أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - الشعب قال كلمته .. -إرحل يامرسى-!!















المزيد.....

الشعب قال كلمته .. -إرحل يامرسى-!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** نعم .. قال الشعب كلمته .. "إرحل .. إرحل يامرسى" .. فقد خرج المارد الذى لن تستطيع أى قوة على وجه الأرض أن تعيده لصمته مرة أخرى .. بعد أن شعر بفيضان الفوضى والإرهاب يجتاح وطنه !!..

** خرج المارد الذى لا يقهره أى قوى ظلامية .. ليعيد الإرهاب إلى جحوره ، ويطارد الذئاب والأفاعى والعقارب والحيات وخفافيش الظلام ..

** فترة ليست بالهينة .. أرجو وأتمنى من الله أن تتم على خير ، وتعود مصر كما كانت .. ربما تكون رسالة لكل من إستهان بتراب هذا الوطن ، وترك ذئاب الإخوان ينتشرون فى كل أرجاء المحروسة .. ربما تكون رسالة للكشف عن الخونة والمأجورين المتلونين والمتحولين .. نعم ، هؤلاء الخونة المندسين وسط هذا الشعب الطيب الأصيل ، ظهرت أنيابهم الحادة ، وأسنانهم الصفراء ، وكشفوا القناع عن وجوههم الكريهة والكئيبة ..

** لقد كتبت مرارا ، بل مئات وألاف المقالات .. وأنا لا أتصور أن يحكمنا قتلة إرهابيين وأصحاب سوابق .. صرخت وحذرت ، وتعرضت للعاهرة "أمريكا" .. وأنا أراها توجه سمومها إلى مصر لإسقاطها .. ترسل رسائلها إلى فريق هى تعلم قبل غيرها أنه فريق إرهابى ، يستخدم لتدمير أى مجتمع ويسقطه !!!!..

** إستاء البعض من وصفنا لأمريكا بالعاهرة .. لم أهتم كثيرا بالرد على هؤلاء .. فأنا أعلم أنهم مجموعة من الجهلاء .. دافعوا عن أمريكا ، وعن الحقير "أوباما" ، وعن العاهرة "كلينتون" .. لم ألتفت كثيرا إلى هجومهم .. حتى وصل الهجوم علينا من فريق "التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية" ، U.S Digital Outreach Team .. ومع ذلك لم ينثنى قلمنا .. فهذه التفاهات لا تعنينى .. ولكن ما يعنينا هو إنقاذ تراب هذا الوطن .. قد أكون لا أملك سوى قلمى للتعبير عما يدور حولى .. ولكن ماذا أنا فاعل وأنا أرى كل الإعلام والكتاب .. وقد إنجرفوا جميعا ناحية الفوضى الهدامة ، معتقدين أن هناك ثورة حقيقية إندلعت فى 25 يناير للإطاحة بالفساد الذى كنت أول من كتب عنه .. ولكن لم أكن أتصور أن يخرج الشعب المصرى ليطيح بنظام سابق ، ويبارك من هم أشد سوءا منه بملايين المراحل ، وهم جماعة إرهابية ، أو جماعة الإخوان المسلمين ..

** لم يتوقف قلمى عن كشف مخططات الإرهاب المتأسلم فى محاولتهم لهدم مصر .. كتبت كثيرا وكشفت عن جرائمهم وأساليبهم الملتوية .. ظللت أناشد الجماهير ، للخروج لإنقاذ مصر من براثن وأفاعى الإخوان .. رفضت الإعتراف بما أطلق عليه الجميع "ثورة 25 يناير" .. وكانت تأتى إلينا رسائل لتكيد فى مقالاتنا وتتغنى بثورة 25 يناير .. بل أن البعض أطلق عليها "ثورة اللوتس" ، والأن أجد هذه الأقلام وقد إندثرت ، أو قد توارت خجلا ، ونحن نرى الوطن يضيع من بين أيدينا .. أعترف أنها لم تكن سوى إنتفاضة شعبية ، إستطاعت بعض المنظمات الإرهابية إستغلال حاجة الشباب للعيش والحرية والكرامة .. بعد أن إتفقوا على التظاهر بشكل سلمى ، للمطالبة بهذه الحقوق ، وبشكل حضارى .. وقد صفقنا فى البداية لهم ووقفنا فى صفوفهم .. ولم نكن نعلم أن هذا التظاهر الذى إعتقدنا أنه من أجل الحرية والعدالة والكرامة لم يكن إلا مخطط أمريكى صهيونى إخوانى .. فقد وظفت أمريكا أحد النشطاء السياسيين المعروفين لديها .. بل أنه أحد أعوان "أوباما" ، و"كلينتون" ، الناشط "وائل غنيم" الذى إستغل سذاجة الشباب وحاجتهم للتظاهر وقام بنشر دعوته من خلال صفحة شاب يدعى "خالد سعيد" .. سقط صريعا أثناء مطاردة بعض المخبرين له لتنفيذ بعض الأحكام الجنائية الصادرة ضده .. قيل يومها أن القتيل إبتلع لفافة بانجو أدت إلى وفاته .. وقال بعضهم الأخر ، أن العنف الذى مارسه المخبرين أدى إلى وفاته ..

** جريمة عادية أدت إلى وفاة شاب .. وحدثت ألاف الجرائم المماثلة لها .. ولكن هذا العميل إستغل هذه الواقعة ، وجعل من هذا الشاب بطلا ، بل أن والدته تحولت بين ليلة وضحاها إلى سيدة مصر الأولى ، تقرر من يكون رئيس الدولة وتباركه وتفتى فى السياسة وتُدعى للمؤتمرات فى أمريكا ، وتقدم لها الهدايا والهبات .. هذا بجانب المشاركة الفعالة لبعض عناصر من حركة "6 إبريل" التخريبية التى تلقت تمويلات خارجية من أمريكا وتدريبات من منظمة تخريبية فى دولة الصرب .. وهذا ما إعترفوا به فى بعض القنوات الإعلامية ، وكأنهم كانوا يتفاخرون بإنجازاتهم العظيمة !!..

** كانت مصر فى سبات عميق من الفوضى والجهل والظلام .. دعم هذه الفوضى الإعلام المصرى بكل قنواته ، وتميزت قناة "النيل الإخبارية" بتطرفها الشديد ، وإنحيازها للفوضى ، والجماعات التخريبية .. كما شاركت معظم القنوات الخاصة ، وتم محاصرة مصر من الجميع .. ولم يعد أمامنا إلا مقرر الإخوان المسلمين ، والمنظمات التخريبية .. ولم نعد نعرف فى مصر من نشطاء من خلال هذا الإعلام العاهر إلا كل من وجوه الناشط السياسى "جورج إسحق" ، حركة كفاية ، يشاركه فى كل نداوته أمام الإعلام ، الإستشارى "ممدوح حمزة" الذى يتنصل الأن من حركة 6 إبريل ، ويدعو للثورة ضد الإخوان المسلمين .. كما كان يشاركهم على القنوات ، كل من الصحفى "جمال فهمى" ، و"عمار على حسن" ، والسيناريست الذى تخصص فى مهاجمة النظام السابق ، والوزراء السابقين ، والفريق "أحمد شفيق" بكل حقد وغل .. وهو "علاء الأسوانى" الذى حذرنا منه كثيرا .. كما حذرنا من الكاتب "بلال فضل" ، والعديد .. والعديد من الذين ظهرت وجوههم بصفة دائمة على الشاشة .. ولا عمل لهم إلا تهيئة الساحة للإخوان المسلمين ، ليس إلا بهدف نوال رضاهم ، والحصول على بعض الحقائب السيادية .. عندما يصلوا الإخوان إلى الحكم !!! ..

** لقد فاق الشعب المصرى الأصيل .. وإستيقظ من غفوته ، وخرج هذا المارد .. ليدعو إلى سقوط الإخوان ، بعد حل البرلمان الذى جاء قرار المحكمة الدستورية العليا لإنقاذ مصر من هؤلاء الخونة الإرهابيين ، والمطالبة بسقوط المرشد ، والمطالبة برحيل "محمد مرسى" ، بإعتباره متهم بالخيانة العظمى للبلاد .. بعد أن حنث قسمه .. والتى تصل جريمتها إلى السجن ، حتى الإعدام !!..

** خرج الشعب ، وإتجهت قبلتهم إلى مدينة نصر ، أمام منصة الرئيس الراحل ، محمد أنور السادات ، كنت أحد المشاركين ، وأنا أشعر بالسعادة والفخر .. فقد بدأ شعب مصر يخرج عن صمته ويعبر عن إرادته ..

** بالأمس حضر النائب السابق بالبرلمان "محمد أبو حامد" والذى خاطب فى جموع الحاضرين ، وأعلن عن مطالبته كما طالبنا سابقا بسقوط المرشد ودولة الإخوان .. كما أعلن أمام الجماهير أن من بالتحرير هم بلطجية الإخوان .. فقد إتفق النائب معنا فيما سبق أن أفصحنا عنه ، وطالبنا بغلق ميدان التحرير ، ووصفنا من بالتحرير بأنهم مجموعة من البلطجية .. بل أننا وصفناه بميدان العار ..

** نعم مرت مصر بظروف لم تعرفها من قبل .. حتى فى أحلك الأزمات التى مرت بها منذ نكسة 1967 .. ورغم ذلك ظلت متماسكة وإستطعنا أن نعبر النكسة إلى النصر .. ولكن هذه الأيام .. مصر لم تمر بأسوأ مما تعيشه منذ نكبة 25 يناير .. وهى تواجه ذئاب وكلاب وأفاعى الإخوان ، والحركات التخريبية ، الذين خرجوا من الكهوف ، والحركات السياسية التى خرجت من البلاعات والمصارف ..

** لقد تعرضت مصر لغزو إرهابى من الداخل ، يسانده دول إرهابية تسعى إلى إسقاط وهدم مصر .. تعرضت مصر لقوى سياسية ، أشد إرهابا وتلون من الإخوان .. وجدنا تلاحم بين هذه التيارات التخريبية وجماعة الإخوان المسلمين .. ليس لهم هدف سوى إسقاط مصر .. لم نرى وجوها خونة مأجورة ، عانت من النظام السابق .. ليس بسبب مواقفها الوطنية الشجاعة ، بل بسبب خيانتهم التى تربوا عليها .. فالوطن لا يعنيهم ... بل ما يعنيهم هو التربح على حساب جسد الوطن ..

** للأسف .. ظهرت الخيانة فى دم البعض والكثيرين .. وإن تحولوا الأن وبدأوا يظهرون وطنيتهم .. ظللنا نرصد ونراقب ونكتب ، حتى عن الذين إدعوا الليبرالية .. كان تمثيلهم فى المجلس أسوأ من الإخوان ، فقد حزنت عندما علمت أن الكنيسة رشحت بعضهم ، مثل النائب "مصطفى النجار" ، و"عمرو حمزاوى" ، و"زياد العليمى" .. الذى يدعى الليبرالية بالزيف ، ولكن هو فى الحقيقة إخوان ينتمون لمنظمة 6 إبريل ..

** نعم .. خرج الشعب ليلفظ كل هؤلاء ، ويعبر عن سعادته ورأيه .. لم أفاجئ كثيرا بما فعله "مرسى العياط" بالإنقلاب على الدستور .. كما لم أفاجئ بكم الإهانات التى وجهها حزب الجماعة للمجلس العسكرى .. فهذا فى طبعهم ودمهم .. كما لم أفاجئ بتجاهل "مرسى" لشيخ الأزهر ، الدكتور "أحمد الطيب" ، عندما ألقى خطابه فى جامعة القاهرة ، وإضطر شيخ الأزهر لمغادرة هذا الإحتفال المزعوم .. ولم يعتذر "مرسى العياط" .. كما لم أفاجئ عندما تجاهل "مرسى العياط" مصافحة شيخ الأزهر أثناء الإحتفالات بتخريج دفعة من خريجى كلية الطيران .. فهذه الوقاحة هى شئ طبيعى من مبادئ الإخوان .. وكان رد شيخ الأزهر الجليل ، هو رد وطنى وشجاع عندما أعلن فى مؤتمر صحفى بالأمس ، عن تمسكه بالمادة الثانية من الدستور ، وألا تضاف لها أى كلمة .. وقد أرسل شيخ الأزهر رسالة إلى المحكمة الدستورية العليا يحذرها من التلاعب بالمادة الثانية ، بالإضافة أو الحذف .. وكان هذا أبلغ رد على الإرهابيين والمجرمين الذين بليت بهم مصر فى هذا الوقت ..

** الأن .. خرج الشعب ليلفظ عن أرض الوطن ، هذه الأفات والتى بدأت بحل مجلس "قندهار" ، أو مجلس "العار" ، أو مجلس "تصفية الحسابات" ، أو مجلس "الإنتقام" .. ولن يترك الشعب الميادين إلا بعد إسقاط "الإستبن" .. حتى تعود مصر لحقيقتها ، وإلى ملاكها الأصليين !!!!!!.........



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل عاجلة .. -الوطن- لا يباع ولا يشترى!
- سقوط -مرسى- بتهمة -الخيانة العظمى-!!
- إتقوا الله فى مصر .. يا إعلام -ساويرس-!!!
- إلى الفنان -حسن يوسف- .. عيب يامصرى!!!
- الصراع بين -شرطة الإخوان- .. وجماعة -الأمر بالمعروف-!!!
- لماذا أكل -الأمريكان- من صناديق القمامة؟!!
- رئيس مصر : -لن أخرج من جلباب الإخوان-!!!
- -الطاعون- يدق على أبواب -مصر-!!!
- رسالة إلى -فريق التواصل الإلكترونى- .. بوزارة الخارجية الأمر ...
- إنتهت المسرحية .. وأسدل الستار .. وسقطت -مصر-!!
- إلى -مجدى خليل- .. كفاكم متاجرة بقضايا الأقباط!!!
- -المجلس العسكرى- ينتقم من -مصر- .. ويبيح شرفها وعرضها !!
- نطالب الشعب المصرى بمحاكمة -المشير- و-الإخوان-!!!
- شكرا للمجلس العسكرى الذى باع -مصر- للإخوان !!
- ماذا يعنى -مرسى- رئيسا ل-مصر-؟!!
- من -العياط- إلى -الجماعة- .. -البحر أمامكم .. وشفيق خلفكم-!! ...
- -مرسى العياط- يستغيث بعد فضيحة -الجماعة-!!!
- مصر بين -حكومة البلطجية- .. و-حكومة الإخوان-!!
- قناة -الفراعين- تسطو على مقالاتنا .. وتدعى المعرفة!!!
- إهداء للمجلس العسكرى .. أسرار المؤامرة الأمريكية القطرية لإس ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - الشعب قال كلمته .. -إرحل يامرسى-!!