أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى -مجدى خليل- .. كفاكم متاجرة بقضايا الأقباط!!!















المزيد.....

إلى -مجدى خليل- .. كفاكم متاجرة بقضايا الأقباط!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** فى أخر مقالاته .. كتب مجدى خليل ، مقال بعنوان "لماذا فاز مرسى ؟" ، والذى نشر فى بعض المواقع بتاريخ 24 يونيو 2012 .. وقد دفعنى الفضول إلى قراءة مقاله ، رغم علم الشعب المصرى أن مرسى لم يفوز ، ولكن تم التلاعب فى النتيجة بصورة فجة ..

** يقول "مجدى خليل" .. "كيف لهؤلاء الذين تعودوا على إستنشاق رائحة المجارى أن ينتبهوا لرائحة الياسمين؟ .. ويفسر كلمة المجارى بأنها الهوس الدينى المنتشر منذ عقود فى أرجاء مصر .. وهنا لم أفهم معنى كلمة الهوس الدينى .. هل يقصد بها التطرف الإسلامى ، وهو معنى ولفظ جديد .. أم يقصد بها التطرف المسيحى ، رغم معرفتنا بأنه لا يوجد تطرف مسيحى .. وإن وجد فهو لا يتعدى إعتناق فرد أو إثنين لأفكار متطرفة تخصهم ، دون أن تؤثر على الأخرين .. فلم نسمع عن مسيحى حمل مطواة أو سلاح نارى لإهدار دم خصومه ..

** المهم .. يعود "مجدى خليل" ، ويتهم هؤلاء بأنهم يحملون أمريكا والغرب سبب مشاكلهم .. فهل هؤلاء هم الجماعات المتطرفة ؟!! .. ويقول أنهم يتغاضون عن رائحة العفن الصحراوى القادمة مع دولارات النفط .. إلخ .. إلخ .. ولهذا فإن فوز مرسى هو محصلة طبيعية لعقود من القبح ..

** ثم ينتقل لفقرة أخرى ، وهو يصف مصر بأنها تتجه بسرعة من القرون الوسطى إلى العصر الحجرى .. وحذر أنه فى المستقبل ربما يأتى السياح ليتفرجوا علينا بدلا من الأثار ؟!!.. ثم يعود ليقول أن العملية الإنتخابية الرئاسية كانت أكثر نزاهة بكثير من الإنتخابات البرلمانية ..

** ثم يوجه كلمة للأقباط ، ويقول .. "توقفوا عن لطم الخدود وشق الجيوب ، والعويل والندب ، وإدمان الشكوى ، وتوحدوا فى قوة سياسية فى الداخل والخارج ، تستطيع أن تساند وتعضد المعارضة المدنية ، وتصنع منكم رقما صعبا فى المعادلة السياسية" ..

** ثم يختتم مقاله بشئ من التريقة .. ويقول "هنيئا للمصريين إختياراتهم .. ولا عزاء فى مصر المحروسة"!! .. وكأنه يتذكر أن هناك دولة إسمها مصر المحروسة !! ..

** الحقيقة .. كنت أفضل ألا أرد على مقاله .. ولكن إستوقفتنى بعض العبارات التى وجهت بشكل مباشر للأقباط .. يقول "توقفوا عن لطم الخدود وشق الجيوب والعويل والندب وإدمان الشكوى "...

** أولا .. من قال لك يا أخ مجدى ، أننا نلطم الخدود .. إنك تعلم جيدا أن الأقلام التى تواجه هذه المرحلة هى أقلام قليلة جدا جدا .. لا تنافق ، ولا تزيف الحقائق ، ولا تلطم الخدود .. ولكن الأقباط فى مصر يتعرضون لحملة شرسة من التخويف والتخوين والإرهاب .. وأنت أكثر الكتاب الذين رصدوا الإرهاب فى الصعيد .. وفى مصر ، والأسكندرية ، وكل المحافظات .. فهم يصرخون عندما يواجهون الكوارث والمصائب وتشتد عليهم المصائب ، ولا يجدوا من المسئولين أى صدى لمشاكلهم .. كما لا يجدوا من أقباط المهجر سوى كلام .. وكلام .. وكلام .. وبس .. أو على أكثر تقدير ، وقفة إحتجاجية ، ومعهم سندوتشات الهامبورجر الأمريكانى ، وزجاجات المياة المعدنية ، وتكون الوقفة لمدة نصف ساعة ، يحملون فيها بعض اللافتات التى تندد بالحدث ، دون الإلتفاف إلى المحرضين الفعليين ، والذين يعلموهم الأمريكان ، أنها الإدارة الأمريكية التى تحرض ضد مصر منذ عشرات السنين .. وبعد نهاية هذه الوقفة .. يهرولون سريعا إلى النوادى .. ولا يسمع منكم أقباط مصر سوى الكلام والوعود !! ..

** تقول سعادتك .. أن العملية الإنتخابية كانت أكثر نزاهة بكثير من الإنتخابات البرلمانية .. هل سيادتك كنت تراقب العملية الإنتخابية عن قرب أم إعتمدت على تصريحات العاهرة "كلينتون" ، التى دفعت رشوة بمليارات الدولارات ، لإسقاط مصر ، وهذا ليس كلامى بل هو كلام وتصريحات هذه العاهرة الذى نشر فى جميع الصحف وتداولته وسائل الإعلام المقروءة والمرئية .. كما صرح به مسئول الكونجرس الأمريكى "جون ماكين" ، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" .. فلماذا لا تعترف أن هناك أموالا طائلة دفعتها أمريكا ، وقطر لإنجاح هذا المرسى فى أسوأ عملية إستفتاء شهدتها مصر منذ القرون الوسطى حتى اليوم ...

** وحتى بعد كل تلك التدخلات الأمريكية الوقحة والسافرة لإنجاح مرسى .. ودعم أمريكا للبلطجية ، ولمنظمة 6 إبريل الدائم لإسقاط مصر .. ألم تروا أو تسمعوا ما كانت تدبره أمريكا من علاقتها ببعض النشطاء السياسيين ، الذين فتحت لهم صالة كبار الزوار بواشنطن ، وهم بعض النشطاء الذين لن نكن نسمع عنهم إلا مع بداية نكبة 25 يناير ، التى تطلق عليها أنت بالذات "ثورة اللوتس" .. أمثال "علاء عبد الفتاح" ، و"نوارة نجم" ، و"إسراء عبد الفتاح" ، و"أحمد ماهر" ، و"أسماء محفوظ" ، و"علاء الأسوانى" ، و"باسم يوسف" ، الذى إستضيف فى أمريكا منذ بضعة أسابيع فى ضيافة المستشار "موريس صادق" ، بل لقد هرول العديد من الأسماء من تنظيمات وكوادر الإخوان المسلمين .. وكل هذه اللقاءات مكتوبة بالتواريخ والأرقام فى كل الصحف ووكالات الأنباء وقنوات الإعلام !! ..

** ننتقل إلى نقطة أخرى .. وكأنك تشاهد مسرحية إستهوتك .. فتقول موجها كلامك للأقباط "لا تنزعجوا كثيرا .. فأحوالكم لن تتدهور كثيرا عما كانت عليه فى عهد مبارك ، بل على العكس ، سيراعى الإخوان حساسية الملف القبطى فى السنوات الأولى على الأقل" ..

** ولم تقل لنا .. ماذا بعد ذلك عندما يتمكن الإسلام السياسى والإخوان من إحكام قبضتهم على هذا الوطن .. ماذا عن شرائعهم ، وماذا عن دستورهم .. وهل الإخوان لديهم وعود صادقة .. أنت أول من يعرفون أن الإخوان هم مرحليون ، وكذابون ، ومراوغون ، وهم سرطان مدمر لو تمكن من جسد أى وطن ، لن يتركه إلا جثة هامدة !! ..

** هناك الكثير للرد عليك .. ولكن أقول فى النهاية .. كفاكم متاجرة بهذا الملف .. وليس الكلام موجه لسيادتك فقط ، بل موجه لكل المتاجرون بهذا الملف .. فقد سئمنا منكم ، وإذا رغبتم أن تناضلوا .. فأهلا بكم وسطنا .. أما أن تجاملوا هذه الدولة العاهرة التى تعيشون على أرضها ، على حساب الأقباط .. فأنا أحذركم وأحذر كل قبطى خائن ومأجور .. يستغل هذا الملف للتربح ، وأعتقد أن الكثير يعرفون أنفسهم جيدا .. فهم ألعن من مليون يهوذا .. وكل من يتاجر بدماء أقباط مصر .. فسيكون إنتقام الرب منه شديد !!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المجلس العسكرى- ينتقم من -مصر- .. ويبيح شرفها وعرضها !!
- نطالب الشعب المصرى بمحاكمة -المشير- و-الإخوان-!!!
- شكرا للمجلس العسكرى الذى باع -مصر- للإخوان !!
- ماذا يعنى -مرسى- رئيسا ل-مصر-؟!!
- من -العياط- إلى -الجماعة- .. -البحر أمامكم .. وشفيق خلفكم-!! ...
- -مرسى العياط- يستغيث بعد فضيحة -الجماعة-!!!
- مصر بين -حكومة البلطجية- .. و-حكومة الإخوان-!!
- قناة -الفراعين- تسطو على مقالاتنا .. وتدعى المعرفة!!!
- إهداء للمجلس العسكرى .. أسرار المؤامرة الأمريكية القطرية لإس ...
- -الإعدام- .. عقوبة إزدراء الأديان!!!!
- ماذا لو حكم -الإخوان-؟!! .. أفكار -دموية- تقود الوطن إلى الد ...
- مصر بين نكسة -يونيو 67- .. ونكبة -25 يناير 2011-!!!
- سيناريو العلاقة بين -العسكرى- و-النائب العام- و-الإخوان-!!!
- -المجلس العسكرى- و-النائب العام- .. مصر فى خطر ؟!!
- إلى -المجلس العسكرى- .. كفاكم .. كفاكم .. مصر تنهار !!!
- لن تتنازل -أمريكا- عن أسلمة -مصر- !!!
- أفلام الموسم .. -أضبط فلول .. أحلاهما مر-!!
- -مصر الغد- : -إرهاب .. مجاعة .. فوضى هدامة-!!
- -مصر- .. وكالة بدون بواب !!!!
- أفاعى -أون تى فى- .. والملياردير -ساويرس- !!!


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى -مجدى خليل- .. كفاكم متاجرة بقضايا الأقباط!!!