جثث الافيون الوهابي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 16:42
المحور: الادب والفن
    

كيف اكتب لك الشعر في هذا العصر الوهابي
وهذا المد الافيوني
وهذا الذبح على سنة الله ورسوله
كيف اخط كلماتي
وهذا النزف يمارس طقسه الابادي
فلا يترك طفلا و امرأة ولا هرما طاعنا بالنسيان
كيف سأرسل مكاتيبي الحالمة بنهديكِ
بهذا الارهاب المجاني
بهذا المال القطري السعودي الاماراتي الصهيوني الخرائي
كيف اعبر لك عن جنون مشاعري
ونحن نقيم الاسوار في كل
مدينة وحي وزقاق
اليوم يشعل الوهابي والشبيح عصرا كبريتيا
يقسمنا الى سنة وشيعة ومجوس
وعبدة فرج النساء
ماذا بقي من الحادنا الجميل
وهمج الوهابية يصنفون
حسب خصية سايكس بيكو الجديد
كيف سأمارس الحب مع انوثتكِ
وجماعات الاسلام الصهيوني
تقتل الحب من المهد الى المهد
يقتلون اذ لامست يدي يداكِ
كيف سأرسم نهديكِ حلمة حلمة
و خلية خلية
اذا بدلت المخابرات العربية
كنز اسرائيل الاستراتيجي لباسها
ارخت لحاها
وتمنطقت دشاديش الاعراب
وشرعت سكاكينها العميلة
كل شي محرم:
الحب
العشق
الموت على ضفاف نهديكِ
اغتسال يومي بين ساقيكِ
كل شيء محرم
الا الذبح
حسب شريعة ال سعود وثاني
وصباح ونهيان
وخليفة الصهاينة الانذال
كيف سأتكلم معكِ عن احوال الطقس
الجنسي
و نقاب الدعارة الاسلامية يخفيكِ
الا امام قوام قواد بلحية ودشداش
كيف سنعبر عن حبنا
وننجب السنابل والاشعار
انتحرت هذه الامة
حين استبدلت طاغية بشيخ وهابي نجس
خرفان
يركع لالهه البترودولار
اعرف ان لادين لكِ الا الحب
وانك براء من اديان العهر الوهابي
و البعثي والصهيوني
فسنلتقي رغم
طقوس القتل الاسلامي
رغم شيكل اسيادهم الصهاينة
رغم كل هذا الخراب الامريكي
القديم - الجديد
.................
لييج - بلجيكا
تموز 2012
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل