أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صرخة العربي الخميسي في واد سحيق














المزيد.....

صرخة العربي الخميسي في واد سحيق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


نهض العربي الخميسي قبل اربعة ايام بين جمع من مناصري الديمقراطية في العراق(وهو في بلد الكفار) وصاح وهو يعدّل سدارته العراقية الرائعة:
- ايها القوم، يامن تعيشون الان مثلي في بلد الكفار، هل تجيبوني على سؤال سدد الله خطاكم... لماذا اشترينا قبل شهورطائرات حربية من امريكا ب 9 مليار دولار؟.
قبل ان تردوا علي اود ان اقول لكم باني احد الضباط الاحرار وقد احصيت الان 85 عاما من حياتي وخدمت بالجيش العراقي واعرف تماما ان شراء الطائرات الحربية يحتاج الى:
* رجال على مستوى عال لقيادتها بعد التدريب.
* مطارات خاصة.
* صيانة مستمرة.
*مكاتب ادارية ترعى شؤون العاملين واخرى للاتصالات.
* دورات على مدى العام لاستيعاب شباب جدد وتطوير مؤهلات القدامى من الطيارين.
* ابراج مراقبة ومواقع خاصة لاحتضان هذه الطائرات وقت الراحة.
* جيش من العاملين في مختلف الاختصاصات الاخرى لتقديم خدمات مابعد الشراء.
كل هذا يعني ، ايها القوم، ان هذه ال 9 ميارات من الدولارات ستفرّخ اضعاف اضعافها .. لماذا؟.
هل نحتاج الى طائرات حربية ونحن بحاجة الى بناء 6 الآف مدرسة لاولادنا،وايجاد وظائف لأكثر من مليون شاب عاطل عن العمل من خريجي الجامعات وما دونها،هل نحتاج الى كل هذا الترف و7 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر، هل نحتاج الى كل ذلك ونحن نرى اولادنا الصغار يتسربون من المدارس بحثا عن لقمة العيش ليقدموها لامهاتهم الارامل؟.
قبل ان تجيبوا اود ان اضيف ان شراء هذه الطائرات يقع ضمن صفقة معروفة ينفذّها الامريكان مع اي بلد من بلدان العالم الثالث او الرابع او حتى الخامس عشر.
وهذا الذي تم تخويله بصرف هذا المبلغ يمكن ايضا تخويله لتقديم الخدمات الاكثر من ضرورية لاولاد الملحة.
لا أسمح لكم ان تقولوا اننا نريد بناء جيش قوي للدفاع عن الوطن.. أي دفاع وضد من؟؟.
حسنا لنأخذ أحتمالات الهجوم من البلدان التالية:
1- السعودية: لاتفكر بذلك فللوهابيين وسائلهم الخاصة بدلا من الهجوم وقد اثبتت بعض فعالياتهم النجاح في ارض الرشيد(تونس وليبيا وتونس نموذجا).
2- الكويت ... ههههههههههههه.
3- تركيا.. ليس لها مصلحة فمشاكلها كثيرة وهي اكثر من شعر رأس ليلى العامرية وخصوصا مع اكرادهم المطالبين بالانفصال منذ اكثر من 30 سنة.
4- ايران.. خلاص! احتلت وسيطرت على الامور ولا تحتاج الى طائرات ولا الى اي هجوم فكل شيء وضح وبان.
5- سوريا.. "تعال قابلني في الجولان.
ايها القوم، ان الذي صرفناه على الجيش منذ 50 سنة وحتى الان يعادل موازنات دول آسيا والشرق الاوسط وافريقيا مجتمعة لنرى بعد ذلك، وانا مسؤول عن كلامي، ان جيشنا لم يحقق اي انتصار في اي معركة شارك فيها بل عاني من الهزائم المتتالية منذ تأسيسه وحتى العام 2003. انه والتعليق لكاتب السطور( ظل يعاني من دودة الثول لأنه لايملك اي قضية يحاربمن اجليها).
دعونا نصرخ معا، لا للجيش ونعم لحله واعلان العراق دولة محايدة تحافظ فقط على امنها الداخلي عبر قوات الشرطة فقط.
اذا كانت لدينا مشاكل مع دول الجوار فهناك عشرات الوسائل لحلها ان كان عبر الحوار المباشر او عن طريق هيئة الامم المتحدة او المنظمات المجتمع المدني الفاعلة مستفيدين من تجارب الدول الاسكندنافية وسويسرا بوجه خاص.
شعبنا لايريد الحروب ايها السادة ولهذا فالجيش سيكون عبئا على ميزانية الدولة التي يجب ان تخصص لاولاد الملحة فقط.
فاصل حربي: اللله.. انه حلم جميل ان نتخيل العراق وقد اعلان انه دولة محايدة تحذو حذو سويسرا وغيرها... عراق بلا جيش، امنية عزيزة على قلوب الامهات اللواتي مازلن يندبن ابنائهن في مذابح الحروب المجنونة منذ تأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي. انها فعلا امنية عزيزة على قلب كل عراقي شريف و(ملجوم) رغم ان البعض لايطيق التفكير بذلك لأنهم لايطيقون لبس القميص والبنطلون بدلا من الكاكي المرصع بالنجمات الذهبية.
دعونا نحلم بذلك ونضع كل امانينا لتحقيق هذا الحلم نصب اعيننا، حينها سنكون في اول الطريق نحو الحرية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صرخة العربي الخميسي في واد سحيق