أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد داود الزكي - شمس ؛؛امة العراق؛؛ تفتح باب الصبح الجديد














المزيد.....

شمس ؛؛امة العراق؛؛ تفتح باب الصبح الجديد


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


؛؛شمس امة العراق؛؛ تفتح باب الصبح الجديد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رسمت لوحة الشمس
بلحن رنين انغام الحنين على اوتار الذكريات
بريشة الوان ربيع التمنيات
بقرار الاصرار لفتح باب الصبح الجديد
سابدا بشيئ من ذكرياتي
وايام طفولتي
حينما تلمست المحيط حولي
ابحث عن انتمائي
بحب وفضول
ومصائب بريئة
كنت
اسال عن جدي
الذي كنت
اظنه ملك الكون
والذي
غادر عالمي بعد ميلادي بايام
كنت اسال عن قدسية الوطن
قدسية الدار
قدسية الجار
قدسية جدتي وعمتي وخالاتي
قدسية حديقتنا
قدسية المرقد الشريف في قريتنا
كنت اسال عن الاجداد
كنت اسال عن اشجار وثمار بستاننا
كنت اسال عن شرف الانتماء
وكل الاجوبة
اسجلها بذاكرتي
مصابيح نور والهام
لتطور رؤيتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
امي طيبة حنينة ذكية بسيطة
كانت تهرب من حقيقة
الرعب المخيم على بلادنا
والمغتصب لامنياتنا
وفي احد الايام
كنت
ككل الاطفال
بفضول ابحث في كتاب
وقع في يدي
عما يمتعني
ابحث عن وزخرف
وخطوط
والوان في صور وصور
وصدفة
ظهر في احدى صفحات الكتاب
صورة الوثن الكبير
لم اعرف من يكون
ومن هو!!
لم افهم لم ادرك
لكن بعفوية شديدة
وفطرة سلام
بصقت
وهممت لتمزيق
علامات الشيطان في صورة الوثن
علامات لم اتقبلها
علامات مكر وكذب وشر
هممت لتمزيق صفحات الكتاب
فمنعتني امي
منعتني امي
و
تعجبت امي
وارتعبت
مما راته
فقالت امي:بخوفا من عفوية سلوكي
قالت امي
بصوت خائف حنين
قالت كلمات عن الطعام عن السلام
قالت كلمات وكلمات
تبعد دنو مصيبة الاوثان عن بيتنا
فصدقتها
ولم ابصدق على الوثن مرة ثانية
واخفيت عدم تقبلي
وتلك كانت المرة الاولى
التي اخفي فيها شيء
بحدود ادراكي البسيط
وجدت صعوبة في ادراك
معنى الخوف من الوثن
وجدت صعوبة
بادراك كيف يكون الوثن حياة
وهو موت
لم اشعر باي قبول له
رغم ان امي هدأتني
وكلمتني على قدر عقل طفلا في عامه الخامس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كبرت وكبر الوثن
تعلمت اشياء واشياء
فهمت واستغبى الوثن
ليغتال امنيات الوطن
صمتْ ونطق الوثن
رسمت صورة لبلادي
بالالم
رسمت البندقية
رسمت الحرب رسمت النار
وانا قفز من اعوام طفولتي للفتوة
كسرت عدة رسمي
واقسمت بان لا ارسم
ابدا ما يريد الوثن
فقد
احترقت كل الوان الامنيات
وتلبدت سماء بلادي
بسواد السوء
واستوطن الالم
هرب النور
وساد الظلام
والكل ينحنوا رعبا للوثن
حينها
تذكرت كلمات امي
ايقنت خوف امي
ايقنت معنى العذاب
معنى الخوف
في وطن يساق الى النهاية
بياس واستسلام
وبلا جدوى
رغم قسوة الالم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سقطت اوثان الكتلة الشرقية
سقطت اوثان وراشو
وبقى الوثن جاثم على صدر الوطن
بقى الوثن
تنمرد
تجبر
وزاد طغيانا وظلما
اعوام واعوام
الى ان حانت ساعة قرار جديد
حينما
وقع هبل العالم
قرار التقاعد للوثن
اخيرا
وقع قرار تقاعد الوثن الجاثم على صدر
بلادي
فغادر الوثن
بصفعة قدر
بصخب وجنون
غادر الوثن
وتهشمت
تماثيل غباءه
وافرخت
اوثان واوثان
ودخل الوطن
في ساحة لعب جديدة
بظل رايات
فوضى هبل الخلاقة
بين جميل وقبيح
بين امنيات وازمات
اشرقت الشمس
اشرقت الشمس
اشرقت الشمس
على ارض بلادي
رغم
كل الاوثان الجديدة
رغم كل سوء الجوار
ورغم
انانية وحسد اخوة يوسف
اشرقت الشمس وستبقى مشرقة
لتحرق كل الاوثان الغباء الجديدة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تذكرت طفولتي
واستذكرت احلامي
بقدس الانتماء للوطن
استذكرت امنياتي
بان نرفع اسم الوطن
نعمل لاجل الوطن
فوجدت
نفسي ابحث عن وطن
ابحث عن وطن
اتلمس صوت انينه
لاجد له مسلك الشفاء
فقبلت الشمس جبين الوطن
وتنفس الامل بفجر رؤيا جديدة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لنهتف معا يحيا الوطن
لنسحق كل شضايا الاوثان الجديدة
ونحرر النور
ونطلق طائر الامل
ليبث اخبار السرور
وينشر
المحبة والخير والسلام
على ارض الوطن
على ارض امة العراق
لنشابك الايادي ونحرق افكار الشيطان
ونزرع الارض بحب التوحد في خيمة امة العراق
ولنهتف ليحيا الوطن



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسما بامة العراق: سنركلهم ؛؛بحبر اقلام القرار؛؛
- ؛؛ارفع قلمك؛؛ واكتب عاش الوطن
- لعنة الله امة يموت فيها ؛؛الشريف النزيه ظلما وألما؛؛
- ؛؛العلم العراقي؛؛ علم وحدة ام خلاف وفرقة
- ؛؛التعليم العالي؛؛والتكنولوجيا الصناعية تراجع وبطالة مقنعة(2 ...
- ؛؛التعليم العالي؛؛والتكنولوجيا الصناعية تراجع وبطالة مقنعة(1 ...
- الشرق الاوسط ؛؛والحرب الاقتصادية الخفية ؛؛
- تركيا-قطر محور التغيير في الشرق الاوسط الجديد:؛؛ونهاية اقزام ...
- فوضى خلاقة وعولمة ونهاية الاقزام:؛؛سقوط سوريا تمهيدا لانهيار ...
- ؛؛الشرق الاوسط الجديد؛؛: الفوضى الخلاقة وضحايا التغيير (5)
- ؛؛عراق ام عراقان ام ثلاثة؛؛ المالكي والقرار الصعب؟!
- ؛؛الشرق الاوسط الجديد؛؛ الفوضى الخلاقة وضحايا التغيير(4)
- مافيات التسلط الديمقراطي المتدكترة ؛؛ لن تنتهي الا بانتفاضة ...
- ؛؛عراقنا الجديد؛؛: ندرس اكثر لنستهلك اكثر من ثروات البلد!!(2 ...
- ؛؛عراقنا الجديد؛؛: ندرس اكثر لنستهلك اكثر من ثروات البلد!!(1 ...
- ؛؛لعنة استمرار رموز السوء بالتسلط ؛؛ تكسر مبدا التغيير وتجهض ...
- ؛؛لعنة استمرار رموز السوء بالتسلط ؛؛ تكسر مبدا التغيير وتجهض ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية وجذور الطائفية ؛؛اسباب ونتائج؛؛
- ؛؛مجتمعاتنا الشرقية؛؛ هي مجتمعات الازمات المتواصلة
- حلف ايران-امريكا نهاية مرحلة وبداية ؛؛للشرق الاوسط الجديد؛؛


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد داود الزكي - شمس ؛؛امة العراق؛؛ تفتح باب الصبح الجديد