أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف















المزيد.....

أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أخوّن ولن أتهم ولكنني قلق ومعي كل سوري ثائر أو حتى صامت أو حتى شبيح.....ماذا يحدث في جنيف الأن؟
هناك في جنيف دائرتي مفاوضات.....دائرة بين لجنتين...واحدة انبثقت عن آخر اجتماع في استنبول وظيفتها محددة وواضحة وهي المفاوضة على إعادة تشكيل المجلس معتمدة فقط على الديموقرطية والإنتخابات لمجلس جديد يمثل "أغلب" المعارضات" والتي اتفقت بدون شك أو ريب أو تلاعب على إزالة النظام المجرم وبكل أجزائه وأعضائه وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد وعائلته والنظام الامني برمته وكل جزء من النظام ساهم بالقتل والتنكيل بشعبنا خلال الأربعين سنة الماضية...ليس ذالك وحسب بل جلب جميع المسؤولين به الى العدالة
فأي حل لايضمن العدالة (وليس الإنتقام) لن ينجح ولن يدوم بعكس ما تريد روسيا وإيران وهيئة التنسيق وبعض أعضاء المجلس المحترم.
وهناك لجنة مفاوضات سرية جدا لم يعلن عنها (ولكن سرب عنها وهي مفضوحة رغما عن أنف المفاوضين) بين ممثلي المجلس وممثلي السيد عنان المبعوث الأممي!!!!!
تسألون ما الضرر؟ أنا أجيب بالتالي:
اولا لماذا السرية؟؟؟؟ اذا كان المجلس ليس محرجا بمثل هذه المفاوضات فلماذا السرية؟؟؟
ثانيا على ماذا يتفاوضون؟؟؟؟
خطة عنان الى الأن فشلت على أرض الواقع بكل بنودها والتي (على الأقل) بدأت ويزعم النظام أنه قد بدأ بتطبيقها فالقتل والإجرام مازال مستمرا ...لا وبل القصف العنيف لأحياء حمص بالامس وغيرها لهو أكبر دليل على فشل خطة عنان كليا وعدم احترام النظام (كالعادة ) لأي قرار أو إتفاق.....فبدل أن يستنكر المجلس لا وبل بوقف أي مباحثات حتى يتم الإلتزام الكامل والشامل بإتفاق عنان.........يتابع المجلس "التفاوض" السري معه.......سؤالي على ماذا يتفوض المجلس مع عنان؟
أهل يتفاوض مع عنان على أمكنة المراقبين الدوليين "الستة" الذين وصلوا سورية؟.....أنا متأكد أن الساروت كان سيحلها بدقيقة ويقول ابعثوهم كلهم الى حي الخالدية الذي كان يقصف امس.....
اذا فإذا كان المجلس يتفاوض على تطبيق الإتفاق وأمكنة مراقبة هؤلاء المراقبين الستة فلا يحتاج هذا الى لجنة من عشرة اعضاء موجودون في أرقى اوتيلات جنيف لمدة ثلاث أيام حتى الأن ولايعرف الى اي وقت يحتاج المؤتمرون حتى ينجزوا المعجزة ويصلوا الى نتيجة أن بشار قد فشل تماما بتطبيق الإتفاق لا وبل تخرج بثينة شعبان(اشتقنا) لتتحدث عن بداية التفاوض على جنسية وطول وعرض ولون عيون هؤلاء "المراقبين" كالمعتاد من تكتيكات النظام المعروفة بالمماطلة ومما حدث بالضبط بالمراقبين العرب قبلهم وكأنما يقرص المؤمن من ذات الجحر عشرين مرة!!!!!
في الحقيقة أن المفاوضون لايفاوضون عنان وصحبه على تطبيق المجرم للإتفاق ووقف الإجرام!!!! المتفاوضون اليوم قفزوا فوق البنود الاربعة الاوائل بهذا الإتفاق وذهبوا "اكسبرس" الى بند "الحل السياسي" لمى يسميه "عنان"الازمة السورية"..!!!!!!
سؤالي لهم ولكل سوري يسمع ويقرأ ما اكتب (وهم يقلّون كل يوم بسبب الحصار الذي تعانيه الكلمة الحرة ومن سرقة صفحتي بالفيس بوك وإحجام كل وسائل الاعلام "الإخونجية عن نشر اي معلومة عن هذه المفاوضات). سؤالي أولا هل قبل المجلس علنيا خطة "عنان"؟
اذا قبلها المجلس فلماذا لايعلنها صراحة وبالمشرمحي....وليقل المجلس أنه قبل بما يسمى "بالحل السياسي" وهو بالضرورة إقناع جزارنا بضرورة وقف قتلنا ....وضرورة التنحي
والذهاب الى منتجعات (جنيف ربما) وعفى الله عما مضى مصطحبا من يريد ومايريد وتاركا مجلسا عسكريا يدير البلاد "بالشراكة" مع المجلس الوطني "مؤقتا" (طبعا)
ريثما تحدث الإنتخابات (عدة انتخابات طبعا برلمانبة ولجنة الدستور .ثم الدستور نفسه ثم اعادة انتخابات برلمانية ثم رئاسية ...الخ...الخ...ومصر مثال براق)
فنكون قد حصلنا على "انتصار" كلفنا عشرات الالاف من الشهداء يتكون من اخراج بشار سالما مسلما هو وعائلته وطبعا.طبعا طبعا...عفوا عاما عن "جميع القتلة من كل الأطراف"!!!!!!!...لاحظوا......من كل الاطراف!!!!!!!.
لماذا اذا قد شكل المجلس مجلسا عسكريا؟ ولماذا تحدثوا عن الجيش الحر اذا؟.....هل كان هذا للإستهلاك المحلي....وكما العادة يقولون لنا مانريد أن نسمعه على الجزيرة
ويقولون مايريد الاخرون على القنوات الاجنبية....كعادة النظام نفسه من العنترة أمام شعبنا المسكين وعن تقبيل الحذاء يالإجتماعات السرية!!!!!
الحديث المتصاعد هذه الأيام عن "إيقاف النزيف" هو بداية التنازلات حتما .....مشكلتي هي هل سأل أحد ما من هؤلاء المفاوضين شعبنا الثائر عن ما يريد؟؟؟
لماذا يتنطحون ويزعمون أنهم يمثلون شعبنا وإرادته ؟ بدون اي دليل....ليس بذالك فقط بل بعكس إرادة شعبنا المعلنة بكل مسيرة ...مظاهرة...لافتة....شهيد....معتقل....معذب
ومغتصبة!!!!!!!!.
هناك جهتين تبازران في سوق نخاسة الاسد اليوم.....هيئة التنسيق والتي تزور موسكو هذا الإسبوع لتتفاوض على تشكيل حكومة "وحدة وطنية" ولكن تحت "سقف الوطن"
والتي تعد أنها ستتخلص من الأسد عام 2014 وتحلف على قرآن لينين وعفلق أنها صادقة بذالك.....وهناك جماعة المجلس والتي تعد بالتخلص "السياسي" من بشار وبالمشرمحي على الطريقة اليمنية وإن لم يعترفوا وماهم في سيوسرا هذه اليوم الا لهذا السبب واتحداهم بأن يصدقوا مع شعبنا وأن يقولون لنا ماذا يفعلون في جنيف!!!!!
شعبنا الثائر برأيي قد حسم أمره بالتخلص من النظام المجرم كاملا وشاملا.....وشعبنا الثائر سيستمر بثورته وإن كره المجلس الوطني وإن كرهت هيئة التنسيق...
وأنا والكثير سنكون على الوعد صادقين بإذن الله وسنواصل جلب مانحصل اليه الى اسماع شعبنا البطل ...على الأقل ليكون شعبنا عارفا ماذ يحصل ...والى أين يحاول هؤلاء أخذه
طائعا أم كارها......واعيد وأنصح.....الشفافية....هي أم الصدق والامانة......وعندما لاتوجد شفافية فأن اقسم ان هناك ماوراء الاكمة ماورائها.....ولن نكون بسعيدين بنتائج كذا تعتيم وتآمر وأنا اليوم أنادي على كل الشرفاء بأن يقولوا لنا ماهو الجاري وماذا يحدث.....وأدعوا كل من هو بغير راض بأن يأتي الينا ونحن بكفيلين بأن تصل الحقيقة الى شعبنا المكلوم
اليوم هو يوم الشرفاء ويوم وقفة عزة وكرامة ...والله محيي الشرفاء
اشرف المقداد
أدعو كل من تصله هذه الرسالة ان ينشرها لكل من يستطيع فهذه اسئلة ضرورية جدا وشعبنا يحتاج اجوبة



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف