أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس الذئب الطائر














المزيد.....

الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس الذئب الطائر


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كان الخومينى فى منفاه الإختيارى بباريس ويرسل أشرطة الكاسيت مهربة الى ايران ليقوم الثوار بنشرها على الجماهير لصنع رأى عام مؤيد للثورة، فى تلك الأثناء كان يلتف حوله مجموعة من الليبراليين واليساريين أمثال الحسن بنى صدر "أول رئيس للجمهورية بعد الثورة" والمفكر والباحث على شريعتى وقطب زاده وابراهيم يازدى وغيرهم الذين كانوا يعملون كمستشارين له، وعندما اندلعت الثورة فى إيران ضد الشاه بقيادة قوى اليسار الشابة من حزب تودة الشيوعى و منظمة مجاهدى خلق وفدائيي خلق و شارك فيها تجار البازار فى طهران بالدعم المادى و كذلك عناصر من الشباب الشيعى الذى يؤمن بالولاء للخومينى، وطلاب الجامعات وطوائف متععدة من الشعب الإيرانى.
عندما بدأت مظاهر السقوط للشاه تتبدى قرر السفر خارج إيران وتكليف رئيس وزرائه شاهبور بختيارى ( تم اغتياله فى باريس بعد هربه من ايران بواسطة عميل للخومينى) بإدارة شئون الحكم وكان عند الشاه أمل أن كل شيئ لم ينته بعد وانه سرعان ما سيعود بعد أن تهدأ الأحوال، فإستغل الخومينى الفرصة وقرر العودة الى ايران على متن طائرة فرنسية خاصة ليستقبل فى المطار إستقبال الأبطال الفاتحين، وسرعان ما تسلم زمام الحكم، وبدأ حكمه بتقريب بعض العناصر الوطنية ورموز اليسار وعين مهدى بازركان زميل الزعيم الوطنى الكبير "محمد مصدق" "الذى أمم بترول ايران"رئيسا للوزراء ، ثم بعد ذلك سرعان ما قام بالإنقلاب على رفاق الأمس وبدأ بالتحرش بالشيوعيين الذين كانوا مفجر الثورة ووقودها، ثم استدار على باقى القوى الوطنية التى بدأت تتنبه الى الفخ متأخرة وشكلت جبهة وطنية من عدد من التنظيمات اليسارية لتضم معهم حزب "حرية ايران" (حزب مصدق) بقيادة مهدى بازركان وكانت الجبهة بقيادة الزعيم الوطنى "كريم سنجابى"، وفى محاولة الخومينى للرد على هذه الجبهة كون "حزب جمهورى إسلامى" ليضم اليه مئات الألوف من الشيعة بقيادة آيات الله، وبدأ فى ابعاد وملاحقة الشيوعيين تحت زعم أنهم جواسيس وضد نظام "ولاية الفقيه"، بينما دبت الخلافات بين القوى الوطنية حول طبيعة الثورة ومهامها.
طرح الخومينى فكرة استفتاء شعبى على نظام الحكم الإسلامى واختلف معه رئيس وزراؤه فأقصاه عن الحكم وأجرى الإستفتاء فى مارس 1979 حول سؤال واحد وهو : هل توافق على جمهورية إسلامية..نعم أو لا، واعلنت نتيجة الاستفتاء بنسبة 98%، فأعلنت الجمهورية الإسلامية، وتم انتخاب "الحسن بنى صدر" رئيسا للجمهورية وفى كلمة الخومينى لتنصيبه قال« إني أنفذ رأي الشعب وأعين بني صدر في هذا المنصب، لكن هذا التعيين وتنصيبه ورأي الشعب مشروط بعدم مخالفته للأحكام الإسلامية المقدسة واتباعه للدستور الإسلامي الإيراني»..
وسرعان ما دب الخلاف بين الخومينى وبنى صدر مما استدعى تشكيل لجنة لتقدير مدى اهليته للحكم ليحكم عليه بعدم الاهلية ويتم إقصائه عن الحكم ووضعه تحت الإقامة الجبرية مما اضطره للهرب فى زى امرأة الى خارج ايران.
هناك دروس كثيرة من تحالف التيار الثورى مع الإسلام السياسى فى إيران ولكن ما يعنينى هنا هو محاولة الإخوان المسلمين فى مصر بعد ظهور نتائج الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة وتراجع شعبية الإخوان بعد سيطرتهم على مجلس الشعب أن يستدرجوا القوى الثورية التى أيدت ما يسمى بمرشحى الثورة وما يقال عن وعدهم لحمدين صباحى بمنصب نائب رئيس الجمهورية فى حالة تأييده لمحمد مرسى فى انتخابات الإعادة بينه وبين أحمد شفيق، ورغم ميوعة موقف صباحى الذى سبق له التحالف معهم فى انتخابات البرلمان الأخيرة وإستعداده فى تقديرى أن يعود الى هذا التحالف بعد انفضاض مولد الإنتخابات، ولكن على ثوار التحرير الذين أيدوا صباحى أن لا يبيعوا دماء الشهداء بثمن بخس والا يقبلوا أن يكونوا سلعة للمقايضة بهم على مائدة الإخوان..وعلينا أن نقاطع هذه الصفقة الرخيصة وننأى بأنفسنا عن تأييد محمد مرسى أو أحمد شفيق ونعلنها صريحة فى مواجهة الطرفين وأمامنا ميدان التحرير فى مواجهة الإخوان والفلول والعسكر، حتى النصر الأخير والنهائى للثورة



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة اليهودية...بين الماركسية والإسلام
- عن خيرت الشاطر أتحدث
- ثورة الزنج..إنتفاضة العبيد على دولة الخلافة
- دولة القرامطة..تجربة إشتراكية إسلامية
- الحشاشون..فرقة إسلامية إرهابية
- مابين 21 فبراير 1946 و21فبراير 2012
- اليهودية...ديانة مصرية
- بهيجة حسين..وذاكرة الأمكنة
- خلجنة المجتمع المصرى
- nknown
- القضية الوطنية والمسألة الفلسطينية فى الثورات العربية
- لائحة طلابية جامعية.. فى زمن الثورة
- يسار مغامر. أم مراهقة ثورية
- الإخوان المسلمون...إختلافات ورؤى 2- إخوان السودان و الدكتور ...
- الإخوان المسلمون .. إختلافات ورؤى 1-حركة النهضة التونسية
- كلام فى الثورة
- الشيوعية والأخلاق
- رثاء الرفيق الراحل ( رفيق عبد الستار الشناوى ).
- عن الثورة والحزب
- الإخوان والعنف...مؤامرة 1965


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس الذئب الطائر