أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة














المزيد.....

الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغياب قيادة حقيقية ودعم حقيقي تدخل الثورة السورية في مرحلة الكل حجب الدعم من أجل أن لانصل إليها ولكننا دخلنا إليها إن أردنا أم لم نرد.
فالاقليات التي إما وقفت بصمت مخزي...أو ساعدت المجرم خوفا من كابوسا قد اخترعوه وخافوا هم أنفسهم منه ترى الأن أن هاذا الكابوس حاصل لا ريب به وسببه هو نفس السبب الذي تحججوا به ليقفوا وقفة الخزي والعار التي وقفوها في العشر اشهر الماضية.
دول الغرب والشرق اللواتي حجبن اي دعم مالي أو عسكري للثورة السورية خوفا من إشعال حرب أهلية.....يقفون الأن متفرجين على بوادر حرب أهلية لن تبقي ولن تذر أحدا في سورية!!!!!
الذين تصوروا ان النظام هو قادر على "قتل" الثورة بالوسائل العسكرية كانو واهمين...لا وبل فاقدين لأي ذرة حكمة استراتيجية....
والذين مازالوا يتصورون أن المجرم قادر على هذا (سواء وضعوا ماهر الاسد أو حيوان الاسد نفسه) هم واهمون وهاهي المناطق المحررة شاهدا على عجز النظام
مهما تصورنا أن النظام "يتكتك" فهو حقيقة عاجز....فالنظام لا يملك منابع لا تنضب...(حتى الولايات المتحدة نفسها ما استطاعت أن تعمل المستحيل في العراق فكيف ببشار ومن ورائه؟)
النظام وبكل صراحة عاجز أن يرسل اي قطعة عسكرية "مختلطة" "لتحرير" أي منطقة بدون المخاطرة بانشقاقات خطيرة جدا ويحتاج اليوم وحدات "نقية" طائفيا ليقوم بمثل هذه العمليات وشاهدنا تسارع بدخول قوات "شيعية" سواء من العراق أو إيران نفسها أو لبنان ...المشكلة بهذا أن هذه القوات لاتعرف الأرض ومخاطرة كبيرة جدا جدا للنظام اذا ماكانت على المستوى الي يحتاجه النظام ....فذالك لن يكون باقل من غزو "شيعي" واضح وفاضح وسيستدعي ردود أفعال عنيفة تعرف إيران أنها اعجز من تواجهها ...والمالكي كذالك
وخصوصا بأمنه الهش في العراق كله....أما حزب الله...فهو يعرف أن "صديقه" انتهى وأي رعونة أكبر من المستوى الحالي ستهدد وجود الطائفة الشيعية في الشرق الادنى جميعه
وليس بلبنان فقط....
والنظام يعرف أن اي استعمال للطيران وبالشكل المطلوب للقضاء على التمردات الصغيرة الأن والمتسعة بمرور الساعة سوف يؤدي الى مذابح والى التدخل الدولي لاريب به
فسيناريو "كوسوفو والبوسنة" هو موجود والمجتمع الدولي لن يكون قادرا على ترك المجرم بعد مذابح كبيرة....ولعل ما نراه من عشرة اشهر من كل فضاعته هو اثبات عن الحدود التي فرضها النظام على نفسه...ليس محبة يالشعب طبعا ولكن لكي يمنع "البعبع الاكبر" من أن يوقفه ومن ثم يدمره وليبيا خير بعبع له.....
فماهو الوضع الأن؟.....النظام قام وبكل جهد يستطيع به ان يوقف الثورة وأن ينهيها ولايوجد له الان اي وسيلة اخرى لا وبل نستطيع القول انه استنفذ اي وسيلة "تفتق" بها عقله الإجرامي أو عقول من يساعده في إيران وحزب الله والعراق.
ولن نرى غير "دق الميّ وهيي ميّ" ولن يكون هناك اي مفاجأة الا بكبر او صغر الإجرام ذاته...في حين تأخذ الثورة السورية طريقا اكثر فعالية بمقاومة مسلحة تتسلح اكثر كل يوم
وتتعرف على مكامن قوتها أكثر كل يوم وجيش يتفسخ أكثر فأكثر كل يوم وخاصة بعد أن رآى الجيش عجز النظام وضعفه....وعدم فعالية "المعجزة الإيرانية-الحزب ألّلّاوية"
معجزة الثورة السورية أنها تجلب الكابوس نفسه الذي تحجج به الخونة ....وروسيا.....والصين.....والجامعة العربية.....والدابة....(الدابي) الى أرض الواقع
فالفوضى قائمة وقادمة....والادلة في كل مكان.....
دعني ايضا ان أؤكد لكم أن كل حيل النظام... أكانت بخلق معارضة تابعة بشكل مباشر له كهيئة التنسيق....او معارضة منخورة بعملائه وعملاء حلفائه كالمجلس الوطني
أو حتى بقيادات عاجزة وهمية خارجية للجيش الحر...كلها "فاتت بالحيط" ومافادت النظام الا بتطويل المأساة فقط ولكنها في الوقت نفسه كشفت للشعب الثائر وجوه عملائه
وجعلت شعبنا الثائر يعتمد أكثر فأكثر على نفسه لا وبل أن يزدري اي قيادة خارجية له...فانا اتحدى غليون والمنّاع والإخوان والسلفيين والشيوعيين والعلمانيين ان يخرجوا متظاهرا واحدا أن يسكتوا صوتا واحدا....فكل المتسلقين اليوم على ظهر الثورة بدأوا بالسقوط...المزري للبعض.....وبالتجاهل للبعض الأخر....فالثورة اليوم تخلق قياداتها وعلى الأرض
وماعادت تنتظر أحدا فتجاوزت الخونة....ويلهث العجزة خلف غبارها...وما يحدث في القاهرة الا مثل على لهاث غليون وصحبه وراء غبار الان
التدخل الدولي "اذا حصل" سيكون لمصلحة الأقليات....والاقليات بغباء منقطع النظير عملت كل مالديها لتمنع هذا....وكما يقول المثل الحوراني :"جاجة حفرت...على راسها عفّرت"...فالتدخل الدولي والتدويل هو الوحيد القادر على تغيير متجانس ومنظم....فالتغيير حاصل لالبس به...السؤال ليس متى أو إذا....السؤال كيف؟؟!!!
إن غباء هيئة التنسيق واقليات سورية...لا وبل روسيا وإيران بمعارضة التدويل هم ضمانة أن يحصل التغيير بفوضى عارمة وبأحداث سيندى لها الجبين....وقد عذر من أنذر
والدلائل للجميع ليرى بالأعين المجردة.... ولايخدعن البعض أنفسهم بان شعبنا الثائر راجع على بيوته بدون النصر الكامل والشامل......وبرأس الاسد ومن حوله
السؤال هو بأي ثمن؟ أهل سيزاح الغبار يوما عن سورية وفيها مليون قبر؟؟؟ أغلبهم قبور الاقليات والتي حاربت بكل جهدها وبغباء منقطع النظير أن تجلب هكذا مصير
وبعناد بوقوفها ضد التدويل....والتغيير المنتظم......والاقل ضررا...؟؟؟ أم جاء التغيير رغما عن انوفهم....وبثمن سيدفعوا هم ثمنه الاكبر...دما...ومستقبلا
اذا كان لديك شك بعزيمة ها الشعب على التغيير فأنت احمق.....وتغامر ليس بحياتك فقط....
واتسائل اليوم عن تسارع الاقليات لتغيير مواقفهم المخزية على مدى 10 شهور....أهل تأخروا؟؟؟ أهل هذا بكاف؟....أه واريد ان أن أبشرهم أن زمان التهديد بأن يدعموا السفاح اذا لم يحصلوا على مايريدون...قد مضى......وهم يعرفون ذالك.....وفي خضم هذه الفوضى...نصيحتي لهم أن ينخرطوا في الثورة بشكل كامل شامل...لعل وعسى....أن تقبل توبتهم
التائب
اشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة