عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 19:13
المحور:
الادب والفن
الاخلاق
عبد العزيز الحيدر
في هذه الظهيره
المجردة ...
ذات الشمس الحارقة
الظهيرة العديمة الاخلاق
...........
........
في هذه المدينه
المجردة....
المجردة من المكان
المدينة العديمة الاخلاق
اتسكع معي
.......
......
معي ساكون مجردا منكم
اركل من امامي الحصى والقشور
والوجوة المطله من اقنعتها القذرة بحثا عن حفنة هواء
ادخل بهدوء
انحني امام البوابة القزم
ادخل متاخرا
و بعد ان يكون القرد قد انهى وصلته الاولى
الكامرات ترقص في ضوء تبجله
وخراف المسلخ القريب تثغوا طربا
.......
......
المدينة لا توصد ابوابها
وقراء الصحف..الهزيلون
الصفر الوجوه
يتاضحكون عن كهوف مقلوعة الاسنان
وعن ذاكرات منخوره
وقناني فارفة واخرى مكسوره
........
.......
في هذه الصحيفة
الصحيفة العديمة الاخلاق
قصائد ومقالات حديثةعارية
تمارس اليات( سرية للغاية) للشبق
.......
......
كم علينا ان نبكي؟؟؟
..........
.......
بكم قطرة دمع يطالبونني لكي امحو شرق كابتي؟
وبكم لاجدد صياغةجملي الملوثة؟
.......
.......
في هذه الحديقة اللعينة
الحديقة عديمة الاخلاق
اتسكع
اقرا فهرست كتاب الجريمة للسيدة سدره
السيدة تذرف اوراقا ساخنة
تربت على كتفي
تدعوني يا ولدي
......
......
متجها الى شاطئ النهر
هذا النهر العديم الاخلاق
مقررا الانتحار بغرفتين من غرينه
وحين تطفو جثتي لن اكون بحاجة لكم
ولن تكون للاخلاق اية قيمة اضافية
عنها يمكن نشر القصيدة....علناً
-
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟