أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج














المزيد.....

اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


البعض منكم يعرف ابو الطيب وكيف يستعمل رجليه للتصفيق حين يكون غاضبا، هذه هي عادته لسنوات خلت والبدايات كانت مع مفوض الامن ابو نوري الذ ي كان خبيرا باستعمال الفلقة.
امس صفق برجليه طويلا وكعادتي سألته عن السبب فلم يجب مباشرة بل انتظر احمرار قدميه ليقول لي بعد ذلك: والله يامحمد الدنيا تمشي بالمكلوب هالايام، تصور واحد من صحفيي جريدة الديلي ميل البريطانية كتب امس، ويبدو ما عنده لاشغل ولا عمل، تقريرا وبالارقام عن قيمة الدقيقة الواحدة التي يتقاضاها بالدولار عضو البرطمان العراقي.
وكان المسكين سعيدا حين طرح ارقاما حسبها ستهز العالم لأنها ،حسب قوله، فوق مستوى الاساطير.. فهو يقول مثلا ان عضو البرطمان يتقاضى اكثر من 1000 دولار عن الدقيقة الواحدة والتي لايحلم بها حتى بيل غيتس، ويؤكد هذا البطران (اكيد من جماعتنا ،مو محمد؟) ان النائب يشتغل 20 دقيقة بالعام وراتبه الشهري 90 ألف دولار.
ولكن بيني وبينك انا لم اصدق هذه الارقام ويوجد احتمالين(قل احتمالان حتى لايغضب استاذنا المخضرم جمعة اللامي) فاما ان هذا البريطاني به"رس" عراقي ومتعود على الكذب والمبالغة او انه مريض بمرض" عين الحسود بيها عود"، اذ كيف يعقل ان هذا النائب الذي يكدح بفمه (يعني يناقش) طيلة ايام السنة ويساهم في سن القوانين ومنها قوانين تتعلق بمستقبل الأرض الزرعية ومدى خصوبتها في الكونغو برازفيل والزام المواطنين باداء صلاة الاستسقاء تعويضا للمياه التي قطعتها سوريا وتركيا وايران(جاي دور السعودية في الصحراء) اضافة الى تعليمات نشرت بالجريدة الرسمية تتعلق في طريقة بيع الثلج في سوك مريدي بعد ان اشتكى المواطنون من شدة بياضها.
كيف يمكنه ان يكتب مثل هذه الترهات والاكاذيب على نواب انتخبهم الشعب بعد ان صبر طويلا على حرمانه من اعلاء صوته في ساحة ام البروم بالكاظمية.
لا محمد والانكى من هذا انه سطّر ارقاما اخرى ماندري من وين اخذها، اسمع شنو كتب:
نقطة نظام : ارجو ان يكون بعلمكم ان "ريوك" ابو الطيب في ايام الشباب كلاص عصير من الحاج زبالة ويتغدى كبة واحدة من سوك السراي وحين يسألوه المحبين في الليل :هل تعشيت فيقول متأففا تردوني آكل بعد هذه الوجبات الثقيلة.
ماعلينا حسد عيشة.. اسمع:
الراتب الاساسي للسيد النائب: 20 ألف دولار(صافي بدون مخصصات ساعات ومدة عمله شهريا دقيقتان ونصف أي ان الدقيقة تكلف الدولة 8 آلاف دولار).
مدة الخدمة بالوظيفة: 4 سنوات فقط (منها الاجازات في الفصل الاول والثاني والسادس عشر من الفصل التشريعي الخامس).
مخصصات حماية:60 ألف دولار في الشهر.
رواتب رجال الحماية (نصها بجيبه): 70 ألف دولار
مخصصات سائق: 3 آلاف دولار.
مخصصات سكن:20 ألف دولار.
مخصصات عناية بالحديقة:2 ألف دولار.
مخصصات صيانة البيت:2 ألف دولار شهريا.
مخصصات مناقشة قوانين متفرقة: 10 آلاف دولار.
مخصصات زوجية: 20 ألف دينار.
مخصصات سفر: 60 ألف دولار.
مخصصات راحة واستجمام (على بختكم ترى النائب يتعب هوايه باعتماد القوانين ودراستها خصوصا بالليل قرب ألكرادة داخل):30 ألف دولار.
مخصصات سفر (خصوصا الى دبي ولندن وبيروت ولندن ثم واشنطن وضواحيها):600 دولار لليلة الواحدة(رخيصة مو؟؟).
مخصصات الاقامة في فندق الرشيد والشيراتون في بغداد: 10 ألاف دولار(رغم ان الاقامة مجانية بشهادة مدراء هذه الفنادق).
الامتيازات: جواز سفر دبلوماسي له ولعائلته بدءا من ابنه الرضيع وحتى طالب الاعدادية،السفر بالخطوط الجوية العراقية مجانا، تناول وجبات الطعام مع الشاي مجانا في كافتيريا المجلس.
ويقول هذا الصحافي الانكليزي انه شاهد بأم عينه(انشاء الله تاكلها الدود) الكثير من النواب"يكطعون" ورود من حدائق المنطقة الخضراء ويحملوها معهم الى حيث ساعات الانس ليلا وتقديمها الى عابرة سبيل مثل مادلين طبر وغيرها.
لا ، محمد هذا الصحافي اكيد من السي آي آيه لأنه يريد ان يثير غضب الشعب بقوله ان معدل راتب الموظف الحكومي لايتعدى 600 دولار بالشهر.. معقولة، يعني هذا الموظف يتقاضى نص سنت عن كل دقيقة يقضيها في العمل؟؟.
لا عيني لا هذا اكيد مخابرات اسرائيلية او من جماعة الشقندحية اللي ماعدهم شغل ولا عمل.
فاصل طويل (سامحوني): الشعب الفنلندي شعب كافر وملحد ووطنهم مرتع للصوص والحرامية وبشهادة الكثيرين من اصحاب الفتاوى الذين أكدوا على ان حكومتهم سرقت تجربة "بيت مال المسلمين" وتجربة الزكاة (سموها الضريبة) واليوم سرقوا مضمون الآية الكريمة (وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) وغيّروا مضمونها وطبقوها على نظام مخالفات السرعة في الشوارع العامة..تصوروا القانون يغرّم المخالف حسب وضعه المالي فاذا كان صاحب دخل محدود فيتم تقدير قيمة المخالفة على ضوء دخله واذا كان ثريا (مبسوط حسب اللهجة المصرية) فأن نفس المخالفة تتضاعف 4 أو 5 مرات.
لصوص، سرقوا منّا الآيات القرانية ليستعملوها في تفاصيل الحياة الدنيوية الزائلة.
ولا تنسون سنغافورة فحكومتها كافرة ايضا وملحدة فقد حرفت المقولة الاسلامية الشهيرة"النظافة من الايمان" وجعلت عقوبة كل من يرمي الفضلات في الشوارع غرامة الف دولار.
بلدان اخرى سرقت الكثير منّا ،حسبي الله ونعم الوكيل، فعلا اننا خير أمة اخرجت للناس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احدث الطرق في تعاطي الحشيشة بدون شيشة
- شعرة معاوية بين باستيل فرنسا وابو غريب العراق
- سور سليمان عليكم.. ومنكم
- عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم
- الشاطحون والشاطحات والمؤمنون والملحدات
- فلك صابك ابو حسين
- بعض من حكايات جدتي عن ذلك الزمان الاغبر
- والله عيب.. عيب يا أهل الزبير
- بستوكة الحكومة العراقية الموقرة
- ابو الطيب بطران.. بطران ياولدي
- من يدلني على اغبى من حاتم الطائي
- الشاطر والمشطور وما بينهما
- المجانين في نعيم
- كيف تتعلم اللطم في ساعتين
- لطمية ابو الطيب الجديدة
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج