أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة














المزيد.....

لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعثَ الرئيس " جلال الطالباني " برقية يُعّزي فيها .. شقيقة بشار الأسد ، ب [ وفاة ] زوجها " آصف شوكت " نائب رئيس أركان الجيش ، ويُشاركها [ الحُزن على فُقدانهِ ! ] . يافخامة الرئيس .. انتَ تعرف جيداً ، مَن هو آصف شوكت ، والجرائم التي إقترفها بِحق الشعب السوري طيلة سنوات كثيرة .. وبالتأكيد تعرف ، ضلوعه بصورةٍ أو بأخرى ، في تسهيل عبور الإرهابيين العرب الى العراق منذ 2003 ، والتورط في نقل السيارات المفخخة والمتفجرات وكُل ما يؤذي الشعب العراقي .. ناهيك عن إشتراكه مع بقية العصابة الحاكمة ، في مستنقع التدخل السافر في الشأن اللبناني .. مثل هذا الشخص يافخامة الرئيس ، لايستحقُ ان ( تحزن عليهِ ) ! .
قد يكون آصف شوكت ورفاقه من العصابة البعثية الحاكمة في سوريا ، قد يكونوا أحسنوا الى سيادتكَ .. حينَ كنتَ لاجئاً هناك منذ منتصف السبعينيات .. قد تعتقد انك مَدينٌ للنظام السوري ، حيث وفروا لك المأوى والدعم طيلة سنوات .. لكن حتى في هذه الحالة ، كان من الأنسب ، ان تبعث برقية تعزية " شخصية " الى شقيقة بشار الأسد ، زوجة آصف شوكت .. او حتى بإعتبارك فقط زعيماً لحزبٍ سياسي .. ولكن ان تفعل ذلك ، بإعتبارك رئيساً للجمهورية العراقية .. فذلك أمرٌ غير مقبول .. وذلك إستفزازٌ سافر لمشاعر أكثرية الشعب العراقي ، الذي عانى كثيراً وكثيراً جداً ، من ويلات الإرهابيين المدفوعين والعابرين من سوريا ، والذين .. شاركَ آصف شوكت ونظامه ، في تسهيل عبورهم وتشجيعهم ودعمهم . ياسيدي ، موقفك هذا .. إستخفافٌ بدماء آلاف السوريين ، الذين شاركَ آصف شوكت .. في إصدار الأوامر بقتلهم وذبحهم .. يافخامة الرئيس .. الكثير من اللبنانيين ، لم ينسوا الجرائم التي إقترفها آصف شوكت .. بحقهم .. فلا أدري لماذا " تحزن عليه " ؟ .
ياسيدي .. ان النظام السوري كما النظام الإيراني .. كان [[ يستخدم ]] المعارضة العراقية قبل سقوط صدام وقبل 1991 بالنسبة لأقليم كردستان .. كان يستخدمها ، لمصالحه الخاصة ، وورقة للمساومة في السياسة الأقليمية .. وكُل الدول تفعل ذلك بدرجةٍ او بأخرى .. حين كان النظام السوري " يدعمك " و " يأويك " .. فليسَ بسبب إنسانية النظام السوري ، ولاحُباً لشخصك ولا تقديرا لحزبك .. انه كان " يستفيد " منك أكثر كثيراً من الدعم الذي يقدمه لك ياسيدي ! . ورغم كل ذلك .. وإذا كنتَ تشعر .. بأن هنالك ديناً في رقبتك ، تجاه النظام السوري .. فأديهِ بصورةْ شخصية .. كرئيس حزب .. كلاجئ سابق .. وليسَ كرئيس لجمهورية العراق .. فأنا المواطن العادي .. لا أحزنُ في الحقيقة لغياب أي جلادٍ ومجرمٍ فاشي .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الموعود
- برميل نفط .. مقابل برميل ماء
- بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل
- لو ... عادتْ عقارب الزمن الى الوراء
- المالكي والهروب الى الأمام
- - سرسنك - التي كانتْ
- - ديكارت - كانَ مُحِقاً
- إضراب الرئيس عن العمل
- ما بعدَ مرحلة الطالباني
- زاوية في السوق السياسي العراقي
- مُحّلِل سياسي
- الموصل .. بؤرة التوتُر
- إستراحة .. مع الحروف والنقاط
- مُجّرد أصفار
- في كُلٍ مِنّا ... شئٌ من صَدام
- تهديدٌ وإبتزاز
- العِناد
- بئسَ دولةٍ أنتُم فيها القُواد
- ميزانية الأقليم 2012
- وردةٌ بيضاء على لحدِكَ يا أبي


المزيد.....




- سيارة اصطدمت بأخرى بقوة ودفعتها للسير على عجلتين.. كاميرا تر ...
- عام على الزفاف الملكي.. محطات مزدحمة للأمير الحسين -ورفيقة ا ...
- RT ترافق عمل وحدات راجمات غراد الروسية
- الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فب ...
- شاهد: فيضانات مفاجئة تجتاح شمال شرق بنغلاديش وتشرد مئات الآل ...
- على عكس سمعتهم.. الألمان ضمن أكثر الشعوب ودية في العالم!
- المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول ...
- على الحرب أن تتوقف .. ماكرون يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق الن ...
- لابيد يعد نتنياهو بـ-شبكة أمان-: هناك صفقة على الطاولة ويجب ...
- برلمانية ألمانية تكشف سبب رفض شولتس توريد صواريخ Taurus إلى ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة