أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟














المزيد.....

لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟
بدءا أنا لا اشكك في وطنية اي انسان عراقي, واعتبر الجميع, الذي بقى داخل العراق والذي
اضطر للخروج منه, من ضحايا صدام ونظامه البائد ومن حق الجميع التعويض عما سببه
ذلك النظام من مئاسي والام وتشريد, بغض النظر عن قوميتهم ودينهم ومذهبهم وفكرهم
السياسي.
بعد سقوط نظام البعث الصدامي ولتشجيع عودة المهاجرين والمهجرين لبلدهم العراق قامت
الحكومة العراقية بعدة اجراءات وسنت بعض القوانين لهذا الغرض, ومن ضمنها التعويض
وفق المادة 140 , وتوزيع منح واراضي من خلال وزارة الهجرة والمهجرين.
قدم جميع من ينطبق عليهم الشروط القانونية الخاصة طلباتهم, وبعد التي والتيى, قبلت و
واستكملت الاجراءات القانونية اللازمة واعترف بهم كمستحقين واستلموا المنح والاراضي
سواسيا في كل انحاء العراق ما عدا محافظة المثنى!
فقد قامت دائرة الهجرة والمهجرين بواجبها باستقبال الطلبات والبت بها قانونيا وبعد استكمال
جميع الاجرائات القانونية نظمت المستحقين على شكل قوائم حسب تسلسل وصول المعاملة
والبت بها وارسلتها الى بلدية السماوة لتوزيع الاراضي على المستحقين, وهنا بدأت المشكلة
حيث ان بلدية السماوة وبامر من مجلس محافظة المثنى بدأت بتوزيع الاراضي على العائدين
من رفحة وايران واستثنت الباقين العائدين من اوروبا وبقية دول العالم.
انا لا افهم ماهو السبب, وكما قلت بأني اعتبر جميع العراقيين مستحقين للتعويض, ولكني أقول
بان السياسين والمناضلين من حزب الدعوة والحزب الشيوعي العراقي والاحزاب اليسارية
الاخرى والمستقلين الذين قاوموا التبعيث, الذين شردوا قبل الانتفاضة الشعبانية المجيدة وساحوا
في كافة اقطار العالم, لا يقلون وطنية ولا استحقاقا عن الآخرين, خاصة ان النظام الصدامي
صادر بيوتهم وممتلكاتهم وحتى غرف نومهم ولحد الان لم تعاد بيوت البعض منهم ولم يستلموا
حتى التعويض الذي اقره القانون, وهم يعتبرون طليعة المقاومة للنظام البعثي لانهم اول من قدم
التضحيات في سبيل الوطن, كما انهم استمروا بالنضال السياسي داخل الوطن وخارجه الى أن
سقط النظام, وبذلك يجب ان يكونوا في الصدارة لا ان يستثنوا.
وأنا لم اعثر على اي سند قانوني يسمح بالتفرقة بين ابناء الشعب العراقي باستلام حقوقهم استنادا
الى بلد اقامتهم قبل عودتهم الى العراق ما داموا مستوفين الشروط القانونية لاستلام هذا الحق.
وأود ان اسجل اعجابي في هذه الناحية بالذات باقليم كردستان العراق حيث انهى هذه المسألة منذ
زمن بدون اي تفرقة, وفي ما يخص تعويضات المادة 140 فقد استلم الاخوة الاكراد 20 مليون
دينار لكل عائد وفي بقية انحاء العراق يتلكئون لحد الآن بتوزيع 10 ملايين لكل عائد.
د.رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نتعلم فن انتقاد الآخر وعدم جرحه؟
- لماذا الضغط على رئيس الجمهورية حتى يهدد بالاستقالة؟
- ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟
- بعد اعتذار الاستاذ جاسم الحلوائي الطلب الآن من الحزب الشيوعي ...
- لماذا نسى العراقيون ثورة 14 تموز المجيدة؟
- تمني على الاستاذ جاسم الحلوائي باستكمال الحوار الديمقراطي مع ...
- لماذا يتخوف الداعون لسحب الثقة من السيد المالكي من استجوابه؟
- لماذا التشنج في التحاور بين المتدينين وغير المتدينين؟
- دعوة لالغاء الابتزاز السياسي في العراق
- هل الكتل السياسية العراقية الحاكمة مستعدة لما بعد سحب الثقة؟
- هل يطبق السياسيون العراقيون الدستور والقانون؟
- لاينقذ العراق سوى حكومة أغلبية سياسية
- اين هي حقوق الطفل في عالمنا العربي؟
- هل اصبح حب الوطن سبه؟
- المرأة دائما هي الضحية
- لماذا يصر مجلس الامن على ابقاء العراق تحت الفصل السابع؟
- قبول الآخر يجب ان يكون حقيقة وليس شعار
- المعايير المزدوجة للدفاع عن حقوق الانسان
- التسامح والعفو من مبادئ الاسلام
- المادة 409 من قانون العقوبات العراقي لمرتكب جريمة غسل العار ...


المزيد.....




- -حبت تكون زي أي صبية تنتظر مولودها-.. الأميرة رجوة تثير تفاع ...
- النيران تلتهم شاحنة على طريق سريع والسائقة عالقة فيها.. كامي ...
- مسؤول: روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في لفيف غرب أوكران ...
- أفضل مدن العالم لتناول الطعام في عام 2024.. بحسب مجلة تايم آ ...
- ردا على مقترح بايدن.. نتنياهو يؤكد: شروط إنهاء حرب غزة -لم ت ...
- تعرف على المرأتين اللتين تتنافسان على منصب الرئاسة في الانتخ ...
- مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
- بوتين يهنئ باشينيان بعيد ميلاده
- الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحا ...
- تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ-مقتل رجل أعمال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟