أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - عودوا إلى جادة الثورة















المزيد.....

عودوا إلى جادة الثورة


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 09:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لحظات بالغة الدلالة والإثارة تمر بها الحياة السياسية المصرية بعدما دخل القصر الجمهوري لأول مرة في التاريخ رئيس من جماعة الإخوان المسلمين، بالتعاون مع السلفيين والجهاديين وبعض الائتلافات الشبابية المتآكلة والجماعات اليسارية الصغيرة، إلى جانب زرافات من المثقفين والسياسيين الأفراد، إما المخدوعين أو المتسلقين.

كان أداء محمد المرسي لليمين الرئاسي نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، لأنه ينطوي على تحولات منذرة بالابتعاد عن الطابع المدني للحكم والدولة، وترسيخ ثنائية مرحلية في الحكم بين قطبي الثورة المضادة.. إذ أتى هذا التحول في ظل حقيقة أخرى صلبة وهي أن الجنرالات المتحكمين في قضايا الأمن القومي وفي اقتصاد عرمرم لا يتاح للمجتمع معرفة شيء عنه أو المحاسبة عليه.. هؤلاء الجنرالات استطاعوا بطرق متعددة اقتسام السلطات مع جماعة الإخوان وحلفائها من السلفيين..

لا شك أن الوضع الحالي للثورة المصرية يتسم بالفرادة والتعقيد، لكن هذا ليس عذرًا كافيًا للبعض من المحللين الثوريين الذين سيطر عليهم التفكير الخطي والذي يعزل السياق المحلي عن السياقين الإقليمي والدولي، والمنطق الشكلي والميكانيكي والتحليلات اللاتاريخية والانخراط في الاختيار بين ثنائيات مريرة (العسكر أم الجماعة، مرسي أم شفيق، الانتقال السياسي أم التحول الاجتماعي...الخ).. وكان من نتائج هذه التحليلات مواقف لبعض الثوريين الذين انحازوا لأحد طرفي الثورة المضادة، ألا وهما: مكتب الإرشاد، والجنرالات.

هناك حقيقة تاريخية وموضوعية فاتت الكثير من المحللين الثوريين، وهي احتمالية وقوع صراع- قد يكون تناحريًا- داخل الطبقة الواحدة المسيطرة، ويتزايد هذا الاحتمال كلما تراجع المد الثوري الراديكالي المناضل من أجل أهداف أبعد من التحول الديمقراطي، ومن المفترض أن تتراجع التناقضات الثانوية تلك إذا تعاظم المد الثوري بما يشكل خطرًا داهمًا على جوهر وأسس النظام الاجتماعي السائد.

الحقيقة الثانية أن التناحرات الثانوية التي قد تهدد بقاء النظام بشكل استثنائي تتطلب تاريخيًا أن تظهر قوة من خارج الطرفين المتناحرين تحاول ضبط العلاقات داخل المنظومة الحاكمة، حتى لو اضطرت هذه القوة "الثالثة" إلى "تأديب" أحد الطرفين بما يعني تقليل حصته من الثروة والسلطة، فضلاً عن "تهدئة" الجماهير الشعبية الثائرة بإلقاء بعض "التنازلات" إليها. ولا مانع بالطبع من أن يستثمر- وبالأحرى يستخدم- هذا الطرف الثالث بعض الطاقات الثورية السياسية والجماهيرية لأداء مهمته في إنقاذ النظام الطبقي السائد من نفسه.

وقد يكون ظهور زعيم تاريحي ذي كاريزما طاغية من سبل ضبط الصراعات.. ولكن لا يوجد في مصر الآن مثل هذه الكاريزما، رغم أن البعض زكى محمد البرادعي للقيام بهذا، إلا أن طبيعته الشخصية التكنوقراطية والمترددة، وبعده عن الحياة في مصر لسنوات طويلة، وعدم امتلاكه لقاعدة سياسية منظمة أو حزبية، وقسوة الهجوم عليه.. حالت دون قيامه بهذا الدور..

من ثم كان لا مفر من أن يأتي ضابط العلاقات التناحرية من خارج البلاد.. أي أن تتقدم الإمبريالية الأمريكية بنفسها كي توعز بالمواقف وتمارس الزجر بمعنى الكلمة مع هذا الطرف أو ذاك.. وأصبح واضحًا للكافة الآن الدور الذي يلعبه البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات الأمريكية.. وبالطبع قام الفاعل الخارجي بتوظيف قوى إقليمية فرعية للمساعدة في نجاح هذا الدور، وهنا يمكن فهم دور المال والإعلام الخليجي، والنفوذ المعنوي للحكومة التركية الطموحة.

ماذا تريد الولايات المتحدة الآن بالضبط ؟ أقول إن الأمريكان لم يفاجأوا تمامًا بقوة الحركات الاحتجاجية ضد مبارك، بل أقول إنهم ربما شاركوا بهذه الدرجة أو تلك في دعم بعض الجمعيات الأهلية أو هذا الائتلاف الشبابي أو ذاك قبل الثورة، على طريقة "الرهان على جميع الأحصنة في السباق"!! لكن التفاعلات الثورية الهائلة أسقطت كل السيناريوهات الغربية للتغيير في مصر، وشعر الأمريكان بالخطر الداهم على وجودهم في الشرق الأوسط كله..

فكان اليوم الرابع في الانتفاضة المصرية (28 يناير 2011) هو اليوم الحاسم الذي أدركت فيه الإمبريالية الأمريكية حتمية زوال نظام مبارك، فما كان منها إلا أن باركت نزول الإخوان والعسكر معًا إلى الميدان كي يقودوا الثورة إلى غير مقصدها الخطير على المصالح الأمريكية.. ورأى الأمريكان أن بالإمكان السيطرة على التناقضات الجديدة..

وهكذا بالفعل.. بدأ الفريقان (الجنرالات ومكتب الإرشاد) يعملان بحماس من أجل تفريغ الشارع من طاقاته الثورية وتفكيك التعبئة الشعبية وإدخال الثورة في متاهة الدستور والانتخابات.. بدأ الطرفان متعاونين إلى أقصى حد ثم تفاقمت التناقضات بينهما في الصراع على حصص الثروة والسلطة.. والمؤسف أن بعض القوى الثورية قد انجذبت إلى هذه الصراعات فأضاعت ما تبقى من زخم ثوري..

ماذا يريد الأمريكان وعلام يراهنون ؟

أولاً يريدون للتناقضات المتفاقمة بين العسكر والإخوان أن تطغى على التناقض الرئيسي بين قوى الثورة من جانب وبينهما معًا من جانب آخر.. وفي الوقت نفسه يراهنون على إمكانية السيطرة على قوتي الثورة المضادة بوسائل دولية ومادية عديدة..

ثانيًا: يريد الأمريكان أن يظل الجنرالات مواظبين على دورهم في الحيلولة دون اندلاع صراع مسلح مع إسرائيل، وفي دعم النظم الرجعية في الخليج، خاصة إذا تطلب الأمر الدخول في صراع مسلح مع إيران.. ويراهن الأمريكان هنا على قدرتهم على الضغط من أجل منح البقاء أو الخروج الآمن للجنرالات، ومساعدتهم في الحفاظ للمؤسسة العسكرية على مزاياها الاقتصادية وصوت قوي في الحياة السياسية..

ويريد الأمريكان استثمار صعود الإسلام السياسي في مصر من أجل بناء قوس استراتيجي كبير لما يسمى "الإسلام المعتدل" في مواجهة أي نظام آخر معادٍ للمصالح الإمبريالية.. ويراهنون على أن الإخوان لن يستثمروا هذا الامتياز للعب خارج الإطار المسموح به (سواء ضد إسرائيل أم الغرب ككل) بسبب إدراك الإخوان بالطبع لسيطرة الولايات المتحدة على المحافل الدبلوماسية ومصادر التمويل (وفي مقدمتها نظم الحكم في البلدان الخليجية).

كما أن مساعدة الأمريكان للإخوان تأتي من الرغبة في الاستفادة من قوة سياسية ذات شعبية عريضة وتملك موارد تنظيمية ومالية وإعلامية وأيديولوجية كبيرة يمكن أن تقف حائلاً دون تبلور تيارات سياسية وطنية وشعبية تكون معادية للهيمنة الإمبريالية والنهج الرأسمالي..

وقد ازداد الدور الأمريكي الضابط ظهورًا مع تفاقم النزاع مؤخرًا بين الجنرالات ومكتب الإرشاد في قضايا انتخاب الرئيس والدستور والسلطة التشريعية والقضائية..الخ. وبالطبع لا أصل إلى استنتاج أن الإدارة الأمريكية مسيطرة بشكل أوتوماتيكي كامل على هذا الوضع، فمن المنطقي أن تفلت من بين يديها أحداث ومفاجآت ومبادرات من هذا الطرف أو ذاك، ولا تستطيع السيطرة عليها.

المهم عندي أكثر أنه في ظل هذا الوضع المعقد، كان المنتظر من القوى الثورية الجذرية ألا تنغمس في صراعات جناحي الثورة المضادة، وأن تحاول شق طريق ثالث ضدهما معًا، ولا يمنع هذا من محاولات تكتيكية للمرور من الثغرات التي تتخلق جراء الصراع بين الاثنين..

لكن للأسف انجرف البعض، وبالأحرى انحرف عن المواقع الثورية الصلبة، وانحاز انحيازًا غير نقدي في بعض الحالات لجماعة الإخوان أم للعسكر.. ولم يرفضوا كلاً من "الدولة العميقة" و"الدولة الطائفية" على السواء.. وفي الحقيقة أن من انحازوا للعسكر جاءوا أساسًا من وسط قوى رأت أن قضية مدنية الدولة هي القضية الحاسمة الوحيدة، ودون إدراك لحقيقة أن الثورة المصرية متعددة الحلقات النضالية (التحول الديمقراطي + العدالة الاجتماعية + الاستقلال الوطني + التنوير والثورة الثقافية).. ومن المفارقة أن يكون الدفاع عن الحياة المدنية بالانحيز إلى العسكر، رغم أن الحكم العسكري نقيض تمامًا هو الآخر للمدنية.

إلا أن الانحياز لجماعة الإخوان والسلفيين كان من المواقف الغريبة، بل والمخزية، رغم أن الإخوان هم أول من تركوا ميدان التحرير وذهبوا للمساومة مع نظام مبارك وهو في النزع الأخير، ثم تآمروا مع المجلس العسكري في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جاءت بالانتخابات أولاً، ثم ورطوا الائتلافات الشبابية والجماعات اليسارية قليلة الخبرة في صدامات دموية مع المجلس العسكري، ووظفوا هم- أي الإخوان والسلفيون- هذه الصدامات في إطار تفاوضهم الخشن مع الجنرالات..

نعم كان من الغريب أن يقف شباب ثائر ويساري إلى جوار المدعي حازم أبو إسماعيل، ثم الإخواني المشلوح عبد المنعم أبو الفتوح، وأخيرًا مع محمد المرسي.. لم يطالبهم أحد بالطبع بالوقوف مع عمر سليمان أو طنطاوي وعنان أو أحمد شفيق.. وإنما كان عليهم أن يعملوا على شق طريق ثالث لا الانحياز إلى جانب من الاثنين..

يمكن تفسير هذا بالتفسيرات المألوفة في الأدبيات الثورية عن طوحات وخيابات وحتى خيانات البرجوازية الصغيرة.. لكنني هنا أميل إلى ثلاثة تفسيرات تتعلق بأوجه الضعف الذاتي في التيارات الثورية:

أولها أن النزاعات المحتدمة بين طرفي الثورة المضادة تجعل من المهم لكل طرف أن يستقطب جماعات أو أفرادًا من قوى الثورة الحقيقية، وهو ما يخلق فرصًا كبيرة للالتحاق بما تسمى النخبة الحاكمة.. ومن ثم لن يكون غريبًا أن يتولى بعض الأفراد من اليساريين المنحازين لهذا الجانب أو ذاك مواقع إدارية أو إعلامية أو غيرها مقابل هذه المواقف..

وثانيها أن بعض الجماعات اليسارية التي لعبت دورًا مشهودًا له في بعث الفكر الاشتراكي في مصر خلال العقدين الماضيين، قد صُدمت بسقوط الاتحاد السوفيتي، "فألقت بالطفل مع ماء الغسيل"!! وأخذت تنهل فكريًا من تيارات أوربية تروتسكية ومنشقة عن التروتسكية رأت في الإسلام السياسي حليفًا ممكنًا في الصراع ضد الإمبريالية.. وربما كان هذا قابلاً للتبرير بصعوبة في ظل عهد مبارك، لكنه ملفوظ بالكلية في وقت تستأسد فيه قوى الإسلام السياسي لتستولى على أكبر كم ممكن من مقدرات الدولة والمجتمع..

لا يمكن أن أفهم تصور بعض اليساريين الشبان بأن محمد المرسي يمكن أن يكون مفتاحًا للإنجاز الديمقراطي أو الاجتماعي أو الوطني أو الثقافي.. فلا الإخوان ديمقراطيون، والديمقراطية بالنسبة لهم وسيلة لا مبدأ.. وهم لا يفترقون في شيء عن رجال أعمال مبارك في تبني المنهج الاقتصادي الليبرالي الجديد.. وهم لا يؤمنون أصلاً بالوطنية حيث دولة الخلافة هي مبتغاهم.. أما عن مواقفهم من الاستنارة والثقافة والمواطنة والمساواة فتفضح نفسها بنفسها..

وثالث التفسيرات لتلك المواقف أقرب إلى علم النفس الاجتماعي للثورات.. فكثيرًا ما تكون هناك جماعات ثورية شديدة الراديكالية لكن قدراتها تقصر عن تحقيق أهدافها الكبيرة التي لا تقبل بالمرحلية.. ويمكن لهذه الفجوة أن تحدث إحباطًا كبيرًا قد يدفع في أحد اتجاهين.. الاتجاه الأول هو اللجوء إلى سلوك انقلابي أو إرهابي أقرب إلى الانتحار للأمام.. والاتجاه الثاني هو الاستناد على قوة كبيرة أخرى ذات شعبية..

في الماضي فعلها اشتراكيون شكلوا جناح الطليعة الوفدية داخل حزب الوفد.. وفعلها شيوعيون تحت أهوال التعذيب فحلوا أحزابهم وتخيلوا توحيد القوى الثورية تحت راية التنظيم الطليعي في الاتحاد الاشتراكي.. ثم فعلها بطريقة مختلفة الحزب الشيوعي المصري عندما فوجئ بعد عام من إعلانه بقيام المنابر داخل الاتحاد الاشتراكي فلعب الحزب دوره الخطير في إنشاء والهيمنة على حزب التجمع، لكن العلاقة الملتبسة أودت بالحزبين في النهاية لصالح جماعة محدودة من الأفراد في الحزبين.. وفعلها قطاع من التيار التروتسكي دخل في جبهة فاشلة مع الإخوان المسلمين بسبب التناقض الصارخ في الأحجام والسياسات..

جميعها تقريبًا كانت فاشلة.. وقد قامت في جانب منها على تصور مفاده الاستفادة من جماهيرية القوة السياسية الكبيرة التي يتم التحالف معها بإحداث حضور قوي على المسرح السياسي يؤدي إلى كسب المزيد من الأعضاء والهيبة وقوة الإيهام..

لكن القائمين بهذه المحاولات لم يدركوا أن الطرف الآخر مستيقظ لمصالحه بدوره، وأنه سيستنزفهم ويستخدمهم لأقصى حد وبعد ذلك يمكن للجسد الكبير أن يطرد العضو الدخيل عليه بسرعة وبساطة حينما يحين موعد الطلاق..

أخيرًا.. المطلوب الآن هو أن نفكر ونعمل جديًا للخروج من ثنائية طرفي الثورة المضادة.. ولعلني أستطيع طرح العناصر التالية لتكون معينًا في ذلك:
(1) يجب الاعتراف بأن المرحلة أو الانتفاضة الأولى في إطار ثورة 25 يناير قد وصلت إلى نهايتها باقتسام السلطة بين جناحي الثورة المضادة لأسباب كثيرة جدًا لا مجال لها الآن.. وليس معنى هذا أننا قد خرجنا منها صفر اليدين، فقد تعلمنا دروسًا كبيرة، كما اكتسبنا قدرًا معقولاً جدًا من الحريات السياسية والنقابية..الخ.
(2) إنه من الممكن الاستفادة من تناقضات الثورة المضادة، شريطة الحفاظ على استقلال القوى الثورية ومبادئها وفضح طرفي الثورة المضادة.. وهذه مسألة تكتيكية لا يمكن الخوض فيها بمعزل عن كل موقف بعينه.
(3) إن الانطلاق نحو مرحلة أو موجة أو انتفاضة ثورية جديدة يتطلب الاقتناع الفعلي بفكرة الطريق الثالث، والعمل على توحيد اليسار والقوى الثورية على أساس برنامج ثوري مرحلي تحدد فيه بدقة مهام المرحلة.ز
(4) إن القضاء على قوى الثورة المضادة مهمة ضخمة ومعقدة وتتطلب زمنًا كافيًا.. فلا مجال للمغامرات غير المحسوبة، أو الانحيازات غير المبدئية.. وقوتنا الحقيقية تكمن في شعاراتنا الاجتماعية، فهي الكفيلة بكسب ثقة الشعب وعزل قوى الثورة المضادة..

فلنعد إلى جادة الثورة بالتحضير إلى معارك مقبلة جسيمة.. بالحفاظ على استقلالنا عن قوى الثورة المضادة، والحفاظ على جذرية شعاراتنا النضالية، والنضال من أجل توحيد صفوفنا في جبهة عريضة للديمقراطيين الثوريين، وتوسيع وترسيخ علاقاتنا بالجماهير الشعبية من خلال التوعية والانخرطمعها في نضالاتها اليومية المباشرة.



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا الآلة الكاتبة
- افرحوا أنتم !!!
- سموم اللغة الثورية الهابطة
- محاكمة القرن.. خطوة خطيرة نحو صدام معقد
- الثورة المضادة أفعى برأسين
- كل رجال البرادعي
- إنقاذ ثورة مصر من الضياع
- طرائف يسارية
- حتى لا تحترق مصر
- جبهة أم منابر حزبية
- يسار ب 3 رؤساء
- اليسار والاختيار
- ثلاث -شرعيات-.. و -كروكي- لصدام هائل وشيك
- مصر.. لحظة تاريخية مجنونة
- دروس متعددة ليسار يجب أن يتحد
- للدكتاتورية المحتملة في مصر.. وجهان
- الثورة المنشولة
- حوار مع خليل كلفت
- الثورات وأمراض اليسار العربي الخلقية والمكتسبة [1/2]
- ماسبيرو وثقافة -الكيد الثوري-!!


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - عودوا إلى جادة الثورة