أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد














المزيد.....

تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد

منذ البداية بدت تركيا لغير الخبير بين رأيين ....رأي ينادي بالوقوف مع ثورة الشعب السوري وبين رأي يقول بالمراهنة على بقاء بشار ضعيفا وإرتهانه بالثورة

القليل القليل أبدى حماسا لثورة الشعب والكثير الكثير اعتبرها فرصة سانحة لتحقيق الكثير بأبخس الاثمان.

تركيا وبعد فشلها المخجل بالدخول الى الإتحاد الاوروبي بسبب عنادها وعنصريتها في معالجة القضية الكردية لم تجد بدلا على ان تبحث عن اسواق بديلة

ومناطق نفوذ أخرى

لم تنجح ايضا في اختراق بلدان الإتحاد السوفيتي السابقة بسبب محبة الاتراك "بالرخص" فهم لايريدون أن يزرعوا ثم ان يحصدوا

بل يريدون الزراعة والحصاد في نفس الوقت

فهم وإن بدت علائم النعمة حديثا فهم مازالوا يفكرون بعقلية المدقع الفقير وليسوا على استعداد أن يستثمروا على مدى ابعد من انف وزير خارجيتهم

والابشع أنهم وثقوا بذكائهم "وفهلوتهم" وبخطتهم المحكمة التي لن تكلفهم شيئا وسوف تكسبهم سورية على طبق من "التنك".

فهم خططوا هذا:

الثورة قامت والاسد في أزمة خطيرة وكبيرة .....تهافت المعارضة السورية على استنبول مخجل ومخزي والإسلاميون يقدمون الوعد تلو الأخر

هؤلاء الإسلاميون عزفوا الانشودة القريبة على قلوب الاتراك وحزب العدالة "الشقيق" بالتقارب لاوبل الكونفيدرالية لا وبل وزاودوا على الاتراك في قضية الاكراد

وحتى وصل بهم الأمر لأن يضحوا بالتمثيل الكردي في مؤتمر "الإنقاذ" في سبيل إرضاء الحليف التركي .

الاتراك وبالعقلية الرخيصة لمحدثي النعمة يريدون أن لايدفعوا ثمنا فأتوا بمخطط يبدو معقولا لأول وهلة

فليضعف الاسد ولكن لن نسمح بإسقاطه ....وسيصل الأمر بالاسد الى القبول بحكومة يتحكم بها "زبائننا" "المخيمين والمعسكرين في استنبول الذين يسيل لعابهم

لتشكيل حكومة طال انتظارها والحصول على نافذة يدخلون بها الى السلطة في أول دولة رئيسية في الوطن العربي.

فالجميع رابح فهم سيبتزون الحكومة الجديدة ببقاء الاسد وبالعكس وهم الرابحون

فأصروا على الإدارة الامريكية بأن تتأنى....بينما شعبنا يقتل بألافه واصروا على "الإصلاحات" بينما بشار يقصف مساجد وأحياء سورية

وتراجعوا تراجعا مخزي عن وعد أوردوغان عن أنه" لن يسمح بحماة مرة ثانية" لاوبل عندما ذهب المتذاكي وزير خارجيتهم الى دمشقومنح بشار فرصة "لينظف" ويخلص شغله" وجدت الإدارة الامريكية نفسها مضطرة أن تسرب محوى اللقاء للمعارضة "الغير إسلامية" ومنهم كاتب هذه الاسطر فاندفعنا وبغضب مستطير لفضح هذا الإتفاق في نفس ليلة عودة وزير الخارجية الأمر الذي استدعاه الى الظهور علينا بعد ثلاثة ايام لينكر اي اتفاق.....كاذب طبعا

لاوبل نسي تأكيده قبل يومين أن دبابات ألاسد قد غادرت حماة حين كانت صور الاقمار الصناعية لحلف الناتو تكذب هذا ولا ننسى أن نفس هذه الصور سلمت

للحكومة التركية كعضو في الناتو ولكن اختار الاتراك ان يكذبوا على العالم كله ويأكدوا رواية بشار بهتا وعدوانا.

لاوبل رفضوا طلبا أمريكيا علنيا بالمناداة بتنحي بشار الامر الذي استدعى أوباما بان يحرج تركيا وينادي بهذا بنفسه ولازالت تركيا ترفض أن تفعل ذالك

فالمخطط مازال قائما بترك بشار في الحكم وبتشكيل حكومة إسلامية كتركيا!!!!

ثم جائت المحاولة الاخيرة بالضغط على إنشاء مجلس انتقالي يتحكم ويدعوا اليه الإسلاميون.......

دعني أعيد وأكرر لمن يسمع ويقرأ ...نحن كمسلمين ولكن غير إسلاميين في المعارضة السورية نرفض هذا المجلس وأكرر هذا المجلس بعينه

لماذا؟لأن هذا المجلس سيبقي بشار على راس الحكم.....أكرر سيبقي بشار على راس الحكم.......فالمخطط التركي واضح لا لبس به

فهو ينادي ندائه المخزي بالإصلاح ....وما تخلى عن هذا النداء متجاهلا مايريده الشعب السوري وبذل من اجله ألاف الشهداء

ودعني اذكر إن نفعت الذكرى:

"جمعة اسقاط الشرعية"....."جمعة ارحل"......"جمعة لاحوار" ...ألايسمعون؟؟؟ ألا يفقهون........؟ فلما تجاهل إرادة الشعب السوري؟؟

لما تجاهل مايبذل شعبنا من أجله الغالي والاغلى منه؟؟ لما يتجاهل الإسلاميون بيننا هذا؟ أأقامة الخلافة العثمانية هو أغلى من دمائناوارواحنا

لماذا يريدون ان يفرضوا وجود المجرم وبقائه على قلوبنا؟

أنا احذر من هذا المخطط.....وأحذر اذناب تركيا....أن شعبنا لن يتسامح بمن يتاجر بدمائه .....ولن نسمح نحن المعارضة السورية التي تستمع لما يردده ابطالنا تحت

نيران المجرم بلاخوف أو وجل...

ثم لماذا يصر اصحاب المخطط التركي على "عدم التدخل الخارجي"؟؟؟؟؟ لا شيء أكثر خيانة أن ترفض ما سيوقف المجرم عن قتل شعبنا وأطفالنا

وأنا اقول للقلة التي بقيت "ترفض" التدخل الاجنبي.....

احمي أنت أعراضنا وأطفالنا من المجرم إذا......إحمي نسائنا من الإغتصاب إذا......قدّ قتلة حمزة الخطيب والالاف من شعبنا الى العدالة إذا

اوقف إجرام بشار إذا.....وحين ذاك سنوافقك على عدم التدخل الخارجي......ولكنك باستمرارك بالمطالبة يعدم التدخل تقوم انت بحماية القاتل لاوبل تقف مع القاتل

والمجرم....فقد آن الاوان بأن نطالب بالتدخل الخارجي وبأن نفاوض على أفضل تدخل ممكن كما في ليبيا فهو الطريقة الوحيدة التي ستوقف القتلة والشبيحة

واذا كان عندكم حلا آخر فتفضلوا وافحمونا ......

لقد بلغ إجرام بشار الزبى ومابقي هناك محرم وهاهي مساجدنا تنتهك وقرآننا يداس بعد أن قتل ابنائنا وشرد شعبنا وقد آن الأوان لوقفة حازمة

ووقفة نهائية شاملة كاملة فلا مجال للتردد بعد اليوم وشعبنا قد قرر وصاح ونزف ومابقي لبس الا في اذهان الخونة الا هل بلغت؟

اشرف المقداد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار


المزيد.....




- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد