ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 01:45
المحور:
الادب والفن
أغنية الى فيودور
ماجد الحيدر
في سيبيريا
القريبة جدا من حارتنا
ذات البيوت المتلاصقات
وفي غرفة في الطابق الأعلى
كنتُ أحدث دوستويفسكي
وأحاول تشجيعه تارة
وثنيه تارة عن القمار
...
وكنت –بالطبع- أشعر بالبرد
بالبرد المسعور
يتخلل عظامي
لكنه-ردا للجميل-
كان يطمئنني
ويشجعني على الصبر
حتى الربيع..
...
يعدني بنزهات على زحافته
وأمسيات ننصت فيها
لآنساتٍ عليلات
يداعبن البيانو...
...
آه..
لكن الربيع..
لم يأتِ..
الآنسات ضمرنَ..
وها هي عظامي.. تبلى
وشعري.. يشتعل شيباً!
8-7-2012
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟