أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - يسألونك:-ما أنت-؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد















المزيد.....

يسألونك:-ما أنت-؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسألونك:"ما أنت"؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد
يتسائل من يقرأ لي أو يتابعني: "مع مين هالزلمة"؟ ..."مو مخلي حدا من شرو" ...بل يتابع من توصله كتاباتي وما أكشف عنه الى درجة يأس مفهومة من تدمير صور الاصنام واحدا بعد واحد في مخيلته....."مين ظل الشريف"؟....عادة أنا أتابع ما أعمل لأنني اقوم بما يمليه علي ضميري وواجبي تجاه أعظم ثورة وأنبل ثوار في عصرنا الحديث
ولكنني قررت أن أقف قليلا وأن أشرح لثوارنا المتفاجئين والخائبة آمالهم..بل الغاضبين وهم يقرأون فضيحة بعد فضيحة وإصراري على كشف كل ديوث بين صفوفنا..... لماذا؟
أول البارحة ودعت شخصيا ابن خال قد وارى الثرى في معركة شجاعة مع شبيحة المجرم في بلد والدي بصرى الشام(ولدت وترعرعت في درعا) وبهذا البطل تدخل خسائري الشخصية في هذه الملحمة مايزيد عن الأثنين والعشرين من عائلتي(المقداد) وطبعا لن اذكر شهداء مدينتي درعا ومحافظتي حوران (أمس مجزرة جديدة في درعا البلد).
فهذه الثورة قد مستني بكل جوارحي وفي صميمي وفي روحي...وأنا أغار عليها كالعاشق الولهان.....عاشق بلغ الجنون به أنه لا يريد محبوبته له ابدا بل يريد أفضل عريس على وجه البسيطة لها...ولن يقبل بأقل من الفارس المقدام لها شريكا......دعني أشرح.
عندما غادرت مطار دمشق لأخر مرة في نهاية عام 1987 غادرت تاركا ورائي كلية الهندسة المدنية....موقع "رفيع" في إتحاد الطلبة....عضوية عاملة في حزب البعث....موقع قيادي في الحزب(على مستوى الجامعة) ومستقبل مضمون نوعا ما ...لكنني كفرت ببلدي بعد ما رأيت بعيني في خمس سنين في جامعة دمشق من فساد ورشوة ومحسوبية
ومناطقية...وأهمها...طائفية..أحسست في صيف عام 1987 انني اريد ان أقشر جلدي من قرفي مما شاهدت وسمعت وكنت أسابق الزمن بين مقدرتي على الخروج من كذا واقع مقرف ومما يتوجب علي بعد دراستي من خدمة عسكرية ومدنية....
كنت محظوظا ومغامرا بنفس الوقت وانتهى الطريق بي الى نيوزيلاندا........من سورية الى نيوزيلاندا...!!!!!!!!
من دولة أوصلها فساد حاكميها الى الدرجة ال149 بمقياس الفساد وال167 بدرحة الحريات وال162 في درجة حرية الإعلام والصحافة الى بلد هي الاولى على العالم(موجودة في احصائيات الشفافية واحصائيات الحرية لعشرة سنين على التوالي)......كانت دهشتي وصدمتي عميقة مزلزلة....ترافقت مع سعادة لاتوصف بمجتمع تعرف اين انت تقف به
تعرف حقوقك وواجباتك....مجتمع أنت ورئيس وزرائك متساوون لابل هو بالحقيقة يعمل لديك وهو بحسب القانون خادمك.(كما في الكثير من دول الغرب طبعا)
ومع الزمن أدركت ان القصة ليست هي مراقبة حازمة للدولة وعامليها....وليس قوة غاشمة للبوليس او القضاء التي اوقفت الفساد وانهيار المجتمع....بل هي طريقة حياة كاملة
يعيشها مواطنوا نيوزيلاند...هي طريقة تفكير...هي قوة الفرد ان يتوقع الافضل من خادميه ممن يخدمونه بمؤسسات دولة منه وإليه وعليه.
ووسيلته للتأكد من ذالك هو اصراره على الشفافية ...الشفافية لا أقل ولا أكثر....فالمعرفة هي أقوى سلاح لدى المواطن لكي يقرر ويختار مسؤوليه ..كباره...وزعمائه....وممثليه..
فهم ينتخبون مثليا جنسيا لا بل عاهرة سابقة لابل إمرأة ولدت وعاشت رجلا لسنين خلت ولكن بشرط ان يعرف المنتخبين كل تاريخهم وأن يقتنعوا ببرنامجهم ويضعوهم بإمتاحانات والله عسيرة ليكتشفوا أسرار شخصيتهم...وكما قلت الشفافية هي سيدة القرار....ولديهم قناعة لاتهتز:" اذا ماكان لديك ماتخجل منه فلن تمانع بالكشف عنه"
انخرطت وبكل جوارحي بالمعارضة السورية في عام 2005 وبدأت اكتب بسخرية عن الزرافة(ابحثوا بغوغل) حتى عام 2010 عندما اعتقل المجرم صبيتنا "طل الملوحي" وفي معمة حملتنا الاولى لإطلاق سراحها قابلت "أنبل" سوريين وأشجعهم....ثم تشجعنا وعملنا حملة سنويتها.....ثم يوم الغضب......في الخامس من شباط 2011
وواجبي ان اذكر البعض فقط من هؤلاء الابطال ...سهير الاتاسي....ايهم حداد.....أنس (كوهين) العبدة....يوسف الاموي....وسيم ابازيد..الخ..الخ..الخ ممن سيذكرهم التاريخ وبكل تأكيد.....تعلمنا الكثير من بعضنا البعض ومن فشلنا في يوم الغضب(صورتي وأنا اقيد نفسي على باب السفارة السورية في استراليا في يوم الغضب مرفقة)
ثم جائت أم المفاجئات....أن تنطلق أنبل ثورة من مسقط رأسي...وشاهدت بأم عيني شهداء درعا يسقطون الواحد تلو الاخر....فكان لابد من أسقط كل شيء في يدي وأن آتي الى الشرق الاوسط لأول مرة منذ ثلاث وعشرون سنة.....
بعودتي فوجئت بأنبل ناس على وجه البسيطة....ولكنني فوجئت بأسفل ناس على وجه البسيطة....ومافاجأني هو درجة الكتمان والسرية وعدم الشفافية بأبسط الأمور
وما فلقني أنه عندما "شكلوا" المجلس الوطني" ما كنا نعرف أي شيء عن أي ممن شكلوه....فكيف "أختيروا هؤلاء"؟؟؟؟؟ هل نثق بهم لأنهم قالوا لنا ان نثق بهم؟؟؟؟
لماذا السرية وهم كلهم يعيشون مثلي بالخارج؟؟؟؟..المشكلة التي يجب ان يفهمها الجميع ان هذا المجلس إن شئنا أن أبينا هو سيكون الحكومة السورية المقبلة "والمؤقتة"
وهم من سيضعون الاساسات لسورية المستقبل,,ألا يكون على الاقل واجبا ان نعرف من هم هؤلاء؟؟؟؟
لفت نظري سرية ومجهولية احمد رمضان مثلا.....تأليه هيثم المالح وبكل شبهاتنا بطريقة خروجه....بقية شخصيات المجلس وبقية "وجهاء المعارضة بالخارج"
المعرفة قوة بأيدي من يملكها...وشعبنا يجب ان يعرف من هم يتسلقون على ثورته...تاريخهم...ارتباطاتهم....أخلاقهم...
فقررت ان أعرف على الأقل لأرضي نفسي ان الثورة بأيدي امينة....وفوجئت....وأنتم تعرفون بعض نتائج بحوثي....أحمد رمضان...وتاريخه....ثم البقية والذين مازلت أذيع ما استطيع عنهم كما تسمح الظروف...والحساسيات....ومصلحة الثورة....اذ اقسم بالله ان ما اكتشفه هو ربع ما أنشره
لعلي لم اثقل عليكم بالإطالة وأكتفي بهذا فانا كلي ثقة بعبقرية ثوارنا وانا اقسم انني لن اتوقف..وأنني لم ولن اقدم نفسي الى اي موقع...وعند النصر الكامل والشامل بعون الله وبعد وزيارة لوطني ومدينتي وركعتين بالجامع العمري لأحزم "بقجتي" وأرجع الى ولدّي" عدّي وعدن..فأنا اشتقت لهما...وقريبا بإذن الله ساعود....بعد النصر بإذن الرحمن
أشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس وطني سوري أم عصفورية سويسرية؟
- مصر : أرض الزبيبة وأرض هزيمة المتأسلمين القاضية
- مصر ..أم الدنيا؟ .....أم أٌمّ المصاريع؟
- للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي
- الإسلام ليس هو الحل...الإسلام هو المصيبة
- أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف
- لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - يسألونك:-ما أنت-؟..مقابلة مع النفس أشرف المقداد