مقترح إنشاء وزارة الدولة لشئون المجتمع

محمد مختار قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في ظل تلك الأزمات التي تحدث في البلاد نجد أن قطار فتح الملفات يتجه نحو المجتمع المدني وإعادة صياغة مفهومه والقوانين التي تحكمه ومن ثم كان يتوجب علينا أن نقوم بمحاولة وضع حل لهذه القضية حتى نتجنب حدوثها لذا فكرنا في عرض إقتراح لعمل وزارة الدولة لشئون المجتمع المدني وسوف نعرض في الفقرات التالية كيفية تشكيل الوزارة وكيفية وبرنامج عملها.
أولا كيفية إنشاء الوزارة:
• تكوين جمعية عمومية من رؤساء منظمات المجتمع المدني.
• يقوم رئيس الحكومة بترشيح ثلاث أسماء من قيادات المجتمع المدني لتولي الوزارة.
• يقوم أعضاء الجمعية العمومية بإختيارأحد الثلات أسماء في إنتخابات حرة ونزيهه.
ثانيا: مقترح برنامج عمل وزارة الدولة لشئون المجتمع المدني:
تعمل منظمات المجتمع المدني في مصر منذ قديم الأزل فمنظمات المجتمع المدني في مصر ظهرت منذ عام 1821 منذ إنشاء الجمية اليونانية بالإسكندرية ومن ثم ونظرا لما وضحناه من مشاكل في الدراسة المتعلقة بهذا المقترح نعطي لسيادتكم تفاصيل عمل منظمات المجتمع المدني
مبادئ المقترح العام للوزارة في حكومة الثورة (2012-)
أولا:- نهدف في البداية إلى نشر ثقافة المجتمع المدني، والعمل على تشجيع المواطنين على معرفة الحقوق والواجبات الفردية والعامة وذلك عن طريق تبني بعض البرامج الثقافية التي تساعد على التغيير الإيجابي في المجتمع،كما أننا نسعي إلى محاولة المساهمة في تحقيق الحوكمة في مصر، والعمل على نشر مبادئ المواطنة والمساواة ومحاربة التمييز والعنف وإنتهاك حقوق الإنسان.
ثانيا:- العمل على حث المواطنين على العمل التطوعي والعمل في فريق عمل حتي نتمكن من بناء مجتمع مصري ديمقراطي يسعي إلى السير على مبادئ وأسس الدولة المدنية، والعمل على الإهتمام بالمرأة والطفل والمعوقين وعملمجموعة من المشروعات التي تهدف عإلى محاربة الفقر والبطالة والمرض والجهل.
ثالثا:- العمل على محاولة الربط بين مؤسسات الدولة المختلفة من السلطة التشريعية _ مجلس الشعب ومجلس الشوري_ والسلطة التنفيذية من مجلس وزراء ورئاسة جمهورية ومنظامت المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع، عن طريق عمل جلسات حوار مجتمعي تضم كل هذه الفئات في طياتها.
رابعا:- العمل على مساعدة منظمات المجتمع المدني على القيام بالدور الطبيعي لها كمكمل للحكومة وذلك عن طريق إشراك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ خطط بعض الوزارات المختلفة.
خامسا:- نسعى إلى التحدث عن طريق خطاب موحد يمثل الحكومة ويعكس صورتها الإيجابية ونظراتها التعاونية مع منظمات المجتمع المدني ومختلف النقابات المهنية والعمالية وبالتالي نزيد من التعاون فيما بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية.
سادسا:- نسعى إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم الفني لها والحفاظ على استقلاليتها وفق لنصوص القانون الذي تم إعتماده عن طريق توقيع منظمات المجتمع المدني، إعتماد المزيد من حرية التأسيس المنظمات الغير حكومية والمشاركة فيها.
سابعا:- العمل على إعداد الخطط والبرامج التي تهف لتوعية المواطنين بحقوقهم المدنية المكفولة دستوريا كما نعمل على صياغة مشروعات القوانين الخاصة بالمجتمع المدني بالتفاوض مع منظمات المجتمع المدني.
ثامنا:- وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تعزيز موقف البلاد مع منظمات المجتمع المدني الإقليمة والدولية.
تاسعا:- العمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني على تكوين الإتحادات النوعية والشبكات فيما بينها مما يمكنه من وضع خطط وبرامج ذات نطاق عريض ونساعدها في توفير التمويل لتنفيذ ذلك عن طريق المنح القادمة من المنظمات المانحة دوليا أو من الدول المانحة.
عاشرا:- محاولة معالجة العوائق التي تقف حائط صد بين البرامج التي تقترحها منظمات المجتمع المدني ويبن تنفيذ تلك البرامج.
أحد عشر:- العمل على تدريب وإعداد العاملين في مؤسسات المجتمع المدني للمساهمه في القيام بدور رقابي يساعد السلطات الرقابية في البلاد على الحد من الفساد وذلك عن طريق بعثات تبادلية مع المنظمات في الدول الأخري.
الثاني عشر:- التعاون مع الوزارت الأخري التي تمس الشارع مباشرة ونحاول أن نمدها بالمشاكل التي تواجه المواطنين وإحصائياتها.
الثالث عشر:- العمل على التعاون مع الوزارات التي تساهم في العملية التعليمية وفي التوعية والتثقيف على عمل مادة تدرس تحت أسم المجتمع المدني من بداية العمليات التعليمية.

#محمد_مختار_قنديل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل