بهذه الدرجة أو تلك من الخطأ ويمتلكون أفكارا ومواقف قد لا ترضي السادة النواب وقد تنتج أفكار هذه العناوين مواقف سياسية قد تتعارض مع طموحنا في بناء دولة ديمقراطية مدنية كما حدث في سنوات الاحتراب الطائفي ولكن مهما يكن من آمر هذه الأسماء هل يمكن إن تكون سببا في مشادات كلامية حادة بين نواب بارزين لولا إن بركان الطائفية الهائج في مؤسساتنا التشريعية والتنفيذية اخذ يرمي بحممه إلى خارج ارض لم تعد تسعه .
السادة المتساجلون ينتمون إلى كتل بينها معركة سياسية تصعيديه قد تعرض مستقبل البلاد إلى ما لا تحمد عقباه وكان الأولى بهم التخفيف من هذا الغليان في التهدئة والتخفيف من غلوائها رحمة بشعبنا الذي نكبته المحاصصة الطائفية إلتي أوصلتهم إلى قبة البرلمان على مدى سبع سنوات وليس غيرها حيث ينهل منها المتساجلون في معركتهم الجانبية وقد اختزنت مشاعرهم منها الشيء الكثير كي تتفجر بين الحين والأخر لتنشب بينهم معارك جديدة إضافة لمعاركهم القائمة .
إلا تكفي مصائب شعبنا ومعاناته المتمثلة باختلال الأمن وتواضع الخدمات واتساع نطاق البطالة وربع شعبنا يعيش تحت خط الفقر والفساد المالي والإداري الذي يدب دبيبه في كل مفاصل الدولة حسب التصريحات الرسمية والإهمال المقصود للزراعة والصناعة من قبل الدولة,إلا تكفي هذه المشاكل العقدية لإثارة حمية المتساجلين للبحث عن مخارج لهذه الأزمة التي تضيق الخناق على رقاب شعبنا المظلوم ؟
أم إن هناك مصالح أخرى لا يعلمها ألا الراسخون في العلم ما لا نعلمها نحن الفقراء إلى الله ،كي تدفع بالسادة النواب للدفاع عن رموز دينية هم ليسوا بحاجة إلى حماية من خارج بلادهم ولكن أقول رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه



#ابراهيم_المشهداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب البرلمان ..والرهانات الخاسرة
- عسكرة المجتمع بين الفكر والممارسة
- قراءة في احصاءات وزارة حقوق الانسان
- الموازنة الاتحاديةالعراقية تقضم الخبرات الادارية
- حقوق المفصولين السياسيين...بين المد والجزر
- ظاهرة الغياب في جلسات البرلمان
- تحية وتعظيم لرجال المرور الشجعان
- من اجل حقن الدم العراقي
- الجوار لا يصدرون لنا بيضا فاسدافقط
- حول تعديل رواتب الموظفين
- من سينتصر الجريمة ام القانون؟
- الحس الامني بين هروب القاتل والقبض على المقتول
- الحركات الاحتجاجية في الدول العربية والعراق اوجه التشابه وال ...
- الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية والخيارات المفتوحة
- صور تعيد نفسها رغم تقادم الزمن
- الديمقراطية بين الهدف والوسيلة
- دولة القانون بين التجريد والفهم العلمي
- وزارة العشائر...حنين الى الماضي
- مصادرة اخرى لحقوق المفصولين السياسيين
- مشروعزل المسيحيين تفتيت للمجتمع العراقي


المزيد.....




- تقرير: مقاتلات إسرائيلية وتركية تتجنب المواجهة فوق سوريا للم ...
- إطلاق نار في حفل عائلي بهيوستن يودي بحياة شخص ويصيب 13 آخرين ...
- الدفاع الروسية: ضرب قاذفة صواريخ أوكرانية مضادة للسفن ومطارا ...
- بعد إدانته بتهريب -الأمفيتامين-.. السلطات السعودية تعدم مقيم ...
- الداخلية التركية تكشف هوية المعتدي على زعيم المعارضة وأردوغا ...
- مدن مختلفة في عدة قارات تشهد مسيرات -الفوج الخالد-
- لبنان.. -الفوج الخالد- في شوارع بيروت
- ألمانيا.. -الفوج الخالد- في شوارع فرانكفورت
- الولايات المتحدة.. -الفوج الخالد- في شوارع واشنطن
- فلاديفوستوك.. عرض عسكري للأطفال بمناسبة الذكرى 80 لعيد النصر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم المشهداني - ما هكذا تورد الابل يا نوابنا الافاضل