عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 14:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مَنْ قالْ أنا نحنُ ألمسلمون
مَنْ قالَ أنا نحن المسلمون نبْخسُ حَقْ ألانْثَياتْ
أو نُحَاربُ مِنْهُنَ ألمتَمَيِزاتْ
أليسْ منهُنَ ألامَهاتْ
وأحْترامهنَ وودْهُنِ مِنْ المُسَلَماتْ
والجنة تحت اقدامهن وارفات
مايَبْخَسُ حَقَهُنْ ألا العاق والعاصي لرب السماوات
أليَسَ منهُنَ العَماتُ والخالاتْ
أليسَ وصْلُ رَحِمَهُنْ مِنْ الموجِباتْ
أليَسَ مِنْهُنَ ألجَداتِ وألزوجَاتْ
أليسَ مِنْهُنَ ألبَناتِ فَلِذْاتِ الاكَبادْ
مَنْ يَحُثْهُنَ عَلى ألتَعْلِيِمْ
وكَيّفْ يَرْتَدْنَ ألمَدارسَ وألجامِعاتْ
وكَيّفَ أصْبَحْنَ مُعَلِمَاتٍ
ومُهَنْدِساتٍ وطَبيّبَاتْ
أليسَ بدَعْمْ الاباءْ والامهات
فَما قَولٍ كَهذا ألا من ألتخيلاتْ
ومُنافٍ للحَقِيقاتْ الوقِعاتْ
فَكَفى بِرَبِكُمْ أثارةَ للنَعَراتْ
فَقَولٍ كَهذا يُثيرُ ألخِلافاتْ
فأسعوا لرأبِ ألتصدعاتْ
بَيننا حتى تَزهو ألحَياةْ
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟