أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - باص ابو قاطين بالتعليم العالي














المزيد.....

باص ابو قاطين بالتعليم العالي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


لا غرابة في تظاهرة بعض شباب محافظة البصرة التي انطلقت في الاسبوع الماضي وضمت حملة شهادات الابتدائية والمتوسطة المزورة مطالبين بعدول وزارة العدل عن قرار نقلهم الى محافظات اخرى.
لأول مرة يحدث في التاريخ ان المزور يكشف عن تزويره مع سبق الاصرار.. فقد أكد هؤلاء انهم يحملون شهادات دراسية مزورة ولكنها لاتدخل ضمن مسوغات التعيين في وظائفهم الحالية (شلون محد يدري؟؟)
هؤلاء الشباب وهذه هي الكارثة هم بوظيفة (حارس اصلاحي) في السجون الحكومية.
ووظيفة حارس اصلاحي نكتة فجة بلعها الدهر منذ سنوات طويلة رغم ان بعض قادة العري ،اقصد العرب، قد شربوا الماء عليها تجنبا للغصة فيها انطلاقا من صوت ياس خضر وهو يغني (يشرب الماء من يغص بلقمة ..فكيف من يغص بماء).
هؤلاء الشباب اقروا ان وظيفتهم لاعلاقة لها بشهاداتهم فالحارس الاصلاحي لايحتاج الى اية خبرة عدا خبرته المكتسبة من زنازين سجون وزارة الداخلية وما اكثرها ولهذا فهم يريدون ان تعدل وزارة العدل عن قرار نقلهم الى محافظات اخرى تجنبا للتعرض لتكاليف المعيشة والغربة عن ارض المحافظة خصوصا وانها قريبة جدا من بلاد العم قم.
صحيح لم تسأل عنهم وزارة العدل بدليل انها عادلة ولا تهتم لمثل هذه الامور فلديها اهم من ذلك وهو السيطرة على منافذ هروب المسجونين المحكومين بالاعدام تماما كما كانت تفعل جدتي حين تسد زواغير الفئران والارانب.
ولكن المشكلة الاكبر ان مجلس الوزراء العراقي مازال في دور الانعقاد حتى كتابة هذه السطور من اجل توضيح اهداف المؤامرة الكبرى التي نالت من شخصية علي الاديب المعنوية والاقتصادية والسياسية والدينية والذي اعلن تضامنه مع هؤلاء الشباب وضرورة تلبية مطالبهم.

ولاول مرة في تاريخ اجتماعات مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم يقتصرعلى بند واحد فقط لاغير ويتعلق بدوخة الراس المتشعبة الى النقاط التالية بناءا على مانشرته (الرابطة العراقية) مؤخرا والذي كان اجحافا بل ظلما بحق السيد وزير التعليم والعالي والبحث العلمي:
1- يتساءل اولاد الملحة عن الاسم الذي يوقع به هذا الوزير حين يستلم راتبه .. فهل يوقع بأسم علي الاديب ام علي اكبرزندي؟؟
2- شهادة التخرج الخاصة به والتي صدرت عن كلية ابن رشد بتاريخ 30/9/2010 هي نفسها التي قدمّها من اجل الحصول على منصب الوزارة، وهي الشهادة المؤرخ فيها تأريخ تخرجه في 30/6/1965
3- اولاد الملحة يعرفون تماما انه ولد في كربلاء في العام 1946 وبحساب بسيط نجد انه تخرج بعد عمر مديد لايتجاوز 19 سنة.. بمعنى آخر انه يعتبر حسب موسوعة جينيز اصغر خريج جامعي في منطقة الشرق الاوسط.
4- وقف اولاد الملحة امس احتجاجا امام بين المرجع الديني بشير النجفي الذي كلف الاديب شخصيا بهذه الوزارة بدليل ان الاديب قال بعظمة لسانه(هو اللسان فيه عظم؟؟) انه مكلف شرعيا منه بتولي هذا المنصب.
5- يبدو ان الاستاذ علي الاديب قوي وظهره اصلب من قوة دعوة البرطمان له للاستفسار عن مصير الجامعات التي حوّل بعض كلياتها الى كليات (للطم) المنفرد.. وانتم تعرفون انه اصدر في الاسبوع الماضي تعليمات الى جميع كليات التاريخ في الجامعات لتضمين سيرة آل البيت وحياتهم في المنهاج المقرر.. ليش لا؟ سووها قبله كثيرين ومالكواغير ضحكات الشباب في مقاهي السعدون والبتاوين.
يقول احد المنزوين في بلد من بلاد الكفار متحسرا: ايها الناس، هل يصح ان هذا المنصب يشغله من لايعرف حتى الوقوف في الطابور الصباحي ليؤدي تحية العلم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - باص ابو قاطين بالتعليم العالي