أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه ( مترجمة عن الأنكليزيّة بموافقة خاصّة )














المزيد.....

الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه ( مترجمة عن الأنكليزيّة بموافقة خاصّة )


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه
( مترجمة عن الأنكليزيّة بموافقة خاصّة )
كتب الراحل المعماري والفنان النمساوي هندرتفاسر عن نفسه في الموقع الألكتروني الخاص به يقول: ــ
ماذا يُريد الإنسان لكي يكون سعيداً
التقدّم هو الإنحطاط والتراجع ، والإنحطاط يُصبح تقدّما
صوري ولوحاتي هي ،كما أظنّ مختلفة كلّيّا لأنها صورُ نموٍّ خُضريٍّ ونباتي .
سببٌ واحدٌ يُفسّرُ لماذا لا يُريدُ الناسُ التصويرً النباتيّ والتصوير بالنموّ الخضري.
أو إتخاذ السبيل إلى النمو الخضري والنباتي للحياة؟ ويرجعُ هذا بسبب ،
كونه سبيلا متواضعا وبسيطا ، إنّه سبيلٌ لا يتضمّن بهاءً أو شُهرةً أو نجاحاً باهراً يُحدثُ دويّاً كدويِّ الطبلِ ؛ بالعكس إنّهُ ينمو بهدوء وببطء وببساطة ، وهذا لا يدعونا إلى إستئناف نمط حياتنا الإجتماعيّة ، فالناس يُريدون نتائج تقوم على الإبداع الفوري والآني كما لو كان قائما على المبضع وأداة الكيّ.
أنا أُحبّ أن أعمله بتدشين هدوء بعيد ، لأقدّم أنموذجا ومثالا للناس، أُصوّرُ لهم فردوسا يُمكن أن يحصل عليه كلُّ فردٍ ، يُريد أن يتعانقَ معه ويضمّهُ إلى نفسه .
الفردوس هنا ، ولكننا نحن الذين نحطّمه.
أُريدُ أن أُبيّنَ أنّهُ من البساطةِ أساساً أن نحوزَ على الفردوس ، هنا على الأرض.
وأن كلّ شئ تعِدُ بهِ الأفكار المفرطة في التديّن أو العقائد الدوغماتيّة ومختلف العقائد السياسيّة إنما هي غيرُ ذات جدوى .
وهنا وصلتُ إلى المواجهة مع المجتمع الذي أساء فهم ذلك تماما.
لقد اعتقدوا أن هذا إنما هو خروجٌ وشذوذٌ ، لمجرّد إثارة الناس وجذب إنتباههم وتناسوا أن ذلك إنما هو جزءٌ من نفسي ، وإنّهُ منهجي في التعبيرعن نفسي.
لماذا لا يفعل الكائن البشري ما يُريد أن يفعل كما تفعل الزهرة؟
زاهية الألوان ووفيرتها والمتعدّدة الأنواع حيث هي دائما أفضل من اللون الرمادي متوسّط درجات الهارموني
وحدهم الذين يُفكّرون ويعيشون عبر الخلق والتجدّد ، سوف يُحالفهم حظّ البقاء على هذه الأرض وما بعد ذلك.
يجب أن يعيش المرء كما لو كان في حربٍ وكلُّ شئٍ في قدَرٍ مقنّنٍ ونظام.
الإنسان يجب أن يكون حذراً .
يجب أن يُفكّر باستقلالٍ ، وعليه أن يقتصد
لا يجب أن يُبدّدَ بلا وعيٍ أو بصيرة
عليه أن يحذر أن التكرار ودورة الحياة تفعل فعلها .
دورة تناول الطعام حتّى وظائف الإخراج تفعل فعلها
ولكن دورة الإخراج حتّى تناول الطعام ليست متّصلة .
السعادة لا علاقة لها بالثروة مطلقاً
ولا تعتمد على الإنتاج
هذا شئٌ يصعب التعبير عنهُ
فنون التصوير والرسم بالنسبةِ لي هي بوابات ، تمكّنني ، لو كنت ناجحا لكي أفتحها على عالمٍ هو قريب وبعيدٌ عنّا مما ليسً لدينا عليها إمكانيّة دخول حيث نجد أنفسنا ولكن بدون أن نعيً أو نُدرِكَ أنّها بالضدّ من العالم الحقيقي .
عالمنا الموازي حيثُ نُزيل أنفسنا بالنسبةِ لأحدهما
نعم ، وهذه هي الفردوس وهي التي نحن فيها، ومُحتبسون فيها حيثُ بعضِ القوى التي لا يُمكن وصفها تُنكرنا.
وهكذا نجحتُ في تركِ النوافذ مفتوحة
كيف نجحتُ ؟ هذا امرٌ من الصعب شرحه
دون أن أحسب حسابا لقوة ولا اية حسابات ولا للذكاء ولا الحدس بالضرورة ولكن بطريقة السائر في نومه.
إن عمل الفنان صعبٌ جدا لأنه لا يتم عبر القوّة ، ولا الإجتهاد ولا الذكاء.
اظنّ أنه مع متانة القوّة والإجتهاد والذكاء يُمكن للمرء أن يفعل كلَّ شئٍ في الحياة إلاّ أن جائزة ومكافأة الفن لا تأتي أبدا عن هذا السبيل .
لهذا فإنه بفضل المنّةِ الألهيّة يُمكن لرجلٍ صالح أن يجد نفسهُ فجأةً متسلّقاً حاجزا لا يستطيع أن يتجاوزه.
إنه أمرٌ غريب، أليسَ كذلك؟ لو تبرّعَ وساهم المرء بكل ما لديه من إجتهادٍ وصلاحٍ ومثابرةٍ وذكاء، بكل ما لديه وبالرغم من ذلك فإنه قد لا يصل إلى أيّ مكان .
ما سبب ذلك؟
أنا أعتقد ومتأكّد تماما ولهذا أؤمن أنَّ التصوير والرسم مهمّةٌ ووظيفةٌ مقدّسةٌ ، حيثُ أنَّ النبضةَ الحقيقيّة تأتي من لا شئ
من شئٍ آخرَ خارجَ ما نعلم، طاقةٌ غيرُ معرّفةٍ تأتي أو لا تأتي وهي التي تقودُ يدك.
كان الناسُ في الماضي يقولون أنه التأمّل على سبيل المثال ، إنّهُ ربما غير معقول أن نسمّيه او نقوله ولكنّه التنوير( الإشراق).
وكلّ ما على المرء أن يفعل هو تهيئة الأرضيّة لكي يُمكن لتلك الإرادة الخارجيّة أو النبضة الخارجيّة أو ليكن ما يكون أن يصل إليك.
هذا يعني أن على المرء أن يكون متهيّئاً
وهو يعني أن التنوير والإشراق يختزل الذكاء ويختزل ( أريد أن أعمل ما هو أفضل) ويختزل الطموح .
انا أودّ أن أُعرفَ أنني ساحرُ النمو الخضري والنباتي أو ما يُشبه هذا
نحنُ بحاجةٍ إلى السّحر
أنا أُصوّر اللوحةَ حتّى تمتلئ بالسّحرِ كما يملأِ المرءُ قدحا من الماء
كل شئٍ بسيطٌ بلا نهايةٍ وهو جميلٌ بلا نهايةٍ أيضاً

فينيسيا
1975
هندرتفاسر



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!
- قولٌ في الأنظمة السياسيّة ..!
- شعارات ليست ديمقراطيّة ولا ليبراليّة ..!
- ليس بمقدور كارل ماركس أن ينحاز لغير الطبقة العاملة..!
- هزّتان تضربان أرض الكنانة..!
- إنه منهج البحث العلمي فأي نادي وأي تصفيق؟!
- الإسلام الصحيح..والصندوق الأسود..وسنستدرجهم!
- تصميم جديد لمدينة البصرة !
- مصر!..أحابيل وعقابيل..!
- بين جدّة ليلى والذّئب..!
- أنا والبصرة الزهراء..!
- شيوعي أم مسلم؟
- رأسماليّة الدولة هي أسوأ الطرق إلى لإشتراكيّة..!
- بين الدعوة والتبشير..!
- المدرسة! مباني يجب أن تناسب مهماتها..
- ما هي السياسة؟
- أفكار ومقترحات لتنظيم وتصميم المحور المركزي ، بصرة - عشّار(C ...
- السيدة ملك محمد ..مطربة شغلت أهالي بغداد ومازالت إلى يومنا ه ...
- مفهوم العلم في الدين .. وفي الدنيا..!
- بنية الطبقة العاملة بين المتغيرات الطبيعيّة ومحاولات الإلتفا ...


المزيد.....




- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...
- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه ( مترجمة عن الأنكليزيّة بموافقة خاصّة )