أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اشرف المقداد - لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية














المزيد.....

لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 02:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
نيوزيلاند بلد جميل وحضاري اكتشفها الهولانديين منذ 250 عاما ثم أخذها الإنكليز منهم باتفاق ضمن بقاء الاسم "هولانديا" وضمان هجرة الالاف من الهولانديين كل عام لها
وفي نيوزيلاند سكان اصليين يدعووا بال "الماوري" وهم اليوم لايتجاوزون الأربعة بالمئة من السكان.(من اصل أربعة ملايين)...ولكنهم سكان البلد الاصليون ولهم صفة خاصة وقومية مختلفة ولغة "غير مكتوبة" خاصة وطبعا عادات منها البدائي وغيرها
ولكن شاء آباء هذا البلد أن يشاركوا السكان الاصليين (أصحاب البلد) وأن يحافظوا على خصوصية هؤلاء السكان فأعلنو نيوزيلاند كبلد بلغتين رسمييتين "ماوري" وانكليزي
وعلى الشكل التالي:
يتم افتتاح البرلمان باللغتين....وتتم كتابة مايخرج عن البرلمان باللغتين....اما مايخرج عن الوزارات فهو بالانكليزي (لأنه لمنفعة الشعب عامة)(ومع وجود ترجمات للغات كثير بحسب خليط البلد السكاني) وفي المناطق التي يتواجد بها السكان الاصليون بكثرة يكون التعليم باللغة الماورية....طبعا بوجود الانكليزية كخيار لمن لايريد ان يعلم اطفاله لغة غير مستخدمة خارج بيئتهم
ولكن حافظت نيوزيلاند على لغة كانت ستنقرض لولا هذا القرار ..ليس ذالك فقط بل هناك راديو وتلفزيون ومعاهد....ليس هناك جامعات بعد لقلة العدد
وفي يوم الإستقلال يرفع العلمين النيوزيلاندي والماوري .
في سويسرا هناك ثلاث لغات رسمية : الإيطالية والفرنسية والالمانية وسويسرا بلد من أكثر البلدان تقدما وحضارة وما اخرتها "الإنشغال" بطبع جميع مايصدر عن دولتها باللغات الثلاثة...
في كندا هناك جزء كبير جدا منها يتكلم الفرنسية كأول لغة ولم يؤثر ذالك على كندا وتقدمها وحضارتها لا بل اغناها
في سيريلانكا الافقر بالعالم يصدر عن دولتها كل منشور باللغتين السنهالية والتاميلية وبنفس النتيجة
وفي الهند كذالك والصين
سورية بلد سيطر عليها فكر حزب عنصري لمدة طويلة حزب لايعترف الا بالعربية والعروبة وكان مطية لأفكار عنصرية ومطية لشهاة سلطة وديكتاتورية ندفع ثمنها الرهيب حتى الأن في شوارع سورية بالاف الشهداء ....
يوجد لدينا ضمن حدود سورية المصطنعة اليوم قومية متميزة لها كل مقومات القومية العربية من لغة وتاريخ وعادات وفلوكلور وابطال ورجال تاريخ....ولها امتداد اقليمي كبير
وتحوز سورية على اقل هذه القومية عددا ولكن ليس بأقل قومية....الأكراد وجدوا أنفسهم كما وجدنا أنفسنا كأهل حوران جزء من دولة قسمت اهلنا (فنصف حوران بالأردن)
ويشكل الاكراد اليوم أكثر من عشر سكان سورية ولهم ضعف معاناتنا مع هذا الحزب العنصري والدموي.....واليوم بثورتنا المباركة التي ترمي كل هذا الإجرام عن كاهلنا
يجب أن نرمي أيضا العنصرية السمجة التي زرعها هذا النظام بنا وان نبدأ بإزالة آثار هذه العنصرية
أولا بأن تعترف بالحقيقة بلا وجل أنه لدينا بسورية قوميات أخرى واهمها القومية الكردية (عددا على الاقل) فهذه حقيقة اولا ولاينفع دفن الراس بالرمال....
ويجب أن يكون اعترافنا بمعزل عن "وماذا بعد؟" اي يجب الإعتراف بالحقيقة بغض النظر عن اي تبعات فنحن نعترف بحقيقة أولا
ثانيا يجب ان نعترف أن لهذه القومية لغة وعادات وموسيقى وفلوكلور ولأبناء هذه القومية الحق بان يمارسوا كل حقوقهم في سورية ومنها حقهم بلغتهم وبتدريسها وبسماعها
وبمشاهدتها تماما كالعرب فلا فضل لعربي على كردي الا؟؟؟ بوطنيته وتقيده بالقانون السوري الذي يحترمه ويحترم قوميته
لايوجد اي شيء اسمه فيديرالية في سورية فليتوقف الاكراد عن خداع نفسهم اولا ثم بقية سورية ...ففي سورية هناك ادارة محلية اي هناك الحق لأي منطقة أن تدير شؤونها
ومنها أي منطقة باغلبية كردية بأن تدير امورها وحتى باللغة الكردية ...فهناك خوف حقيقي وعدم ثقة في قلوب السوريين بان اي كلام عن فيديرالية هو تماما كما حدث في العراق
فماحدث في العراق بعد ان تأخذ المسرحيات السمجة والتمثيل الردىء هو انفصال كامل وشامل عن الدولة العراقية وما يوقف الاكراد عن الإعلان عن الإستقلال هم الخوف الإقيلمي
(ليس من سورية ابدا) بل من تركيا وإيران أولا فمشكلة الاكراد وحلمهم بدولتهم المستقلة (وهذا حق مشروع) هي خارج سورية تماما وتسعين بالمئة من القضية الكردية هي خارج الحدود السورية وليس بمصلحة الأاكراد أو سورية أن تكون سورية لعبة اقليمية بسبب الاكراد حينما غالبية المشكلة الكردية هي خارج سورية!!!!!
إن اللعبة المريبة التي يقوم بها البي كي كي والمجلس الوطني الكردي من ابتزاز سياسي وجر سورية لمعادلة تكون سورية الطرف الاضعف بها هي ليست لمصلحة الاكراد اولا
ثم بقية سورية
أكراد سورية لهم الحق بحلمهم ولكن يجب أن يعترفوا أن مشكلتهم ليست في سورية ابدا وأن مشكلتهم بجيران سورية
مايجب على الاكراد اليوم هو الوقوف مع المظلوم أولا وبدون اي شرط او إبتزاز او بازار مخزي بين النظام العنصري القائم على العنصرية والطائفية القذرة...
وبين معارضة ضعيفة هزيلة....ومطالبة بعض الاكراد "بضمانات من المعارضة التي لاتمثل الا نفسها حاليا هو أولا بجنون وثانيا لاديموقراطي
فكيف تطلب ضمانات ممن لايملك الحق بإعطائها؟؟؟ أنت تستطيع أن تطلب ماتشاء عبر ممثليك بالبرلمان السوري المنتخب فقط وما يوافق عليه هذا البرلمان هو ماتحصل عليه شرعيا...أما ما تحصل عليه من برهان غليون فهو لن يسوى الورق الذي كتب عليه....فبرلمان سوري هو الوحيد القادر على ذالك
ولن تحصل الا على مايريده الشعب ...وشعبنا طيب ويحفظ الجميل والمعروف ويقدر وقفة النخوة وهي أن تقف معه وبدون ابتزاز...وعندها وعندها فقط يكون شعبنا قادرا على رد الجميل والتفهم الكامل لاخوة وقفوا معنا في السراء والضراء
فهل من يسمع النصيحة؟؟؟؟



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اشرف المقداد - لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية