أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - المايكروفون الذهبي














المزيد.....

المايكروفون الذهبي


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 06:39
المحور: الادب والفن
    


جاءت تسمية المايكروفون الذهبي على برنامج غنائي متخصص باصوات الجيل السبعيني القديم ، الجيل الذي قدم أروع وأجمل الاغاني منذ بداية العقد السبعيني وحتى اوآخر التسعينيات ، فكرة البرنامج هدفها تغيير الذائقة الموسيقية الخاصة بالشباب العراقي الجديد الذي أوصل الغناء العراقي الى مستويات تكاد تكون منحطة مقارنة بالغناء الاصيل الذي يعتمد الكلمات الجميلة الهادفة والتي تدخل القلب بدون استئذآن ، وقد كان البرنامج مكوناً من لجنة فنية تشرف على اختيار الاصوات الجديدة التي تميل الى غناء السبعينات ، واللجنة شكلت من عضوية الملحن سرور ماجد والملحن طارق الشبلي والممثل سامي قفطان والاخير له تذوق جيد بالموسيقى كما وانه يجيد العزف على آلة العود ، وبعد تصفيات وغربلة للاصوات استطاع بعض الشباب الواعد أن يتهيأ الى المرحلة الثانية من المنافسة ليقفوا امام الكامرات وبصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة نجاح عبد الغفور والذي أجاد وفرقته اجادة رائعة .

لقد شاهدت اغلب الحلقات التي يحضر فيها المحتفى باغانيه من الجيل السبعيني القديم ليقف ثلاثة مطربين شباب يؤدون اغانيه ومن ثم يختار افضلهم ليكون هو صاحب الميايكروفون الذهبي في اغاني حسين نعمة على سبيل المثال كانت الحلقة باهتة عدا عن تقديم اغاني نعمة ومن ثمة اختياره للفائز وكذلك بالنسبة لحلقة حميد منصور كانت تقليدية اكثر منها فنية او حرفية ، وكذلك حلقة ياس خضر ، لم يقدم هؤلاء المطربون الكبار لمقلديهم من الشباب الارشادات الفنية وكيفية الارتكاز على المباديء الاساسية ومن ثم شق طريقهم الفني القادم حسب العرف الموسيقية والخبرات الفنية التي اكتسبوها خلال مشوارهم الفني الذي امتد الى اكثر من اربعة عقود من الزمن ، حلقة واحدة كانت هي الافضل والأكفأ بكل تلك الحلقات وهي حلقة الفنان فاضل عواد الذي وقف يعطي الدرس تلو الآخر الى الشباب الذين اجادوا تقديم اغانيه وكذلك اعطى الدروس الموسيقية والفنية لكل الموسيقيين والفناننين بما فيهم الجمهور .
وقف فاضل عواد كفنان كبير متمكن من نضجه الفني والمتمكن من ادواته المعرفية في ساحة الغناء العراقي ، وبدون طلب من مقدمة البرنامج وقف ليعطي دروس الغناء عبر مقطوعات غنائية غاية في الصعوبة والروعة ، تمكن من غنائها بشكل ملفت للنظر على الرغم من تركه للغناء منذ سنوات طويلة وانشغاله بالتدريس الاكاديمي في الجامعات العربية والعراقية ، لقد كانت حلقة فاضل عواد عبارة عن درس في التمرين الفني والاكاديمي للغناء العراقي بوجه خاص والعربي بشكل عام الامر الذي اذهل المشاهدين على اختلاف اذواقهم .
ولعل برنامج المايكروفون الذهبي قد يكون ساهم بشكل كبير في تغيير ذائقة الشباب العراقي ووضعهم على الطريق الفني الصحيح الذي يمكنهم من اختيار مفردات غنائية جميلة وألحان تعكس الطابع الجمالي للغناء العراقي الاصيل .
وأن كانت فكرة البرنامج مأخوذة من الكثير من البرامج والمسابقات الغنائية التي تمتليء بها الفضائيات العربية إلا أن هذا البرنامج يعّد كخطوة كبيرة في مسار الغناء العراقي ، فتحية للمشرفين على هذا البرنامج وبخاصة الملحن المبدع سرور ماجد الذي تعب كثيراً حتى تمكن من نجاح اغلب الشباب الذين غنوا بطريقة رائعة ، والتحية موصولة للفنان الكبير فاضل عواد الذي انفعل كثيراً وهو يؤدي العديد من الوصلات الغنائية ليجعل من البرنامج ان يتحرك من جموده ويشدنا جميعا ً ..



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوة الاعداء
- حوار مع الدكتور علي عباس علوان
- حوار في السماء مع الشاعر العراقي جليل حيدر
- درس القمة
- نزار قباني الشاعر الذي رأى
- حوار مع الشاعر العراقي شوقي عبد الامير
- حوار مع الشاعر العراقي اديب كمال الدين
- اعدام طير !
- هذا حطامكِ فأحمله !
- كيف لي / الى امير الدراجي
- شاعر وقصيدة /4 عبد الامير جرص وقصائد ضد الريح
- الانفلات الامني الجديد!
- كلاب البرلمان تنهش لحم الآلوسي !
- إعدام كادر قناة الشرقية رسالة لقمع الاعلام !
- الكهرباء ، مشكلة تتعمدها الحكومة !
- مسكين مثال الآلوسي لم يتعض !
- الاغتيالات ، من يقف وراءها ؟!
- كامل شياع وداعاً ايها المثقف النبيل
- لنبكِ على ما جرى وإيانا نسيان ما أنتجته أرواحنا
- المغيبون في سجون الاحزاب الكردية !


المزيد.....




- مسرحية -أشلاء- صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - المايكروفون الذهبي