أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟














المزيد.....

ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما المفروض على الديقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟
ان العراق الآن يعيش في ازمة سياسية اوصلته لها الكتل السياسية الحاكمة والمتناحرة, لا بسبب
خدمة الشعب العراقي وانما بسبب مصالحها الخاصة والفئوية وبسبب الصراع على المناصب
العليا. ان الشركاء في العملية السياسية كلهم مسؤلين عن ما ال اليه الوضع المتردي في كل شيئ
في العراق, ابتداء من تدهور العملية السياسية مرورا بنقص الخدمات وتدهور الصناعة و الزراعة
وتحطيم نفسية الفرد العراقي, و انتهاء بالسماح للدول الاقليمية والاجنبية للتدخل في ادق تفاصيل
الشأن العراقي. الكل مقصرون فبالرغم من مرور اكثر من سنتين من عمر الوزارة لم يستطيعوا
ان يحدثوا اي تقدم في مجال اختصاصهم. وكذلك البرلمان لم يستطع ان يناقش ويصدر قوانون مهمة
كثيرة ومن ضمنها قانون النفط والغاز المهم جدا. هذا الوضع ولد احباط للجماهير العراقية أدى الى
فقدان الثقة بالعملية السياسية والسياسيين والطريقة الفوقية التي تدير بها النخبة السياسية مفاصل الدولة,
وهذا يعني من جهة اخرى عدم وجود لغة حوار مشتركة بين الجماهير والنخبة السياسية الحالية.
هذا الوضع المأساوي يتطلب من القوى الديمقراطية والتقدمية واليسارية, والتي هي اقرب الى نبض
الشارع , ان تعمل على ايجاد برامج اقتصادية واجتماعية وثقافية تلبي حاجات الشعب العراقي وترتكز
عليها للم الجماهير, وخاصة الشابة, من حولها وايجاد حراك شعبي يدفع باتجاه ظهور قيادة سياسية
واعية للمرحلة ومتمرسة في امور الديمقراطية ولعبتها السياسية, غير متحجرة الفكر ولا عائشة على
امجاد الماضي التليد, وانما هي بنت يومها متفاعلة مع واقعه مستخدمة كافة ادواته العلمية والتقنية
و المعلوماتية, لتقود تيار ديمقراطي في الانتخابات البرلمانية القادمة.
ويجب التركيز على البرنامج الانتخابي بحيث لا يشمل عموميات وانما يحوي على حلول واقعية
لمشاكل الجماهير وخاصة الكادحة منها, ومعالجة قضايا البطالة والمرأة والشباب والطفولة. وايجاد
مشروع ضمان اجتماعي يتمتع فيه المستحق بمستوى عيش لائق. ويجب الانتباه الى شمولية هذا
البرنامج على خدمة ابناء الشعب العراقي كافة بجميع اطيافه ومكوناته بشكل يعتمد على معيار
الوطنية وحقوق الانسان.
ومن الطبيعي ان لا يكون هذا التيار من القوة بحيث يحصل على الاغلبية وانما قد يضطر للتحالف,
فعليه الانتباه هنا بان يكون التحالف مع القوى الاخرى على اساس البرنامج الانتخابي وليس على
اساس توزيع المناصب.
وختاما اقول باني لست ضد أي انسان أو مجموعة أو حزب يستلم السلطة في العراق عن طريق
الديمقراطية, ولكني من دعاة التنوع السياسي والفكري والثقافي في المجتمع العراقي.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد اعتذار الاستاذ جاسم الحلوائي الطلب الآن من الحزب الشيوعي ...
- لماذا نسى العراقيون ثورة 14 تموز المجيدة؟
- تمني على الاستاذ جاسم الحلوائي باستكمال الحوار الديمقراطي مع ...
- لماذا يتخوف الداعون لسحب الثقة من السيد المالكي من استجوابه؟
- لماذا التشنج في التحاور بين المتدينين وغير المتدينين؟
- دعوة لالغاء الابتزاز السياسي في العراق
- هل الكتل السياسية العراقية الحاكمة مستعدة لما بعد سحب الثقة؟
- هل يطبق السياسيون العراقيون الدستور والقانون؟
- لاينقذ العراق سوى حكومة أغلبية سياسية
- اين هي حقوق الطفل في عالمنا العربي؟
- هل اصبح حب الوطن سبه؟
- المرأة دائما هي الضحية
- لماذا يصر مجلس الامن على ابقاء العراق تحت الفصل السابع؟
- قبول الآخر يجب ان يكون حقيقة وليس شعار
- المعايير المزدوجة للدفاع عن حقوق الانسان
- التسامح والعفو من مبادئ الاسلام
- المادة 409 من قانون العقوبات العراقي لمرتكب جريمة غسل العار ...
- لماذا لا تثق المرأة العراقية والعربية بالمرأة سياسيا؟
- تداخل مع رسالة الاستاذ رزكار عقراوي لسكرتير الحزب الشيوعي ال ...
- قتل المرأة غسلا للعار ينافي الشريعة الاسلامية


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟