أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - آخر الكلام














المزيد.....

آخر الكلام


سالم الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


ليسقط النظام .
فلم يعد في وطني
من يعبدُ الأصنامْ .
لا دين للنظام
لا دين ..لا صليب لا يهود ...لا إسلام

****
انتحر الطاغوتْ ،
وانفضحتْ خرافةُ اللاتِ التي قد أكلت عقولنا
من سالف ِالأيامْ .
وانكشفت خديعةُ "الأزلام" ؛
(لا حرب لا سلام )

****
اهترأ ت معاجم الصمود و الممانعة
و صدأت مدافع الكلام .
****
ولم نعد يا سادة التزييف.
نؤمن بالأوهام ،
ولم تعد تقنعنا " حدوتة السعلوة " المخيفة ،
وقصص الجان التي قد أصبحتْ
أسخفَ من سخيفة .
ولم نعدْ نصدق البطولاتِ التي قد زيفت حياتنا،
ولا العنترياتِ التي قد جرًّحت أصواتنا ،
فلم نعد نعيشُ بالأحلامْ .

****
فلترحلوا .
يا أيها الطغام .
هذا الزمانُ لم يعد زمانكمْ.
هذا المكان لم يعد مكانكم .
فأنتمُ.. خارج التاريخِ ..خارج الجغرافيا ،
وخارج المنطقِ والمعقولِ والمعلومِ والمجهولْ ...
خارج كل شيءْ .
أنتمُ ..... في حالة انهزام..
في حالة انعدامْ...

****
فلترحلوا
ولتسحبوا سمومكم من دمنا ،
وتنزعوا أدرانكم من لحمنا ،
ولتكشطوا سرطانكم من جلدنا وعظمنا،
ولترجِعوا
.. أعمارنا
.......أحلامنا ،
فقد سلبتم ... أيها اللصوصُ
أجملَ الأيام
من حياتنا .

****
قتلتمُ الطفولةْ.
حطمتمُ كل الأراجيح التي تبهجنا.
سرقتمُ عرائس الحلوى التي نحبها
مزقتمُ كتبنا،
شطبتمُ كل الأناشيد التي نحفظها.
دفاتر الرسم التي نرسم فيها وطناً
عربيا،
كان في يوم من الأيام.. وطناً قدسيا.

****
فلترحلوا.
و تتركوا سماءنا.
ولترحلوا عن".................."
لقد كرهنا
كلَّ شيء منكمُ.
كلَّ شيء عنكم.
كلَّ شيء فيكمً.
أصواتكم.... وجوهكم
تلفازكم..... صحفكم...
كلها أقنعة تزوِّر الحقيقة
لقد كرهنا
صمتكم .. كلامكم
نقاشكم... والحجج التافهة الصفيقة.

****
لو تملك الأرض التي تحملكم
لانخسفت
من كثر ما تحملت من القرف.
فلترحلوا .....
إن كان فيكم
ذرَّةٌ من الشرف.



#سالم_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني الشام
- هوامش 3
- هوامش 2
- هوامش 1
- - لغز طلاس -
- حماة الديار ( الجيش العقائدي ) سابقاً
- سوري يا نيالو
- حوار مع الموت في الأرض
- سوريا ظلم الجغرافيا أم مؤامرة التاريخ
- في سوريا
- تراتيل من أوجاع الحلم
- ثقافة القذارة أم قذارة الثقافة
- دود الخل..
- آخرالكلام
- التربية العقائدية


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - آخر الكلام