أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف المقداد - أنا لست محمد العبد الله ولافرح الاتاسي...أنا اشرف المقداد














المزيد.....

أنا لست محمد العبد الله ولافرح الاتاسي...أنا اشرف المقداد


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 19:37
المحور: كتابات ساخرة
    


لدي صديق (الله يجيركم) لايعجبه الصيام لابشعبان أو برجب.....ولاحتى برمضان ...أعزّه لا أدري لماذا ...ممكن عندي عقدة تعذيب النفس ولا أدري
فأنا دوما أعرف أول مكالمة بعد أن أنشر مقالا او بوست ستأتي منه مستفسرا سؤاله الأبدي :"شو استفدنا؟" من ما يسميه "مهاجمة" فلان اوعلتان
فلديه مفهوم غريب عجيب انه اذا جئت بقصة وعليها دلائل وصور بأن فلان قاتل أو سارق أو عميل .... حتى ذكر هذا هو هجوم وليس جقائق يجب أن تذكر
ولكنه أشار الي منذ أسابيع (محاولا ان يعيّرني ويغيرني) أنّ:"لاتفكر صفحتك شغلة كبيرة يعني.....روح شوف صفحة محمد العبد الله وفرح الأتاسي
وكدت أن أرى لسانه وهو "يجاكرني"من سماعة التلفون!!!!!!
فقررت ان أزور صفحة صديقتي فرح وتقريبا قعدت على الارض فهي لديها آلاف مؤلفة من المتابعين ...ليس فقط متابعين بل من المشتركين (أي هم أول من يعلمون بأي بوست او أي شيء هي تضع على صفحتها!!!!!
لاوبل لاحظت أن فرح وضعت بوستا تقول به : "مزعوجة"!!!!!!.... فقط !!!!.....لاغير.........ماذا حصل؟؟؟؟
2800 لايك.......3000 شير......750 تعليق ....من سلامتك...الى قصيدة والى تعاطف ...والى تفسيرات لماذا هي مزعوجة.......بعضها يجلب العطف
بحاله.....
فطأطات رأسي وعملت كاسة شاي وتابعت لأفتح صفحة محمد العبد الله (وهو بمعرفة وليس بصديق)وطبعا لديه عشرات الالاف من المعجبين ونفس قصة فرح....لم أتابع اي بوست فهو يبدو لايحدّث صفحته باستمرار ولكن ممكن أن تتصورا بوستا كهذا :" فقت من النوم" !!!! فانا أراهن انه سيكون هناك 7000 لايك..... و5000 شير و9000 الله اكبر...وصباح النور ...ونوم العوافي ...الخ...الخ...الخ!!!!!
قعدت حزينا كالمضروب فلقة من مرة أبوه وعملت كاسة شاي ثانية لأفش غلي وقارنت بين بوست كنت قد وضعته يشرح قصة انتخاب غليون وسيطرة الإخوان المسلمين على المجلس المعطوب .....وهناك شي ثلاثين لايك.....وخمسة شير و16 تعليق.....فنحبت وأحسست بالوحدة والغيرة الشديدة
طبعا لم أقارن نفسي بهما فهما طبعا "أحلى" من هالصلعة...وهما رائعان على الإعلام....وعلى الأقل فرح هي رائعة كإنسانة كذالك (لا اعرف محمد شخصيا
وكمان غيران منو)....فقررت ان ابحث بالامر وقررت ان أعلن صفحتي في الفيس بوك حيث هي الطريقة الوحيدة التي سأعرف بها عدد من يدخل صفحتي
ويحاسبونك "بالنقرة" اي بعدد الدخولات لكل حساب فقط (اي اذا دخل حساب أكثر من مرة تعتبر مرة فقط) ووضعت ميزانية 600 دولار وبسعر النقرة5 سنت اي حسبت حساب 12000 اثنتا عشر الف نقرة .....وغيرت وذهبت الى اجتماع طويل,
عدت بعد تقريبا 5 ساعات وفتحت على الإعلان فوجدت ان الإعلان قد توقف بعد ثلاثة ساعات وربع من بدئه!!!!!!!
اي مايقارب الأربع آلاف بالساعة الواحدة........فكانت أمتع ستمية مضروب صرفتها منذ أن اشتريت مقعد سيارة لإبني عدّي لآخذه الى البيت هو وأمه بعد ولادته.........
السؤال المحير لماذا اذا هذا العدد القليل من "اللايكات" و"الشيرات"......و"التعليقات" ...فأجاب صديقي يللي وجهه بيقطع الخميرة من البيت ولأسميه
ابو بومة:" لأن صفحتك مثل البيت الشبهات....الكل بدو يفوته....بس ماحدا بدو ينمسك فيه"!!!!!!!
...شكرا أبو بومة.....الله لايوفقك فوق تعبك
اشرف المقداد
أه على فكرة هذا عنوان صفحتي اذا بتحبوا تتركوا شي لايك.....شير....تعليق
https://www.facebook.com/ashraf.almoukdad?ref=tn_tnmn



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن أعماق قلبي: عذرا امريكا.....نحن آسفون
- يسألونك:-ما أنت-؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد
- مجلس وطني سوري أم عصفورية سويسرية؟
- مصر : أرض الزبيبة وأرض هزيمة المتأسلمين القاضية
- مصر ..أم الدنيا؟ .....أم أٌمّ المصاريع؟
- للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي
- الإسلام ليس هو الحل...الإسلام هو المصيبة
- أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف
- لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف المقداد - أنا لست محمد العبد الله ولافرح الاتاسي...أنا اشرف المقداد