سالم الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 08:07
المحور:
الادب والفن
( مساواة )
كلُّ الرؤوسِ سواءْ
مادام في بلادنا
يحكمنا الحذاءْ
( ألغاز )
لم نعد نعرف ما هذي الحياة
لم نعد نسمعُ إلا أحجيات
بلدٌ أعداؤه حكامهُ
وطغاةٌ ينقذونا من طغاةْ
( القادة الآباء )
في بلادي سمَّوا الحاكم ( بابا )
أترى كان أبي ؟
أ تُرى ندعوه ( بابا ) بالكلامْ ؟
أم تُرانا نحنُ أولادُ حرامْ ؟
( وراثة )
في بلاد العربِ
يرثُ الوالدَ في الشرع الولدْ
فإذا ما أصبح الموروث
شعباً وبلدْ
فاقرأ " الحمدُ " على روحِ البلدْ
( ظروف المرحلة الصعبة )
في بلاد العَرَبِ
يلبس الحاكمُ ثوبَ الثعلبِ
مرةً يكشفُ عن أنيابهِ
مرةً شبهُ نبي
حسبَ ما يمليهِ
حالُ المنصبِ
( عرض وطلب)
ما أبشعهُ هذا الزمنا
يسرقُ منا وطناً وطنا
ادفعْ وطناً
تكسبْ أمنا
هل يملكُ أمناً يا وطني
شخصٌ يوماً باعَ الوطنا؟
( استقرار )
في بلادي
غير كل العالمِ
لا يستتب الأمنُ
أو يهدأ بالُ الحاكمِ
إلا إذا نام على" تختٍ" من الجماجمِِِ
( ديموقراطية )
في بلادي العربية
لك حقُ الاختيارْ
بين أن تصبحَ جزاراً
و إلا
صرتَ كالشاةِ ضحيةْ
دون أن يفسدَ للودِ قضيةْ
#سالم_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟