أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف المقداد - شيخ دين إسلامي بألف دكتور بريطاني!!!!!














المزيد.....

شيخ دين إسلامي بألف دكتور بريطاني!!!!!


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 17:53
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ خمس سنوات حصل معي ماحصل معي هنا في بريطانيا هذا الاسبوع ولكن بنيوزيلاند...
ألم بالصدر ومن ثم التحويل للمشفى ثم عملية لهالقلب (صناعة تايوانية) وطبعا العملية مهما حبينا نسميها أسماء "راقية" ومحترمة "وبتخوف" ولكنها ببساطة عملية "سمكرية" أي عملية فتح مجاري مغلقة وأي سمكرجي بدرعا فيه يعملها وعيونو مغمضة لكننا طبعا نثق بالدكاترة وسماعاتهم والدفع الرهيب!!!!
منذ أن وصلت نيوزيلاند منذ عشرين سنة أصبح على السريع لي "طبيبا" عائليا
....وماحدا أحسن من حدا ...إن كنت من درعا أو باريس كلو لازمو دكتور خاص بيسموه عائلي ومع الأيام الدكتور بيصيرمثل "أمك" بيعرف كل شي عنك "وهون حفرنا وهون دملنا" .
جوناثان فوكس دكتوري العائلي وطبعا استمر ليكون دكتور زوجتي وأطفالي
وهذا الدكتور عندو صبر الإنكليز وبرادة دمهم وإصرارهم...ففي الآلاف المرات التي زرتها به (من أجلي وأجل زوجتي وولديّ) كان ينظر الي "من تحت نظاراته" ويسألتي المعتاد:" بعدك بتدخن" !!!! وجوابي الكاذب دوما " عم بخفف"..أو قريبا عندي إجازة ورح أقطعه.....يهز رأسه ويمد يده بآخر منشور عن الدخان صادر عن وزارة الصحة وأيضا آخر عرض "مجاني" لأخر دواء يساعد على إيقاف التدخين....طبعا صندوق الزبالة أمام العيادة هو اين ستستقر هذه المناشير أو في السيارة اذا كانت زوجتي بصحبتي (نعم من الخوف)....
وصابتني أزمة قلبية منذ خمس سنوات وفتحولي "المجاري" وماتغيرت نظرات دكتور فوكس من تحت نظارته أو حركة ذراعه وهو يسلمني المناشير.
منذ 16 عشر شهرا بدأت ثورة الكرامة وألتحقت بالشرق الاوسط لأكون قريبا من النشامى وأقوم بما أقدر لمساعدة الثوار والقضية....وكذالك بعيدا عن دكتور فوكس.....ودخنت ماطاب لي من "تنباك" في أربعة عشر دولة مررت عليها في خضم "نضالي" .....غير مكترث "للمجاري" وطبعا الدكتور فوكس بيعرف أكثر مني "بمصلحته" وعارف انو رح ينسدوا هالمجاري طول ما أنا عم "بنفخ" تنباك.....
هذه المرة ولحظي الحوراني الصلب "انسدت المجاري" ببريطانيا......اتصوروا لو انسدت بمصر أو بالأردن!!!!!
وطبعا كعادة دول الكفر والزندقة نظامهم الصحي "عشر نجوم" وأنا بأيدي أمينة"
طبعا أتذكر مشافينا الميدانية في حمص ودرعا وكافة أنحاء بلدي المكلوم وأتحوقل!!!!!.
وأول محاضرة "أكلتها" هي عن التدخين وعلاقة التدخين "بالمجاري" القلبية والدمويةكانت بسيارة الإسعاف وطبعا "بيفوت من هون وبيطلع من هون ففي تلك الليلة :("سدّ المجاري") كانت مجزرة ريف حماة وكنت عم "تنبك" سيجارة بط..&^%% سيجارة وطبعا أنا واثق بقدرة السمكرية الإنكليز ....فهم عليهم يفتحوا وأنا علي سكر ويادار مادخلك شر.
في جناح القلبية كما في أجنحة الحالات الخطرة يوجد رجال دين (غالبا مسيحيين) فأنا في بريطانيا ولست في كابول....وهم عادة لطيفون جدا ويعرضون عليك صلواتهم وتمنياتهم وطبعا الكتب المقدسة لك لتقرأ.
كان معي مالك العبدة مدير تحرير الإتجاه المعاكس...في الغرفة وأيضا مريضا إنكليزيا...ودخل رجل الدين المسيحي وجلس بجانب ذاك الرجل وخفف عنه وقال له أن المسيح يحبه ويغفر له وأن "الرب" يسامحه وسيرسل ملائكته الليلة لتسهر على راحته ولتطيب من خواطره......جميل جدا ....وبصوت خافت
وقبل أن يغادر عرض على المريض الإنجيل الذي يحمله ليقرأ المريض منه وسأله اذا هو بحاجة لأي شيء او اذا هو يريد من "أبونا" ان يرسل أحدا ليطيب خاطر عائلة المريض!!!!!!!
ياسلام...شي روعة وبيهدي المشاعر....."فغار" مالك العبدة وقال لي لأنه سوف يحضر "شيخ الجامع" ليجلس معي وليطيب من خاطري في مرضي وخاصة بعيدا عن عائلتي(وطبعا نحن إسلام)....ترددت ولكنني وافقت.........الله يكسر إيديّ وإيدين مالك العبدة!!!!!
شرف "شيخنا" مع مالك قرابة الساعة العاشرة ليلا(طبعا بعد أن انتهت صلاة العشاء) وطبعا بشرط أن يأخذه ويجيبه مالك العبدة.....وما أن دخل شيخنا المحترم(مصري بلحية تجر على الأرض) الا "سلخني" بآيات القبر وبناكر ونكير
وطبعا عذاب القبر...وعن جهنم وبئس المصير الذي ينتظر تاركي الصلاة والفاسقين والمنافقين.....أه والعلمانيين.....ثم ختمها بالمسك وبقرائة......... "الفاتحة"..(على روح من؟)....وبالوقت الذي غادر به (بعد ساعتين) كنت أرجف في سريري من خوفي الشديد وحصل ما لم يستطع الدكتور جوناثان فوكس أن يقدر عليه معي في عشرين سنة كان بها دكتوري ......نعم......قررت أن أوقف التدخين....نعم الله عمروه ماحدا دخّن.....ناكر ونكير بيخوفوا يللي عمرو مابيخاف
وها أنا في يومي الثالث بدون "ضراب السخن" ولا حتى بتيجي على بالي
زيارة واحدة لشيخنا الوقور قدرت ان تنجح فيما لم تستطع كل شهادات اوكسفورد وكامبريدج أن تعمله!!!!!
اقترح على وزرات الصحة في العالم كله أن توظف شيوخنا وأن تتركهم "ليسرحوا" بكل المدخنين وخاصة وهم بالمشافي وسيروّا نسبة ايقاف التدخين تزداد لمئة بالمئة....ولاداعي لكل البرامج "العلمية والدوائية" لوقف التدخين
وثقوا بقدرة شيوخنا على إرعاب الجميع للإقلاع ليس عن التدخين فقط ولكن عن كل شيء يجلب ناكر ونكير.....قال دكاترة بريطانيين قال!!!!
شيخ واحد بجامعة اوكسفورد كلّا...وجربوا ..يادخنجية.....الله يسطفل فيك يامالك العبدة على هالفكرة "الجهنمية"
الدخنجي سابقا
اشرف المقدا



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإختصار: كل من في القاهرة مذنبون
- كيف يسرق الإخوان أموال إغاثة الشعب السوري؟ التالي مثلا:
- الإسلاميون يحكمون : وداعا للعقل وأهلا للعصفورية الدينية!!!
- أنا لست محمد العبد الله ولافرح الاتاسي...أنا اشرف المقداد
- ومن أعماق قلبي: عذرا امريكا.....نحن آسفون
- يسألونك:-ما أنت-؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد
- مجلس وطني سوري أم عصفورية سويسرية؟
- مصر : أرض الزبيبة وأرض هزيمة المتأسلمين القاضية
- مصر ..أم الدنيا؟ .....أم أٌمّ المصاريع؟
- للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي
- الإسلام ليس هو الحل...الإسلام هو المصيبة
- أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف
- لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف المقداد - شيخ دين إسلامي بألف دكتور بريطاني!!!!!