أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لماذا لم ننتصر














المزيد.....

لماذا لم ننتصر


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 22:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا انتصرت ثورة عام 1936-1939؟!
لماذا انتصرنا عام 1948 ؟!
"د.محمد احمد جميعان
مَن باع الأرض؟ومن باع فلسطين؟!
قائمة بأسماء بعض الفلسطينيين المشهورين ممن باعوا اليهودَ بعض أراضيهم بين سنة 1918 وسنة 1945.
واستندت هذه القائمة إلى وثيقة بريطانية من عهد الانتداب البريطاني.
وكان العنوان الذي اختارته "فصل المقال" لقائمتها هو "الآباء القابضون" التي ضمت الأسماء التالية:
محمد طاهر الحسيني (والد الحاج أمين)
وموسى كاظم الحسيني –وكان اكبر شخصية زعامية وهو عم الحاج امين
وموسى العلمي
وراغب النشاشيبي وكان قائد المعارضة وسمي في قيادة الثورة بصفته القبلية والزعامية مع انه كان متواطئا مع الانجليز
وابراهيم الفاهوم
ويوسف الفاهوم
وتوفيق الفاهوم
ويعقوب الغصين، واشترك في قيادة الثورة
وهؤلاء من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي قادت الحياة السياسية في فلسطين قبل النكبة."
لقد شكل هؤلاء وامثالهم زعامة للشعب الفلسطيني ليس لأنهم اسسوا للكفاح وقادوا كفاح الشعب الفلسطيني ...هم لم يصبحوا زعامات من خلال فعلهم النضالي كما يمكن القول عن ابو علي مصطفى مثلا او ابو جهاد واشباههم فهؤلاء كانت منزلتهم صغيرة ونمت منزلة الواحد منهم بمقدار ما نمت المنظمة التي ينتمي إليها وبمقدار التضحيات التي تمت من خلال هذا الانتماء .
اما الزعامات التقليدية فهم زعامات بالوراثة وكابر عن كابر ,ذلك انهم ابناء الباشوات والافندية والالقاب الاقطاعية الموروثة من زمن الاقطاع في العهد العثماني. وكما هو معلوم كان اقطاعا اكليركيا متخلفا ويعتمد السيطرة على جمهرة الفلاحين في القرى والحرفيين والباعة والكسبة والشغيلة في المدن .
يعني هم من الاصل متزعمين وزعماء تقليديين ..
وحينما هبت الانتفاضات في فلسطين اصبحت هذه الزعامة التقليدية وبتسهيل مرئي وغير مرئي من الانجليز اصبحت هي الزعامة السياسية وكانت موثوقة من قبل البعض وعلى اية حال وبمعزل عن الثقة فانها قد اغلقت باب الزعامة والقيادة واحتكرت هذه المنزلة لنفسها معتمدة على ثقافة" الاصل وشيخ ابن شيخ.. وعلى قدها .." وكانت في نفس الوقت مهادنة وقصيرة النفس وضيقة الافق .
انها لم تكن معادية لبريطانيا بالرغم من ان بريطانيا دولة محتلة من جهة ,وتسعى لتمكين الصهيونية جهارا نهارا من جهة أخرى .
لقد كانت زعامة متواطئة وتبحث عن رضى الحاكم البريطاني بل وكلهم كانوا يتوسطوا وساطات مقبولة عند الادارات الانجليزية.
وكان موقفهم من بريطانيا لا يزيد عن السعي لمطالبتها لتحسين منزلتهم بشكل عادل كما هو وضع قيادات الحركة الصهيونية ,ويطلبون من بريطانيا ان تعدل بين العرب واليهود وظل هذا الموقف الى ما قبل ثورة القسام عام 1935 م حيث تجاوزهم القساميون .
وهم من افشل اضراب 1936 وكانوا من البداية ضده بل ان الحاج امين الحسيني طيب الله ثراه لم يشارك في الضراب لا هو ولا المجلس الاسلامي الاعلى وهو الذي تآمر مع الانجليز واتفق معهم على حل الاضراب على ان يظهر وكأنه بطلب من الملوك والرؤساء العرب كما دلت وثائق الانجليز السرية لاحقا .
عندما لا تكون القيادة من اطار الفعل النضالي والقيادي وعندما تتواطأ القيادة دفاعا عن فروة رأسها أو عندما تتعب القيادة وتقول "الناس تعبت" وعندما تفسد القيادة وتغرق في نعيم المراكز والامتيازات وتصبح نجوما تلفزيونية وبلا نضال عند كل ذلك تصبح القضية في خطر ويتوجب ازالة هذه القيادات
وعلينا ان تعلم من تجاربنا



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقس ...
- الخامس عشر من أيار يأتي ثانية
- نجاح اضراب المعتقلين الفلسطينيين, للنصر آباء متعددون
- انا مع المعتقلين
- زنزانة البوسطة
- رحلة الى الجسر
- البوسطة****1
- الخلفية التاريخية للاحتفال بيوم العمال العالمي
- تحية الى الطبقة العاملة الفلسطينية
- تحية للعمال في يومهم
- اليوم يوم العمال العالمي
- البطل من المعتقلين يبدأ البطولة وهو في التحقيق
- الاسلام السياسي والجيش في تركيا
- ردود فعل ادارة السجون الاسرائيلية على اضراب الاسرى
- يوم الزيارة..
- رسالة محمود عباس الى نتنياهو
- يوم الاسير الفلسطيني معاني وقيم
- يوم الشهداء يوم المجابهة
- لا تأخذوه
- الحكم من تحت الخمار وتصنيفات النساء


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لماذا لم ننتصر