أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لطمية ابو الطيب الجديدة














المزيد.....

لطمية ابو الطيب الجديدة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


دعا احد قادة مؤسسة المقاهي في العراق والتي تتخذ سوق الجوادر احد اكبر المدن العراقية التي تعيش على مياه المجاري والامطار مقرا لها الى اجتماع عاجل لكافة الاعضاء بدون استثناء.
وقال هذا الداعية في رسالة مكتوبة وزعت على وسائل الاعلام ان هذا الاجتماع الطارىء يأتي في ظروف محلية بالغة الاكزيما والحساسية خصوصا بعد ارتفاع الاحتياطي في البنك المركزي من الدولار امس الاول الى 63 مليار دولار بعد ان كان 60 مليار دولار بداية هذا العام.
وكان من ضمن جدول اعمال هذه المؤسسة (المقاهجية) مناقشة اسباب هذه الزيادة واين ستصرف وعلى من؟.
واشار البيان الى استضافة كاطع الموسري المعروف بخبرته الطويلة في مجال الاعمار والبناء وطرق صرف الزوائد الدولارية الصادرة من البنوك المركزية والذي سيعّرف القوم بالاخطاء الشائعة لصرف الاحتياطي في دول العالم الثامن عشر.
وفي اليوم الموعود للقاء العاجل انتظر القوم طويلا وصول الخبير الموسري دون جدوى وحين قرروا الانفضاض وصل ساعي البريد حاملا رسالة قرأها وهو يلهث:
- ياقوم ان الخبير الموسري يعتذر عن الحضور لاسباب خارجة عن ارادته بعد ان وجدت احدى نقاط السيطرة ملفات كثيرة في المقعد الخلفي لسيارته مما اثار الشكوك حيث القي القبض عليه حتى اشعار آخر.
وبناء على رغبة القائد الداعية تبرع احد القوم بشرح النقطة الاولى من جدول الاعمال والمتعلقة باحتياطي البنك المركزي.
قال المتبرع: ايها القوم اسمعوا وعوا، قرأت بتمعن (...) ماصرح به نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح ارتفاع احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة إلى 63 مليار دولار في وقت حذر فيه من انتشار عملة مزورة من فئة (10) آلاف دينار في الأسواق.
واشار الى ان النقاش سينصب اليوم على كلمة (الصعبة) التي رافقت كلمة العملة وبيان تسميتها بذلك مشيرا الى ان هذه الكلمة تطلق على المشكلات التي لاتحل مثل الازمة الكهرمائية والديمقراغتيالية ومشكلات الامن الاممي ودورة القمة والقاعدة فيها اضافة الى مشاكل الخري...عاطلين ومدارسيجينكو واختفاء التمنكو من البطاقة التموينية منذ اكثر من 4 أشهر.
وقاطع احد الحاضرين بهتاف رجراج صائحا( بالروح بالدم نفديك ياعملة) ولكن المتبرع بالكلام اشار عليه بالصمت بعد ان زعق صائحا (جهلة جهلة جهلة).
وبنفس الهدوء اكمل هذا المتبرع كلامه: نريد من السيد النائب، نائب محافظ البنك المركزي طبعا، ان يفسر لنا نحن اصحاب هذه العملات ومستخرجيها من ارضنا البور لماذا يعتبر الدولار عملة صعبة ،لاسمح الله، بينما الدينار العراقي مازال يركض نحو السرداب لابسا طاقية الاختفاء بعد ان قرر مواصلة الريجيم حتى يصل الى ذرة من حجمه الطبيعي.
كما نريد بل ونطالب بمنتهى القوة والعزم ان يصار الى انشاء لجنة عسكرية يتمتع اعضائها بالشرف والامانة (مد ايدك للسما اقرب) اضافة الى رتبهم العالية تتولى مسؤولية حراسة هذا الاحتياطي خوفا عليه من الضياع كما ضاع 60 مليار في الجو في العام الماضي و40 مليار اخرى مازالت تمد(الفنكر اي بعب...) لكل من تسول له نفسه الخبيثة البحث عنها.
وفي نهاية خطبته طلب من الحاضرين اقامة صلاة الحراسة والحماية على هذا الاحتياطي سائلا اعضاء البرطمان والحكومة الاتحادية ومدرائها المقربين جداعدم السماح للعابهم بالسيلان امام هذا المبلغ الذي ينتظر الاستفادة منه من قبل القوى العاملة من المحيط الى الخليج.
فاصل مال واحد بطران: اقال مجلس الشيوخ في باراغواي (في امريكا الجنوبية) رئيس البلاد فرناندو لوغو من منصبه قبل ثلاثة ايام بعد محاكمة قصيرة.
ليش يابه؟؟؟.
مجلس الشيوخ اتهمه بتهمة مؤدبة جدا اسمها التقصير بالواجب.
يالله نلطم ابو الطيب



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لطمية ابو الطيب الجديدة