أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - اطار الصاج














المزيد.....

اطار الصاج


طالب المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 00:38
المحور: الادب والفن
    


اطار الصاج
موضوعة الصور المعلقه في غرفة استقبال ابو سعد دائما تحاط بالطرافه ورغم ان اقربائه قد عرفوا اصحاب الصور من ابو سعد لكنهم اليوم يصطحبون قريبهم القادم توا من الريف , هم , يحفزون الضيف ليتسائل عن اصحاب الصور وهو لايخيب ضنهم ليسأل ابو سعد والجواب هنا لاينفع لو قال عنهم( اجداد الولد) لان ضيفه من ابناء عمومته فأجابه بالصريح انهما ماركس وانجلس , زاد الجواب من ابهام الضيف وقال ساخرا (شنو هاي ادويه) وكانت هذه الاجابه مزحه غير متوقعه من الريفي .
ام سعد دائمة الشكوى من تعبها وكثرة الضيوف وسوء المعامله ولكونها تسمع بعض احاديث ابو سعد فتعلمت بعضها لتقول له سوف اشتكيك عند الحزب لانك لاتؤمن بحقوق المرأه فيجيبها ان الحزب لو يعرف بوجود نساء مثلك لما دافع عنهن , وينتهي الموضوع دائما بالضحك , كل هذا وسعد الان يبحث عن عمل فهذه الاحزاب (ماتوكل خبز) كما يقول دائما لكنه تفاجأ بان عليه ان يكون بعثيا ليحصل على وظيفته , هو لم يتردد وابوه لم يمنعه لان الحاجه الى عمل اصبحت مسألة بقاء .
الان سعد يقول لوالده امام الضيوف ( احمد الله واشكره) اني موجود لان التقارير كثيره مرفوعه عليك بالمنطقه ويطلب من ابيه رفع هذه الصور التي تجلب المصائب , وفعلا رفعوا الصور لكنهم استفادوا من اطارها الصاج ووضعوا صور صدام والبكر, هذه الصور قد رفعها ابن سعد بعد دخول اميركا ليستفاد من اطارها الصاج ويضع صورا اخرى . حين تجلس العائله مجتمعه , تتناول الطعام لازال ابو سعد يتوهم وجود صور ماركس وانجلس كما يتوهم سعد وجود صدام والبكر, وبينما يضحك الحفيد على تاريخ الصور المعلقه ينظر ابو سعد الى بطن زوجة حفيده وهو يقول اية صوره سيضعها ابنكما في هذا البيت الذي لم تدق فيه طابوقة جديده منذ عقود .

طالب المحسن



#طالب_المحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهرمانه
- محصوووووووووور
- مايت
- سيطرة بلا بالونات ملونة
- البهادل مروا من هنا
- القمه العربيه ....سلامات
- عكاز يطفو فوق الماء
- البرلماني الشبح
- ساعات
- دولة الشعر الاسود
- سيطره بلا بالونات ملونه
- نخلة لكنها محنيه
- فراشات عراقية
- ست حياة
- صباح الخيل
- سلاما على المدارس
- رسالة الى الوطن


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب المحسن - اطار الصاج