أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - البرلماني الشبح














المزيد.....

البرلماني الشبح


طالب المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 00:15
المحور: الادب والفن
    



في العراق نشعر بالالفه للشبح وذلك لتعدد مظاهره , فقد رأينا اللفه الشبح وهي عبارة عن لفة فلافل ليس الا كونها من النوع الكبير.......انها تشبع العامل باقل مبلغ ممكن , لذلك كانت هذه الطبقه متعاطفه جدا مع الشبح بل قد يتراء لها الشبع وليس الشبح , ثم تطورت امور العراق وحل شئ آخر وهي القمصله الشبح وكان العراقي المغلوب على امره دوما يشتريها ليس لضرورات الاناقه وانما يرتديها ليسافر بها للجوار ويبيعها هناك ويرجع بقميصه فقط لكنه دافئا بما حصل عليه من دنانير معدودات , اما المترفين هنا فأن بعضهم تعرض للتسليب واجبروا على نزع قمصلتهم واخذت غنيمه شبحيه .
حينما رأت امريكا ان العراقيين مولعين بقصة الشبح دلت بدلوها وارسلت لنا طائرة الشبح لتجدر ارضنا وتطيح بالدكتاتور وضحايا الدكتاتور, وهذه المره اعاد العراقيون حساباتهم بالشبح وتأكدوا بان هذا الشئ لا يمكن ان يكون اليفا وصديقا , انه مخيفا وعنيفا وترحموا على اللفة والقمصله .
الدماغ لم يبق خارج جغرافية الشبح لان خارطة الجسد باحساسها وحركنها مرسومه في قشرة المخ وحين يبتر احد اجزاء الجسد فأنه اي الدماغ لازال يمتلك الاحساس والحركه به . تبدء القصه مع الدكتور الذي سقط ابوه من شجره في الريف الانكليزي وكسرت يده كسرا مضاعفا انتهت ببتر يده في المستشفى , اخذها الدكتور الابن ودفنها ......وبعد ثلاثة اشهر تحسن والده لكنه اشتكى من امر غريب وهو ان اصابع يده المبتوره تدغدغه , تعجب الابن وظن الظنون بسلامة عقل ابيه واحاله للمستشفى لدراسة الموضوع ومن حينها تمت تسمية الحاله بالطرف الشبح , والان هنالك اسماء اخرى مثل الثدي الشبح , حيث ان استئصال الثدي لا يمنع صاحبته من الاحساس به موجودا في مكانه...............وهكذا اي جزء من الجسد يرفع يبقى الشعور به لفتره طويله ثم يختفي . خرافة الشبح عميقه في التراث وهناك قصص كثيره كلها مخيفه طبعا ولا اود ذكرها حتى لا ازيد مخاوفكم .
سينما الرعب مدينه للشبح بمعظم عائداتها وقد اشركوا وجوها جميله مثل نيكول كدمن في فيلم الآخرين لتكون شبحا كي تخفف وطئة الرعب فيه .
نعود للعراقيين المهووسين بتصدير انواع الاشباح , لكن هذه المره انا من سيطلق التسميه الا وهي البرلماني الشبح , فقد تأكد وجود برلمانيين يستلمون الراتب وكل المسنحقات ولهم حمايات وجوازات سفر دوبلوماسيه لكنهم لم يحضروا جلسة واحده...............اظن حتى الشبح الاصلي ( ابو نخله وفسفوره ) لا يمتلك هذه الجرأه , بل ان هنالك نوع من الاشباح في البرلمان , هو شبح لكن من النوع الخجول , اذ توجد نسبه كبيره من البرلمانيين لم يفتحوا فمهم الا حينما يتثائبون , لا احد يعرفهم ...............فقط محاسب البرلمان .
هذا النوع من الاشباح ليس مؤذيا او مخيفا لكنه مؤلما...............نعم مؤلما بشكل كبير اذ يعطي انطباعا عن طبيعة الناخبين الذين اوصلوا هذه الاشباح الخجوله للبرلمان .
طالب المحسن



#طالب_المحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعات
- دولة الشعر الاسود
- سيطره بلا بالونات ملونه
- نخلة لكنها محنيه
- فراشات عراقية
- ست حياة
- صباح الخيل
- سلاما على المدارس
- رسالة الى الوطن


المزيد.....




- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - البرلماني الشبح