أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس داخل حسن - مقامة في الطنطنة العراقية














المزيد.....

مقامة في الطنطنة العراقية


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 19:49
المحور: كتابات ساخرة
    


مقامة في الطنطنة العراقية
طنطنة يطنطن فهو مطنطن كالنحلة او الذبابة او الجرس النحاسي والعود ذو الاوتار والطنبور . الطنطنة كثرة الكلام او الكلام الخفي والدندنة مع النفس
كل هذه المعاني صالحة لطنطنتنا لهذا اليوم وتنطبق على مايدور في العراق من اجتماعات وحوارات لعظماء الساسة العراقيين ومن ولاهم من محللين ومطبلين وجوقة المستفدين والمتنفذين ومن لف لفهم من محامين وصحفيين وفنانين وقيان ومقدمي برامج متأتئين ووعظاء مبسملين ومحوقلين .
وباتت الطنطنة المصتكة تمزق طبلة الأذن ومن كثرت الحوارات المطنطة والعقيمة بامتياز لان اللعبة مكشوفة ومعروفة . ولانطن أحد عن تحمل المسؤولية مهما حاول ان يتنطنط عنها . ولاتنفع خطاباتهم الطنانة بشيء
نحن باقون باذنه تعالى لخدمة الشعب وطنطنتا الوطنية ماهي إلا للحفاظ على اللحمة الوطنية وارساء الدول المطنطنة التى لايريد البعض لها ان تستمر ودستورنا الذي طنطناه واقريناه هو الحكم ومادونه هراء .
ومن هل المال حمل إجمال . على رأي بعض المواطنين المطنطنين كحالنا مثل ذبابة طنانة . كانت القطنه في الحلق صارت القطنه في الإذن وبالعراقي كانت افواهنا في زمن البعثيين وزبانيتهم ممنوعة منعا باتا من الكلام واليوم الكل صك آذانه لايسمع الكلام من أصغر رأس الى أكبر رأس في حكومة البصل التوافقية
خلاصة الطنطنة ماعاد الكلام مفهوم ياجماعة باكثر من مناسبة رسمية واجتماعية جمعت الرئاسات الثلاث وجل كبار رؤس العملية السياسية ولم نتوصل حل لاي مشكلة تخص المواطن الطنان هو الآخر النادب حظه العاثر من المهد الى اللحد . مع هذه الطرطرة والطنطنة
ولم اجد لهذه العملية السياسية المطنطنة والحكومة المتنططة عن مسؤلياتها من قول ينطبق عليها الإ قصيدة شاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري رحمة الله عليه وطيب الله ثراه والتي مضى عليها سبعة عقود . وما اشبه اليوم بالبارحة . هي قصيدة طويلة ومشهور جدا قرأها معظم من تصدر العملية السياسة او سمعها واعجبوا بها وطنطنوا بها مع انفسهم سرا او في الجلسات الخاصة خارج قبة البرلمان .
أي طرطرا تطرطري تقدمي تأخري
تشيعي تسنني تهودي تنصري
تكردي تعربي تهاتري بالعنصر
تعممي تبرنطي تعقلي تسدري
الى اخر القصيدة
خلا لك الجو وقد طاب فبيضي واصفري
ونقري من بعدهم ما شئت ان تنقري

وشكرا لتحملكم هذه الطنطنة ، وسنطالب البرلمان بصرف مخصصات خطورة للمطنطنين والمستمعين ولكن بعد عطلته الصيفية متمنيين لكل البرلمانيين عطلة سعيدة من اصحاب العمائم والأربطة والعقل والسدارات وان اختفت اخر سدارة من البرلمان مع الطنان الكبيرعدنان الديلمي في الدورة السابقة .

عباس داخل حسن



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التابوات في السياسة العراقية
- ودي أصدق بس قوية !!!!
- دَع ألحكُومَة وإبدأ ألحياة
- طسات ديمقراطية ... مقابلة مع المحلل السياسي ستار ميمونه
- من يرفع مظلومية الحمير ؟؟؟
- قمة بغداد ... بدون سيرك القذافي
- المادة 140 واخواتها
- القمة العربية تنعقد....ام لاتنعقد
- القدر العراقي
- المشهد العراقي عقلية الحزب والطائفة
- كلوا بانصاف !!!
- مصائب الكاتب ---- محنة الابداع
- طلسم اتفاقية أربيل
- برلماننا البيزنطي
- متى نصير اوادم ؟؟؟
- المشهد الاعلامي العراقي
- ايمي وليست نوبل
- الفساد في العراق والزوابع السياسية
- تصبيرة بالديمقراطية
- حبوب منع الكذب


المزيد.....




- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس داخل حسن - مقامة في الطنطنة العراقية