أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة جرو - قبلات مغتالة














المزيد.....

قبلات مغتالة


عائشة جرو

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


على الطريق...أثار قبلات
بللتها حبات مطر خجلى
...هاهنا.. هناك. هنالك..يفترشن الذكرى
منسيات
كعشب غريب يكلل الزهرات
تركها عشاق حالمين لحبيبات
مررن قطفن قبلات عجلى
خبأنها عن العيون الراصدات
وشحن بها تنهدات جوعى
غبن في حنين الاغنيات
دسسنها في احلام المخدات مهجة
رحن يلوحن لقوارب مثقلة بالأشرعة
يهبن أيديهن مجاديف للارتياب
قوارب تكشر عن الانياب
تدير ظهرها لذهب شمس مشعة
تذبح القلب والعباب
تئن لها الاعين تتوطن الغياب
مر الخريف ...ولم تنضج الكرمات
القناص اردى الغيمات عجفى
تهاوت... لا قطرة تروي المر اشف
لم تعد للكمنجات مواسم تميس الشر اشف
المخرسة
لم يعد العشاق الى قرية الامنيات
...وفي الامسيات
تخرج القبلات كئيبة
تقتفي أثار شفاه متلهفة
كانت هنا امس
تمد... حرير الهمس
على لظى الكلمات تصبح تمسي
و الحبات تبلل فلاة الروح بالحنان
اصفرت القبلات
في زاوية اثنين
ذبلت غيرة الشفتين
لا أهزوجة عرس ترقص الجنان
على مشارف القلوب يحط كلل النوارس
تشيخ
ازهار الصبار في الجراح
لا أثر لشفاه ...ولا لطريق
صمت وضجر و حقائب معبئة بالأرواح
محملة بالتجاعيد الشقر
بالأعين الملونات
لا تشبه أعين القرية الناشفات
والحبيبات هاربات فيها ...معها
حقائب مثقلة بورد مهدور
قبل تنزف دمعها على حافة ظل مهجور
من صير العشاق حقائب؟
من صير العرسان قربانا للقوارب؟
كيف امسى الحب مروحة ..دواليب ..كومة جوارب؟
من صير شامات الحسن...
في سماء القرى خيوط عناكب؟
كيف عنست أكاليل الياسمين
على هامات الكواكب ؟
لم يبق حقل حب واحد لتزهر الافراح
يتصادى في مواعيد الاعراس الخواء ، النواح
وحفيف قوارب نهمة الافتراس
لا تعود ...لا تعرف غير الرواح
و مناديل... أجنحة قلوب متشذرات
رسائل حب يأكلها اللهب
جثت قبلات حافيات
و شظايا أراجيح
غثاء تلوكه الرياح
و بحر يمسح أثار عشاق عن جبينه
ثم يقلب الصفحة .



#عائشة_جرو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات الارجل المبتورة
- على قيد الكتابة
- مأساة أمينة بين مطرقة التقاليد الذكورية وسندان القوانين الرج ...
- الوعد الأخير الى روح الشهيدة سعيدة المنبهي
- محل للاعراب
- طعم الصباح
- المرأة في الربيع الديمقراطي
- فدويى العروي شهيدة العنف الطبقي
- صباحات معتادة
- عابر كلام
- البرتقالي
- رقصة الجسد المذبوح
- المرحوم
- نوارة
- قصيدة عندما لاذ العشق بالمجيء
- ميدان الأحرار
- مسحوق الظلام


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة جرو - قبلات مغتالة