أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس داخل حسن - الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل














المزيد.....

الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 16:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل

في أيام الانتخابات البرلمانية للدورة الحالية حدثني صديق عن مرشح انتخابي أصبح كامل العضوية والاهلية البرلمانية بعد ان جمع ثلاثة الاف صوت من ابناء عشيرته والمنطقة التي يأم جامعها في جنوب العراق الفدرالي . وبتعويض من الله وحزبه وبعد قرعة المنافسه تم ترشيحه للبرلمان وصعد على سلالم المجد البرلماني شانه شان حبايب الكوتة البرلمانية .
وبعد شهر من أدائه اليمن الدستورية سقطت المنطقة والجيران في شبكة التفتيش والتضييق على اهل المنطقة من حمايته (عشيرته) التي رابطت ليل نهار في بيته الذي يزوره أحيانا و تم نصب مولدة كهربائية (خرساء صماء) تكفي لتزويدة المنطقة باكملها بالكهرباء ، تعمل ليل نهار للخدم والحاشية من حديثي النعمة في مقر اقامته الاصلي والذي اصبح بديلا بعد ان انتقل للبرلمان في بغداد الجد والهزل . ولايستطيع احد ان يسال هذا البرلماني في غضون شهر عن موكبه الرئاسي من مشي على الاقدام او سيارة اجرة من نوع (فولكا) باحسن الاحوال لاحد مريديه الى رتل من سيارات الدفع الرباعي . من اين كل هذا بين ليلة وضحاها ؟ .
وطيلة سنتين من عمر البرلمان لم اشاهد هذا السيناتورالعراقي في مقابلة متلفزة او غيرها من وسائل الاعلام لنتعرف رايه بمايدور من مصائب ومحن على الشعب العراقي وتسونامي الخلافات السياسية وسحب الثقة الغير موجودة اصلا بين فرقاء العملية (التقاسمية) . ولينورنا من افكاره وأرائه بمايدور في البرلمان من تخبط وفشل ولم نشاهده خلال مداخلات البرلمان ومناقشات سن التشريعات والقوانين او الاستجوابات على قلتها لان البلد ماشي عال العال والحكومة بدات البناء والاعمار بتقنيات النونو وبدات تصدر ديمقراطية وكهرباء فائضة عن الحاجة لدول الجوار وتساعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حل المشاكل العالقة بينها وبين كوريا الشمالية وايران والحد من الرؤس النووية الاسرائيلية

وسالت صديقنا عن جاره الشيخ السيناتور .
ما الخطب مع صاحبنا السيناتور لم ينبس ببنت شفة وكانه خارج الزمان والمكان .
فقال انه مشغول في دراسة الفقه ووقته لايسمح له بذلك حسب ماينقل عنه .
وظاهرة التحاق البرلمانيين بالدراسة الجامعية او الدراسات العليا بعد فوزهم بمقعد برلماني اصبحت معروفة واستغلال المنصب والحصول على شهادات بمختلف الاختصاصات وكيف يوفق هؤلاء البرلمانيون بين الدراسة والمهام البرلمانية في هذا الظرف العصيب من تاريخ العراق وان كان حقهم مكفول بالدراسة والتحصيل العلمي لكن ليس باستغلال الوظيفة من اجل الحصول على شهادات والغش بالامتحانات كما حصل مع نائبين في اخر فضيحة من فضائح البرلمان العراقي . هذا ما كشف عنه وماخفي كان اعظم من تسيب وعدم حضور واستغلال المنصب والمخصصات والعلاج خارج القطرعلى نفقة الدولة وغيرها لايعد ولايحصى من امتيازات دون وجه حق ولا قانونية نهبوا كل ماهو متاح لهم دون وازع ضمير او مخافة من الله اومحاسبة من قضاء .
ان هذا الشيخ البرلماني يمثل عينة وشريحة من البرلمان . كان جل اهتمامهم هو تثقيف العوام في مسائل الحيظ والجنابة وهل استخدام الفياغرا حلال أم حرام الى اخر المسائل المستحدثة في جواز مشاهدة المسلسلات التركية ووجوب محاربة الايمو .
يبدو ان السيناتور عمل بنصحية ذهبية واتخذ السكوت طريقا آمنا بعيدا عن تصريحات الببغاوات من زملائه . فاذا كان الكلام من فضة فلسكوت من ذهب . صمت شيخنا السيناتور وترك الفئة الاخرى تغرق بالثرثرة الفارغة الصدئة والصراخ والامر سيان بالنسبة لنا لان اقوالهم تنافي افعالهم وكلام الليل على الفضائيات يمحوه النهار . لانجد بين كلام المتكلمين سوى الذم والتناقض وصراخ فارغ . وفي سكوت الساكتين الا حيرة في الراي وشبهة في الموقف من كل مايدور من احداث ربما تجر البلد الى قاع سحيق كيف سنخرج منه . الله وحده العالم
هذه حال برلماننا وهذه خيارات شعب اختار بارادته او ببطانية او شريحة هاتف نقال فئة عشرة دولارات او بسبب البداوة ونصرت العشيرة والقبيلة والطائفة اما من هم في اوربا فدفع لهم نقدا 300 يورو للعائلة لاداء واجبهم الوطني والشرعي في انتخاب هذه الكتلة اوتلك وفتح مزاد علني واستقطاب غير مسبوق بتقديم الرشى والتسهيلات وشراء الاصوات في وضح النهار وعلى مسمع ومرأى الجميع . والكل يتذكر ذلك وكل انتخابات وهم بالف خير متمنين زيادة المبلغ في العرس الانتخابي القادم كما وصفه احد المتملقين والذي يقدم نفسه ناشط سياسي على فضائية ماسخة تاسست من منح بريمر ومتهنت الدعارة من الباطن فيما بعد .
على الناخبين الذين تحدوا الارهاب والصعاب وذهبوا الى الانتخاب وترشيح هذه العينات مطالبة البرلمان اولا قبل الحكومة بان يوفوا بجزء بسيط جدا من وعودهم الوردية ومسائلتهم عن هذا الثراء الفاحش الذي يتمتعون به . وهذا الكلام المفيد لان من اولويات البرلمان هي التشريعات والرقابة ثم الرقابة ثم الرقابة وليس التخبط في مهازل الحكومة وترهاتها وناطيقيها وتصريحاتهم الرنانة الطنانة وكانهم يعيشون في جزر الهونولولو وليس في العراق . واذا عجز البرلمان عن ايجاد الحل وجب حل نفسه واجراء انتخابات مبكرة ولا اعتقد ستكون الخسائر افدح مما هو عليه ونخلص من هذه الدوامة و نيران التراشقات والمهاترات التي أخذت الشعب حطبا لها . يبدو هذا الكلام ضربا من الخيال لان البرلمان خط احمر لاصحاب المعالي الجدد وهم لايفرطون بنعمتهم وليسوا جاحدين . ولله في حكومتنا وبرلماننا وديمقراطيتنا شؤون .



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الثقة زوبعة كيدية
- خط اربيل -- النجف / صاعد- نازل
- مقامة في الطنطنة العراقية
- التابوات في السياسة العراقية
- ودي أصدق بس قوية !!!!
- دَع ألحكُومَة وإبدأ ألحياة
- طسات ديمقراطية ... مقابلة مع المحلل السياسي ستار ميمونه
- من يرفع مظلومية الحمير ؟؟؟
- قمة بغداد ... بدون سيرك القذافي
- المادة 140 واخواتها
- القمة العربية تنعقد....ام لاتنعقد
- القدر العراقي
- المشهد العراقي عقلية الحزب والطائفة
- كلوا بانصاف !!!
- مصائب الكاتب ---- محنة الابداع
- طلسم اتفاقية أربيل
- برلماننا البيزنطي
- متى نصير اوادم ؟؟؟
- المشهد الاعلامي العراقي
- ايمي وليست نوبل


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس داخل حسن - الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل