أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - التطبيع مع اسرائيل اثبات مصداقية المتخاذلين العرب














المزيد.....

التطبيع مع اسرائيل اثبات مصداقية المتخاذلين العرب


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 13:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نشر عثمان تزغارت مقالا عن نزوع يساريين ممن ارهبتهم العصا واغرتهم الجزرة للتطبيع مع اسرائيل .
واريد هنا ان اسجل ملاحظة هامة مفادها :ان كل من تطوعه السياسة الغربية لتبعيتها وتدفعه لتغيير مواقعه من الكفاح الى المهادنة ,كل واحد من هؤلاء تطلب منه اثبات حسن النية بالاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقة معها ولو مرة واحدة .هنا يكون المشغل الجديد قد نجح,وتأكد من نتائج ما فعل .
وهذا يصح على مستوى الافراد والمؤسسات والأحزاب والحكومات .
يقول عثمان تزغاريت في مقالته:
" أيّ لوثة هذه التي أصابت عدداً من أبرز مثقفي وفناني اليسار المغاربيين؟ منذ قرابة عامين، نشهد موجة غريبة ومفاجئة من التنازلات التطبيعية من قبل شخصيات كانت بالأمس القريب في طليعة المناوئين للصهيونية والمناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني. وإذا بهذه الأسماء تقع تباعاً في الفخ الصهيوني، وتُستدرج جميعها إلى زيارة تل أبيب من البوابة ذاتها: السفارة الفرنسية لدى الكيان الغاصب.
بعد السينمائي الجزائري جان بيار ليدو الذي حلّ ضيفاً على «المعهد الفرنسي» في تل أبيب، في أيلول (سبتمبر) 2010، جاء الدور على اثنين من مواطنيه ورفاقه اليساريين (سابقاً)، هما الروائي بوعلام صنصال، والمغني الأمازيغي فرحات مهني، اللذين حطا الرّحال في الكيان الغاصب، خلال الشهر الماضي. وفي حين شارك الأول في معرض الكتاب في القدس المحتلة (الأخبار 12 أيار/ مايو 2012)، حل الثاني ضيفاً على الكنيست بوصفه «رئيس الحكومة المستقلة لمنطقة القبائل»!
قبل أن نفيق تماماً من وقع هذه الصدمة الجزائرية المزدوجة، ها هي المخرجة اليسارية التونسية نادية الفاني تُقدم على الخطوة المريبة ذاتها، لتشارك في ندوة حول «نضالات النساء في مواجهة الأصولية» ضمن ملتقى «الديموقراطية والأديان» الذي عقدته السفارة الفرنسية في تل أبيب (من 5 إلى 7 حزيران/ يونيو الجاري). قرار صاحبة «أولاد لينين» زيارة «إسرائيل» كانت فجيعته أشد وطأة على مثقفي اليسار المغاربيين. فهي تزعم أنها لم تتخلَّ عن أفكارها اليسارية، وأن «زيارتي لإسرائيل لا تتعارض مع دعمي للقضية الفلسطينية». أما باقي الكتاب والفنانين الذين وقعوا قبلها في الفخ التطبيعي، فجميعهم «يساريون سابقون» أصابتهم لوثة الليبرالية، وأغراهم بريق الشهرة والمجد الإعلامي الزائف في الغرب، فأداروا ظهورهم لنضالات شبابهم...."
وانا من جانبي اكمل :
اولا :ا(ن يسارييين) فلسطينيين كانوا ومنذ عام 1967 من أول المعترفين بالكيان الصهيوني والمطالبين بالسلم مع احتلاله.
ثانيا :سارعت القيادة البرجوازية اليمينية الفلسطينية للصراخ بأعلى صوتها مطالبة بالسلم مع الاحتلال مقابل سلطة في الضفة والقطاع.
ثالثا :اصبحت" الغميضة شاملة"لدرجة ان من سبق باتخاذ هذا الموقف اصبح يتباهى بأسبقيته الى مثل هذا الافلاس الذي يوازي الخيانة .
رابعا: لا بد من القول ان القوى المعادية لشعبنا اقليميا ودوليا وبالتظافر مع الرجعيات المحلية ما كفت ولم تكف عن اسقاط شخوص اليسار والمعارضة من خلال العصا والجزرة كما هو دارج عادة .وخلاصة هذا ان الذين تصالحوا من اليسار مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين مثلهم مثل الذين تصالحوا من اليمين هما كلاهما كف عن الوطنية والمبدئية وخانهما ,ولا يجب المهادنة في مثل هذا التقييم .
خامسا :ان فرنسا مثلها مثل الكثير من الدول الغربية ,هي من حيث المبدأ وبالاساس هي فقط وفقط مع اسرائيل وفي خدمة مشروعها الاحتلالي الاستيطاني .وهي عرابة في خدمة هذا المشروع من خلال ساستها وكذلك من خلال اجهزتها الامنية النشطة في كل مكان وبالأخص في المغرب العربي .
سادسا :الغرب برمته عمل وقبل قيام اسرائيل على تهيئة كل الظروزف من اجل اقامتها بما فيها شراء وتدجين شخصيات عربية مثل الامير عبدالله بن الحسين والامير فيصل بن الحسين ,وكثيرون غيرهما كما عملت على خلق دول مناصرة من أجل المساعدة على اقامة اسرائيل كما الاردن وتطبيع عقول الدول العربية الرسمية لصالح اسرائيل .
سابعا :ان اليمين الديني الفلسطيني يسير على ذات الطريق وهو يتحول شيئا فشيئا الى المسالمة مع اسرائيل ويعلن المهادنة (الهدنة) ويبلعها بمصاحبة الفتاوى الدينية التي لا يأتيها الباطل سوى من كل جانب .ويقشرها ويقدمها للمواطن الفلسطيني والعربي من أجل ان يحظى ب"عفارم".
ان القابضين على مبدئيتهم والمستمرين على صلابتهم .انما يسيرون اليوم في طريق موحش لم يبق فيه الا القليل من من كانوا يسمون بالطليعة ,
اما جماهير اللاجئين ,اما جماهير الشعب الفلسطيني فهم على اصرارهم ,انهم يعرفون ما يجري حولهم ,وهم كذلك يعرفون ان من تراجع قد تخاذل وان من تخاذل قد خدم منهج الخيانة وان من خان ولو حمل اسمى الالقاب فهو ليس ثقة ولم يعد ثقة .
ان الشعب الفلسطيني قد دفع ثمن جلوس هؤلاء على كرسي الطلائعية لفترة من الزمن .
ودفع من دمه وتضحياته ثمن كل التراجعات التي تمت في مسار القضية الفلسطينية ,ولكنه دائما مصمم على السير الى الامام وسوف يترك المتخاذلين وراءه



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن كتابة القصة أعدتها:غلاء الروح
- هزيمة خمسة حزيران 1967
- جدلية العلاقة بين الحب والغيرة
- الخامس من حزيران 2012
- تصريح باراك حول الانسحاب من جانب واحد
- كلمة الحركة الوطنية الفلسطينية
- الشهداء يعودون
- حوسان تستقبل حالما
- محمود الغرباوي شهيدا
- الاخوان للرئاسة في مصر
- سوريا الآن في البؤرة
- الاتفاق الاخير هل هو الاخير؟
- لماذا لم ننتصر
- على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقس ...
- الخامس عشر من أيار يأتي ثانية
- نجاح اضراب المعتقلين الفلسطينيين, للنصر آباء متعددون
- انا مع المعتقلين
- زنزانة البوسطة
- رحلة الى الجسر
- البوسطة****1


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - التطبيع مع اسرائيل اثبات مصداقية المتخاذلين العرب