أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة















المزيد.....

أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زواج المتعة هو زواج مؤقت إلي أجل، والطلاق يقع عند انقضاء هذا الأجل، أما زواج المصلحة فهو الذى يقوم على تحقيق مصلحة مادية مباشرة لأحد الزوجين أو لكليهما، هذا بمناسبة محاولة تكييف العلاقة بين طرفين كنا نظن الى عهد قريب أنهما عدوين، ورأينا كيف ان الاخوان كانوا فى كل وقفاتهم قبل ثورة 25 يناير يرفعون الهتاف ضد النظام الامريكى ويتم احراق علم اسرائيل وامريكا، وكانت معظم فعالياتهم وخاصة فى الجامعات المصرية فى مواجهة العدوان الامريكى على العراق والحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان ، وعلى الجانب الآخر كانت الولايات المتحدة تعتبر الجماعة تنظيما ارهابيا وخاصة بعد انتصار حماس فى فلسطين وان لم تدرجها على قوائمها، على أن موقف الجماعة من أمريكا له وجهان أحدهما ظاهر والآخر يبدو فى تهافت الجماعة على الإعجاب بها والتدلل فى حبها وليس بعيدا لجوء رموز الجماعات السلفية الجهادية اليها وعلى رأسها أمير الجماعة الإسلامية "عمر عبد الرحمن"، بل أن الرئيس المنتخب "محمد مرسى" تلقى تعليمه هناك وله ولدان يحملان الجنسية الأمريكية.
لقد كان لصعود نجم الاخوان المسلمين خاصة بعد خلع الرئيس السابق واسقاط الحظر عنهم والذى استمر لعدة عقود، ومحاولتهم ركوب الثورة لكونهم التنظيم الأكثر تواجدا على الساحة وامتلاكهم لشكل تنظيمى منضبط ومتغلغل فى نسيج المجتمع المصرى وما اتت به نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتحقيقهم نسب تصويت عالية فى الانتخابات البرلمانية، مما أدى الى مسارعة الولايات المتحدة لتكثيف الاتصالات بهم وتكررت زيارات المسئولين الامريكيين الى مقرهم بالمقطم على رأسهم هيلارى كلينتون ووليم بيرنز مساعدها و مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان والسفيرة الامريكية فى القاهرة، واسقط الاخوان ما كانوا يدعونه حول ان اى اتصالات بينهم واى قوى خارجية لن تمر الا عبر الخارجية المصرية، وما كان مستوراً منذ سنوات صار أكثر من مفضوح: إنه شهر العسل بين الاخوان وواشنطن، وهناك تقرير صادر من " معهد بروكنجز " يوصى " أوباما " بأستئناف الحوار مع الإخوان لمنع الجماعات السلفية من بسط سيطرتها على الحياة السياسية ومقاعد المجلس التشريعى فى مصر, مع السماح للسفارات الأمريكية بأجراء نقاش مع التيار الوسطى الإسلامى بعد نحو عقد من قرار الرئيس الأمريكى "بوش " قطع هذه الإتصالات.
المفارقة أن «الاخوان» الذين ما انفكوا يتهمون الآخرين بالاتصال بـ "جهات اجنبية" فيما تاريخهم حافل بمثل هذه الاتصالات، منذ الزمن الناصري حتى اليوم، بل وأكثر من ذلك فقد بدأ إتصالهم بالإنجليز منذ بدأ نشاطهم فى العشرينات من القرن الماضى حيث بينت الوثائق البريطانية أن أول إتصال بينهم تم مع المرشد العام "حسن البنا" فى الإسماعيلية فى العام الاول لتشكيل جماعته وتلقيه من هيئة قنال السويس على تبرع بمبلغ 500 جنيه استرلينى " وهو مبلغ كبير بحسابات ذلك العصر".
عندما نتحدث عن السياسة الأمريكية فإننا نعنى الايمان المطلق بالبرجماتية التى تجعل الفائدة العملية معياراً للتقدم بغض النظر عن المحتوى الفكري أو الأخلاقي أو العقائدى، أو بالتعبير البلدى "اللى تغلبّه العبّه"، ومن هنا فإن السياسة الامريكية هى سياسة عملية نفعية ذرائعية، لذا فإننا نجد الولايات المتحدة تتحالف مع تيارات الإسلام السياسى فى الثمانينات لمناوأة الإتحاد السوفييتى فى أفغانستان، ومولوا ودربوا وسلحوا جماعات الإسلام الجهادى للحرب ضد الروس، وتحالفوا مع أطياف واسعة من الإسلاميين ابتداءا من الشيخ يوسف القرضاوى الى اسامة بن لادن، تم ذلك فى اطار علاقات تبعية من الأنظمة الرجعية فى العالمين العربى والإسلامى "مصر والسعودية وباكستان ..." الذين رحبوا بالدعم المطلق للحرب فى افغانستان وذلك لموقف أصيل لهم من العداء للشيوعية، ومن جهة أخرى كانت فرصة متاحة لشغل الجهاديين بقضايا خارجية والتخلص من الألآف منهم بذهابهم الى ميادين القتال خارج هذه الاوطان .
ان الأمريكان فى اطار برجماتيتهم يتعلمون سريعا من أخطائهم، لقد حاولوا أن يستفيدوا من خطإهم فى ايران بوقوفهم وراء شاه ايران المرفوض من شعبه وعدائهم للثورة الإسلامية التى انتصرت على النظام الشاهنشاهى وما تلى ذلك من أزمة الرهائن فى السفارة الأمريكية فى طهران، وبعد قيام ثورات الربيع فى تونس ومصر وما تلاها من ثورات فى اليمن وليبيا وسوريا، وحاولت الولايات المتحدة ان تستوعب التغيرات السياسية فى هذه البلدان، ورغم سرعة استجابتها للتغيير فى دول الربيع العربى لكنها راهنت على القوى والتيارات الإسلامية بوصفها الأكثر تنظيما والاقدر للوصول الى السلطة، وحوّلت تأييدها للقوى الليبرالية التى ثبت هشاشتها واختلافاتها بعد الاستفتاء على مواد الدستور والانتخابات البرلمانية الى تيارات الإسلام السياسى وخاصة الى التيار الاساسى والاكثر مرونة ونفعية المتمثل فى حركة الاخوان المسلمين المتصدرة فى تلك البلدان وعلى رأسها حركة النهضة فى تونس وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها فى مصر، خصوصا ان مساحة الاتفاق مع هذه التيارات كثيرة وفى مقدمتها ان الاقتصاد الحر والاسواق المفتوحة هو جزء أصيل من برنامج هذه القوى، فموقف جماعة الإخوان المسلمين من القضية الإجتماعية والطبقية – الوارد ببرنامج حزب الحرية والعدالة – يتحرك بوضوح على أرضية اليمين المؤمن بالإقتصاد الحر وقوى السوق وجهاز الأثمان , وهو ما تشجعه الإدارة الأمريكية وتحرص عليه .
كما أن نمو " الرأسمالية الملتحية " بمصر ووجود حكومة أخوانية راعية لصعودها وأزدهارها , مع توجهاتها الداعمة لعدم فرض سياسات حمائية أوعرقلة تمدد الشركات الدولية وحركة رأس مالها الساخن - هى مفردات تؤهل قبول الجماعة لدى العم سام وامكانية الوصول معهم بسهولة الى اتفاقيات تعاون إستراتيجى مع الولايات المتحدة واحترام اتفاقية السلام مع اسرائيل، طبعا لا يمنع ان تعلن الولايات المتحدة ان المناقشات تشمل أيضا الموقف من الأقباط والمرأة وتداول السلطة وحقوق الانسان، وهكذا صار الاخوان في مصر مطلوبين الى «الحوار الرسمي»، وصاروا في ليبيا وسوريا وتونس واليمن «مقاتلين من أجل الحرية».
لقد استفادت الولايات المتحدة من درسها المؤلم والدامى فى صدامها مع تيار السلفية الجهادية وما اعقب تدخلها فى افغانستان والعراق وما لحق بها من خسائر وخاصة فى صراعها مع تنظيم القاعدة فى معارك غير حاسمة ابتداءا من تفجير السفارتين فى افريقيا ومرورا بتفجيرات الخبر والرياض الى ضرب البرجين العالميين فى منهاتن وتفجيرات قطارات مدريد وانفاق لندن والسلسلة طويلة..، لقد ثبت فشل التدخل العسكرى الامريكى المباشر ضد القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها فى الخليج وافغانستان وشمال افريقيا، وتوصل الخبراء فى اجهزة الامن الامريكية الى ضرورة التفاهم مع تيارات الاسلام الاعنفى واعطاؤه قبلة الحياة فى مقابل وقوفه حائط صد ضد التيارات الجهادية العنفية.
كما أن رؤية الامريكان للمنطقة تشمل الموقف من ايران ومحاولة احتواء نظام ولاية الفقيه وحصاره، ليس ذلك للدفاع عن المصالح الامريكية بالاساس ولكن للحفاظ على امن اسرائيل الذى هو اولوية مطلقة لسياسة الولايات المتحدة، ويأتى التحالف الأمريكى مع تيار الإسلام السياسى السنى وفى مقدمته جماعة الاخوان، فى محاولة ترشيد نشاط منظمة حماس والتى هى الفرع الفلسطينى من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين.
إن زواج المصلحة هذا يذكر بموقف الرئيس انور السادات عنما ساعد ودعم تيار الإسلام السياسى فى بداية السبعينيات من القرن الماضى فى مواجهة القوى الناصرية واليسارية فى الجامعات وأخراجه المسجونين من الإخوان وتمكينهم من منابر المساجد والسماح لهم باصدار مجلتهم والظهور فى اجهزة الاعلام والصحف الحكومية، وبغض النظر عماّ آل اليه تحالف السادات والاخوان فإن العلاقة الغير شرعية الآن بين الاخوان والغرب تدار بطريقة أكثر حرفية ومهنية حتى لا يكون شهر عسل عابر ولكن لتدوم هذه العلاقات طويلا، وتقول "واشنطن بوست" ان الولايات المتحدة مقتنعة بأن جماعة الاخوان التي كانت في موقع المعارضة لأكثر من ثمانين سنة، سوف تصبح أكثر واقعية في حال تسلمت السلطة في مصر، و تتبارى مراكز الأبحاث الغربية في الاشادة بـ"التيار الوسطي" في الحركات الاسلامية المعاصرة، ومن بينها جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وحركة «النهضة» في تونس، وحركة «العدالة والتنمية» في المغرب، لجهة تمسكها بقواعد اللعبة الديمقراطية ومبدأ احترام حقوق الانسان الاساسية، لقد ظهر هذا التحول فى السياسة الامريكية منذ مدة ليست بالقصيرة فمن اللافت أن هذا الطرح ينسجم بشكل أو بآخر مع ما أنتهى اليه تقريرالحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فى نوفمبر من العام الماضى والذى أعتبر جماعة الإخوان المسلمين ( أقلية دينية تتعرض للتمييز و الإضطهاد الدينى فى مصر ) ! هذا التقريرقوبل بترحيب واسع من جانب الإخوان . ومن البين أن الجماعة أصبحت من وجهة نظر معدي هذا التقرير بمثابة ( طائفة أو فرقة أو أقلية ) تتعرض للتمييز والاضطهاد بناء على معتقداتها وتصوراتها الدينية , فى حين أنها ( جماعة سياسية بأمتياز ) كانت تتعرض لقمع نظام مبارك لأنها تنشط لتنفيذ برنامج سياسى ولأجل الوصول للحكم والسلطة . وتتضح خطورة تحول موقف الإدارة الأمريكية أزاء الإخوان - وفق التصور السابق لتقرير الحريات الدينية - عند مقارنته بتقرير صادر عن الخارجية الروسية هذا العالم يضع ( جماعة الإخوان المسلمين ) على رأس المنظمات الدولية الراعية للإرهاب فى العالم !، وقد أثار سفر الامريكيين المتهمين فى قضية التمويل الاجنبي الكثير من التساؤلات حول وجود صفقة بين أمريكا وعدة جهات فى مصر على رأسها جماعة الاخوان المسلمين الذين يمثلون الاغلبية البرلمانية. كما أشاد السيناتور جون ماكين بموقف الإخوان من القضية وتعهدهم بمراجعة قانون المنظمات والسماح لها بالعمل بحرية وعدم تقييد مصادر تمويلها حال وصولهم للسلطة، وقال ماكين إن موقف الإخوان ساهم في حل الأزمة" ولعل ما يفسر الأمرأن هذه المؤسسات الأمريكية قدمت خبراتها للإخوان المسلمين للفوز بالانتخابات المصرية.
وعن نية الجماعة تطبيق الشريعة الإسلامية، أوضح الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي نيثان براون، في صحيفة «جارديان» البريطانية إن قيادات الجماعة بدأت التراجع للتعميم أكثر، في إشارة إلى رؤيتهم استخدام الإسلام كمرجعية، لكنهم «سيبدأون في تطبيقها بشكل ديمقراطي وعبر قنوات دستورية»،
فى الحقيقة فأن الدعم السياسى و المالى من جانب أدارة " اوباما " لقوى المعارضة الليبرالية الديموقراطية فى مصر تراجع خلال الفترة الماضية على خلفية ألادراك الأمريكى بضعف نفوذ ومحدودية القاعدة الشعبية المؤثرة لهذا التيار، وتم تحويل هذا الدعم للإخوان وحزبهم، ويتداول فى أجهزة الإعلام الأمريكية أن إدارة الرئيس "أوباما" قدمت مليار ونصف المليار دولار لجماعة الإخوان لتمكينهم للفوز بالإنتخابات.
والآن نعود الى سؤالنا الرئيسى...هل العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدة الأمريكية هو زواج متعة أو زواج مصلحة؟



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الدينية..محاولة ضبط المفاهيم
- الإنحراف اليسارى..ونهاية حزب 1924 الشيوعى
- ذكريات من أرض الفيروزماذا فعل 15 عاما من الإحتلال الإسرائيلى ...
- بهيج نصار ..والنضال الثورى لآخر نَفس
- الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس ال ...
- المسألة اليهودية...بين الماركسية والإسلام
- عن خيرت الشاطر أتحدث
- ثورة الزنج..إنتفاضة العبيد على دولة الخلافة
- دولة القرامطة..تجربة إشتراكية إسلامية
- الحشاشون..فرقة إسلامية إرهابية
- مابين 21 فبراير 1946 و21فبراير 2012
- اليهودية...ديانة مصرية
- بهيجة حسين..وذاكرة الأمكنة
- خلجنة المجتمع المصرى
- nknown
- القضية الوطنية والمسألة الفلسطينية فى الثورات العربية
- لائحة طلابية جامعية.. فى زمن الثورة
- يسار مغامر. أم مراهقة ثورية
- الإخوان المسلمون...إختلافات ورؤى 2- إخوان السودان و الدكتور ...
- الإخوان المسلمون .. إختلافات ورؤى 1-حركة النهضة التونسية


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة