أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - شاعر وقصيدة /4 عبد الامير جرص وقصائد ضد الريح















المزيد.....

شاعر وقصيدة /4 عبد الامير جرص وقصائد ضد الريح


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:28
المحور: الادب والفن
    


عبد الامير جرص هو واحد من شعراء العراق الذين ينتمون الى جيل التسعينيات كما يحلو للنقاد تسمية أجيال الشعر لكل عقد من الزمان وحسب ظهوره ، وجرص الذي ابتدأ بنشر قصائده بشكل فعلي وجاد اوخر عقد الثمانينات وبداية التسعينات كان قد ولد في العاصمة بغداد منتصف العقد الستيني من القرن الماضي وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية من جامعة بغداد ، وقد بدأ الكتابة بالقصيدة العمودية وأبدع فيها غاية ابداع ، إلا أن موجة الحداثة أخذته الى شواطئها كما هو حال كل الشعراء الذين يبتدأون بالكتابة ومن ثم يخطوا لانفسهم المسار الذي يختارونه في كتابة نصوصهم ، وعلى الرغم من ذلك كله أستطاعت قصائد عبد الامير جرص ان تحدث دوياً مؤثراً في الخارطة الشعرية العراقية وبخاصة في سنوات العقد التسعيني من القرن الماضي .
لقد عاش جرص حياته التي تخللتها الكثير من المفارقات والصعوبات والعلعلات والصعلكات والحب والزواج والطلاق والتشرد في احايين كثيرة أسوة بشعراء العراق الذين عشقوا الشعر وأنتهوا على أرصفة العاصمة بغداد بانتظار موتهم المؤجل والمؤلم مع علوٍ وأرتفاع مستمر بقوة نصوصهم التي قفزت على نصوص ممن سبقوهم ومعالجاتهم للحروب والسخرية العالية منها التي كانت تقرأ في المتن الشعري .
كان عبد الامير جرص كثير التردد على مقهى حسن عجمي في النهار وبار أتحاد الادباء في الليل كما هو حال العديد من الادباء العراقيين الذين لم يجدوا ضالتهم إلا في هذه الاماكن التي يلتقون فيها ويتباحثون فيما وصل اليه حال الشعر داخل الساحة العربية والعالمية والنتاجات الجديدة لبعض شعراء العراق الذين يقطنون المنافي ، وكانت تصل بعض نتاجاتهم وعلى الفور يتم استنساخها وتقرأ من العديد من الادباء . وذات صيف وفي حديقة أتحاد الادباء ( البار الصيفي ) كان جرص يجلس كعادته مع مجموعة من أصدقاءه ودائماً ما يتخلل مثل هذه الجلسات شخصاً او اكثر كضيف من خارج الوسط الثقافي ، فكان ثمة ( عزام حارث ) قد جاء بصحبة الشاعر الراحل رياض ابراهيم ودارت نقاشات وحوارات عديدة ما بين الجالسين وحين عرف عزام بوجود عبد الامير جرص ما بين الجالسين وقف مقبلا له ، وقد تبين أن هذا الشخص من المعجبين جداً بشعر جرص حين يقرأه في الصحف او المجلات ، ومن ثم قال لجرص : لماذا لا تطبع مجموعة شعرية تجمع فيها قصائدك الجميلة ؟ فرد عليه جرص : بأن الحال تعيس ولا يساعدني على كلفة الطباعة وأن كانت مبالغها زهيدة ، فتبرع عزام والذي يبدو انه مقتدر مادياً بطباعة مجموعة عبد الامير جرص على حسابه الخاص ، وفعلا طبعت المجموعة تحت عنوان ( قصائد ضد الريح ) عن منشورات ( الآن ) عام 1993 وصمم غلافها الفنان فاضل جواد مع بعض الرسوم الداخلية ، وأن كانت من الحجم الصغير جداً إلا أنها قدمت عبد الامير جرص بشكل جيد داخل الوسط الثقافي العراقي في بداية عقد التسعينيات ، وكتبت العديد من الدراسات حول هذه المجموعة والتي أعتبرت في رأي النقاد حينها واحدة من المجموعات الخارجة عن المألوف . وفي شتاء عام 1994 ألتقيت بجرص بالقرب من نصب الحرية وأنا أجهز نفسي للسفر الى عمّان ، وجدته ثملاً جائعاً فطلب مني ان ادعوه الى اي مطعم ليسد جوعه ، وحين جلسنا في أحدى مطاعم البتاويين الشعبية المطلة على حديقة الامة وما أن جاء الطعام فانقض عليه بطريقة غريبة لم أعرفها من قبل فكان يأكل بشراسة حتى بدأ وكأنه لم يأكل منذ أيام مضت ! عانقته مودعاً وكنت ألح عليه أن يسافر الى الاردن عله يخرج من الرتابة والملل والصعلكة التي تطارده داخل العاصمة بغداد ، لكنه لم يفعلها إلا بعد مضي سنوات ثلاث ، وكان دخوله علينا ونحن نجلس في مقهى السنترال داخل العاصمة الاردنية عمّان شيء مفرح بحق ، أرشدناه الى كل مداخل المدينة ولم تمض إلا أيام قلائل حتى قرف من المدينة والحياة فيها فكان قد حصل على عقد للتدريس في الجماهيرية الليبية التي يرغب بها الكثير من العراقيين وتعتبر بالنسبة لهم باب فرج قد فتح في تلك السنوات ، كان فرحاً بالعقد الذي حصل عليه والحياة الجديدة التي سيعيشها لكنه كان لا يملك ثمن أجرة الوصول الى ليبيا فطلب مساعدة أصدقاءه مادياً ، فتمت مساعدته من قبل مجموعة من الشعراء والكتاب الذين عانوا الكثير بداية قدومهم الى الاردن إلا أنهم أستطاعوا أن يفتحوا العديد من الطرق الموصدة والصعبة في التغلب على الظروف القاهرة بأختراقهم المجال الاعلامي والادبي في الاردن بابداعاتهم وطيبة قلوبهم النادرة في هذا الزمان ، وكان علي عبد الامير ومحمد النصار وعلي السوادني ونصيف الناصري وكفاح الحبيب وآخرون . وبعد أيام قلائل غادر عبد الامير جرص من عمّان الى ليبيا ومكث هناك فترة عام أو اكثر بقليل لكن الاجواء في ليبيا كانت بالنسبة له أشبه بالراكدة ثقافياً وأجتماعياً الامر الذي أجبره على ألغاء عقده والعودة الى عمّان ليقدم أوراقه الى منظمة الامم المتحدة حتى يتسنى له السفر الى دولة اوربية بعد أن ودع الكثير من أصدقاءه الى دول مثل أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا ، وفعلا فقد حصل على اللجوء في كندا بعد أن غادر عمّان غالبية الادباء والفنانيين الذين سبقوه بالمجيء اليها ، لقد أصابت عبد الامير جرص في سنوات ما قبل سفره الى كندا حالة من الكسل على المستوى الادبي وكتابته للقصيدة التي كان من المفروض أن يبدع فيها بعد أن تنفس الصعداء إلا أنه أراد على ما يبدو أن يستقر في كندا حتى يكمل مشواره الشعري والذي أبتدأه في بغداد وبقوة ، كانت قصائده النثرية تحمل مفارقات كثيرة وكان عليها التأثير الاوربي واضحاً لما فيها من أنزياحات ، قصائده في الغالب تكون مشاكسه ، يقف القاريء امامها دائماً مستفزاً وتنتابه الدهشة !
وسافر عبد الامير جرص من عمّان الى كندا في شتاء 2002حيث البرد والثلوج في اتوجها وكان جرص قد أصيب وهو في بغداد بمرض الفقرات الذي شل حركته وأصبح يمشي بطريقة معوجة رابطاً عنقه برباط طبي ، وكان فرحاً بسفره عله يحصل على العلاج في كندا بعد ان سأم من العلاج في العراق الذي كان محاصراً آنذاك ، وما استقر به المطاف في كندا وبالقرب من بعض الاصدقاء القدماء في مدينة أدمنتون ، وسرعان ما أتصل باصدقاءه من الشعراء ، وأراد أن يعيش معهم كما كانوا في بغداد أو عمّان ، إلآ أن الظروف في كندا تختلف أختلافاً كلياً فليس من السهولة أن يلتقي الاصدقاء والاحبة في كل يوم ولا حتى في كل أسبوع ، وما أن تفهّم جرص الحياة الجديدة التي انصاع اليها ، بدأ بممارسة حياته والانتباه الى نفسه كما يفعل كل المهاجرين في دخولهم لكورس اللغة والانخراط في المجتمع الجديد . لم يكن يعلم أن حتفه سيكون في هذا البلد البعيد وبطريقة لم نتوقعها نحن أصدقائه للوهلة الاولى ، فقد أستقل دراجة هوائية وظل يتنقل داخل المنطقة التي يسكنها ، وما أن أنحرفت عن مسارها فسقط أرضاً وهذا يحدث في كل يوم مع اللآلاف من البشر ولم ينتج عن هكذا سقوط غير رضوض بسيطة في اطراف جسم الانسان إلا أن قدر الشاعر عبد الامير جرص جاء مخالفاً لكل التوقعات فكان سقوطه على رأسه ملامساً لرصيف الشارع الذي كان يسير فيه الامر الذي أحدث نزفاً ما داخل الرأس لينقل الى المشفى وحال وصوله المشفى كان قد فارق الحياة بطريقة أذهلت كل محبيه ومن عرفوه !
لقد كانت نهاية هذا الشاعر الشاب في بلد اللجوء الذي كان يحلم به ولم يتسن له الشفاء من مرض الفقرات الذي لازمه ، لم يكن يعلم بهذه النهاية المؤلمة التي أغلقت الستار عن حياته بتلك المأساة الغير متوقعة ، لكنه قدره الذي أوصله الى هذا الموت الهوائي عبر تلك الدراجة اللعينة ! كان الجميع من زملاءه يتوقعون له ان يأخذ مكانة يستحقها في خارطة الشعر العراقي والذي هو عبارة عن منجم متدفق للشعراء ولم يتوقف عطاءه ومازال يضخ بالشعراء الشباب الذين تمكنوا من ان يتخذوا لانفسهم مساراً خاصاً بهم وان يتعمقوا بكتابة قصيدة النثر والنص المفتوح ، وبرحيل جرص يكون المشهد الشعري العراقي قد اسدل ستارته عن شاعر شاب كانت نصوصه تؤهله ليحتل مكانة مهمة داخل الشعرية العراقية والتي تتربع على عرش الشعر العربي منذ سنوات طويلة ومازالت تمارس سيطرتها الشعرية بقوة ونفوذ قلّ نظيره على الرغم من شتات شعراءها في دول كثيرة من العالم جراء السياسات الخاطئة التي زجت بالبلاد بحروب طويلة الامد وقمع الحريات وفترة الحصار ثم ما حصل بعد عام 2003 ودخول العراق بمراحل اكثر خطورة من القتل والاغتيالات والفتن الطائفية والمحاصصات وتهجير السكان من بيوتهم وغيرها الكثير الامر الذي جعل من الشاعر العراقي وبفترات متعاقبة منذ عام1979 وحتى اليوم خاضع الى هجرات متتالية بعد ان لاقى الكثير من الضغوطات التي وجد نفسه بعدها منفياً !
في مجموعة جرص ( قصائد ضد الريح ) أكد على الضربة والصدمة الشعرية من خلال نصوص صغيرة لكنها كبيرة في تكثيفها الشعري وسخريته من الحرب والموت والجوع والفقر والألم والحب والمنفى ، لقد اكد حضوراً شعرياً مميزاً من خلال هذه القصائد وثمة قصائد جديدة كتبها في عمّان وليبيا وكندا نشر القليل منها في الصحافة إلا إننا نجهل تماماً كميتها التي يحتفظ بها الشاعر ذاته ، ولعل الايام القادمة تدلنا عليها سيما واني قد التقيت باحد اصدقاءه منذ ايام الدراسة وهو لاعب كرة قدم مشهور في العراق اسمه حازم ياسر وقد اكد ليّ مراراً انه يحتفظ بمخطوطات شعرية لعبد الامير جرص في بغداد لم تر طريقها الى النشر في ذلك الوقت . ولسوف اترك للقاريء الكريم ان يتمعن جيداً بقراءة بعض النصوص لقصائده التي كتبها ضد الريح في فترات الثمانينات وبداية التسعينات ، إننا أزاء شاعر من طراز فريد عشق الشعر فابدع في كتابته وعشق الحياة فنبذته في منفاه ، انه عبد الامير جرص الغائب الحاضر بيننا !



قصائد ضد الريح

وانت منكسر ، تجرح اكثر
ايها الزجاج ..
ارمهم
بالحجارة
وليكن قدرك الريح
تجري ضدها
هكذا !
وبلا قدمين
تركض تركض .. حافياً.

اعظم ما في الربّ
انه ..
لم يولد
ذلك انني ولدتُ
ولم تكن الريح ..
معي

اليس مسلياً
ان اكتب ضد الريح ..
وان اتحدث ضد الريح ..
في يومِ عاصف
اذن !
لتكن الريح .. ابي
وليكن ابي ..
مثلاً
اقول مثلاً
يوليوس قيصر ..
اليس رائعاً
ان اكتب ضد يوليوس قيصر
الذي هو :
ابي
او بالاحرى الريح
تلك التي قدّر لي
ان اكتب ضدها
وان امشي ضدها
في يوم عاصف .

دعوة
ايتها الفراشة
هلمّي
فمازلت متوهجاً كمصبح
مازلت
كمصباح
متوهجاً
بامكاني ان اقودكِ
الى النار
..........
المساء ظليّ
وانتِ
عمود حلم مطفأ
في الظهيرة
..........
افضّل الدخولفيك
كلما افكر بالخروج ..
عليك
......
عندما تسطع الروح
امنع الكلمات ظليّ
واترك رأسي
يتسلق الشمس ..

أهداء
لعيني أبي الضرير
ليعقوب الطاعن
بالحزن
امنح الكواكب الاحد عشر
والشمس والقمر
والقميص المقدود .

ملاحظة
قد لا اكون عميقاً
كالبحر الابيض
ولكني بالتأكيد
اكثر سواداً .

تنبيه
ربما اعني شيئاً آخر
ممكن
ان لا اعني اي شيء
مطلقاً
وقد اعنيك شخصياً
هذا
سر !
لانتشلتك من الجب
ونصبتك خليفة
على خزائن الارض
وصيرتك نبياً
تجيد الغيب
وتحلم بالكواكب
لو انك فقط
اتخذتني
غلاماً وسيم جداً
ولكنني
مرتبط
بيدي .

احتشاد:
انا ذا
احتشد كالآف القتلى
مهدداً ، الديناصور
بانقراضي .

لافتة :
اغمض عيني اليسرى ، اضع الشعيرة
في منتصف الفرضة ، وارسم خطاً
وهمياً بيني وبين آخر العمر
احذر !
مركبة طويلة
سيطرة
على المرء
ان يتجنب خطوط الافق
هذه الايام .

حصار :
الجميع صوتوا
على منحي
عيداً
وثياباً
ونقود
ولكن الحزن
استخدم الفيتو ..

مرثية :
اعداد لا تحصى من القتلى
احتشدوا امس في الثكنة
وعندما سألهم آمر الفوج
ماذا تريدون
اجابو :
نريد ان نموت
ولان نالك ما هو أطول منها
يدي
قصيرة .

سجائر:
أوآه
ايتها السجارة
كم نحترق
* * *
يغمرني الثلج
ولا اكف عن الاحتراق
السجارة في فمي
او انا في فمها
لا فرق
كلانا
اما ان يحترق
او
ينطفي
* * *
ومضرة في صحة الموتى
السجائر
ثم من منا
يلف سجائر الموتى
اذا ماتوا
ومن ينسى ؟
رجاءً
لا تفلوا خمرة الموتى
ولا تدعوا التراب
يوسخ الموتى
رجاءً
لا تعيشوا مثلما الموتى
فان الموت سكرٌ
وابن آدم
( ليس يملأ جوفه غير التراب ) ..



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفلات الامني الجديد!
- كلاب البرلمان تنهش لحم الآلوسي !
- إعدام كادر قناة الشرقية رسالة لقمع الاعلام !
- الكهرباء ، مشكلة تتعمدها الحكومة !
- مسكين مثال الآلوسي لم يتعض !
- الاغتيالات ، من يقف وراءها ؟!
- كامل شياع وداعاً ايها المثقف النبيل
- لنبكِ على ما جرى وإيانا نسيان ما أنتجته أرواحنا
- المغيبون في سجون الاحزاب الكردية !
- سفرات مسعود البرزاني السرية
- رحيل محمود درويش خسارة كبيرة
- ترحيل نقابة الصحفيين العراقيين الى مثوى الطائفية !
- اسرائيل تنتصر لقتلاها !
- الاكراد في خيارين أحلاهما مّر !!
- 14 تموز الثورة الخالدة في ضمائر العراقيين
- المشجب السافل!
- الى اين تذهب اموال العراق الطائلة ؟
- التصفيات الجسدية للصحفيين العراقيين !
- نص صاف يستذكر عذاباته
- لقاء طالباني - باراك والتبرير الغبي لمكتب الرئيس


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - شاعر وقصيدة /4 عبد الامير جرص وقصائد ضد الريح