أفعى في السياره

طالب المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 18:01
المحور: الادب والفن
    

افعى في السيارة
اخوان , افعى في السيارة , نداء اصدره احد الركاب كان كافيا لتشل اقدام السائق الذي بالكاد افلح في ايقاف سيارته خارج الطريق وبين الاحراش , اما الركاب فبعضهم رمى نفسه من النافذة اما القريب من الباب فكان محظوظا جدا ليقفز خارجا, الكبار بالسن تدافعوا بما اوتوا من قوة ليصلوا باب السيارة ويلوذوا بالفرار , الافعى اخر النازلين بهدوء انزلقت من باب السيارة وراحت بين الاحراش .
قالت امرأة : الحمدلله لقد نجونا .
قال شاب : هذا ليس كافيا , يجب مطاردتها وقتلها
قال رجل كبير : دعوها تذهب ما دمنا سالمين
قال صبي : لكنها ستلدغ غيرنا في المرة القادمة , تجمع شباب لكي يطاردوها لكن السائق طلب من الجميع صعود السيارة لانه ملتزم بخطوط اخرى .... هرول الجميع نحو السيارة .
قالت الافعى وهي تنظر عبر الاحراش الى السيارة التي راحت بعيدا في الطريق , رغم هرمي وتحطم انيابي لكن تاريخي كان كافيا لافراغ سيارة بأكملها من جميع الركاب .

#طالب_المحسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل