أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقسام؟














المزيد.....

على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقسام؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 20:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


وقع محمود عباس نيابة عن المنظمة وبصفات اخرى مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على اتفاقية الدوحة في الخامس من شباط عام 2012م مظهرين بهذا مناخا وديا وايجابيا ومشيعين وهما بأن الانقسام قد انتهى او هو قاب قوسين او ادنى.
لقد صفق الكثيرون لهذا الاتفاق ,بل واعتبره البعض فتحا جديدا يقوم به كل من خالد مشعل ممثلا عن حماس ومحمود عباس ممثلا عن حركة فتح .ولكن هناك ملاحظات اساسية على هذا التفاق منها ما يتعلق ببنوده ومنها ما يتعلق بما لم يذكر فيه ولكن استند عليه:
1- ان تسمية محمود عباس لرئاسة الحكومة كانت تستهدف انتشال الطرفين من حفرة الصراع على تسمية رئيس الوزراء ,وقد كانت كما فهمنا بمبادرة العراب الكبير الأمير حمد .ولكنها في ذات الوقت شكلت لغما كبيرا .
2- لقد وقع محمود عباس على الاتفاقية بصفته" محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية".لقد تجاهل التوقيع صفة اساسية لم يذكرها بل انها اساس الصفات المذكورة وهي انه رئيس حركة فتح ,مما اثارحفيظة الكثير من قادة حماس وخاصة في الداخل لحساسية الامر بالنسبة لهم,وشكل هذا التحفظ احد اهم العقبات الداخلية امام السير بتطبيق الاتفاق .
3- ان الاتفاق قد خلى من الميقات بل انه ترك الباب مفتوحا مما يعطي كل طرف القدرة على التباطؤ والتأجيل دون ان يكون مخالفا لأي بند من بنود الاتفاق.والبند العملي الاهم ورد كما يلي:" ثانياً: تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة"هكذا مفتوحا بل لم تتم تفاهمات بروتوكولية تهتم بتحديد المواقيت لأعمال اللجان التي تمت تسميتها .
4 -ان الخروج من الاجتماع ,دون البت في تشكيل حكومة واحدة للضفة والقطاع ,مع اعلان اتفاق مصالحة هو تنفيذ لاتفاقات سبقت كان امرا خطيرا استكمل غياب المواقيت .ذلك ان عباس ابقى على الحكومتين الى حين الاتفاق على الحكومة الموحدة ,وهو بصفاته المذكورة آنفا منح الشرعية للحكومتين بعد ان كان يصف حكومة غزة بأنها غير شرعية. أي انه شرع القسمة ,وقد صرح بالتأجيل الى حين وصرح ببقاء الحال على حاله الى حين كذا.. مضيفا بهذا الى سايكس بيكو تقسيما جديدا. وقد وصفت هذا الوضع قبل اتفاق الدوحة في مقالة لي منشورة في الصحف الالكترونية وعلى الحوار المتمدن بتاريخ 30|7|2011م كما يلي" ثم حصل سايكس بيكو جديد. وهذه المرة سايكس بيكو فلسطيني .وانقسمت الضفة عن القطاع بسبب مصالح طرفي القسمة وتمسكهما بالغنيمة .
ومنذ ذلك الوقت والفلسطيني قد أضاف الى حلمه بالحرية حلما آخر يرى فيه الضفة والقطاع قد اتحدتا من جديد .ومع الزمن وكانه مطلوب منه ان يدمج هذا الحلم بحلم الوحدة العربية ,فحينما تتوحد البلدان العربية تتوحد وبشكل تحصيل حاصل الضفة والقطاع.". ثم جاء الاعلان عن تشكيل حكومة الضفة ليعزز الانقسام ويكرس وجوده مهما كانت المبررات التي يمكن ان يسوقها انصار فتح او يتوصل لها المراقب من تلقاء نفسه .
5-في مقدمة الاتفاق ورد انه" جرى ... استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ آليات اتفاق المصالحة والعقبات التي اعترضت تنفيذه، وأكدا ضرورة تذليلها". أي ان الاشارة الى العقبات وضرورة تذليلها كما ورد في مقدمة الاتفاق لم يتبعها فعلا الاتفاق على ضرورة تذليلها ببنود واضحة وقاطعة .
ان الاتفاق كان مجرد محطة لتقطيع الوقت ولكسب الوقت ,فمنذ شباط 2012م وحتى الآن جرى ويجري تباعد بدلا من التقارب,وكأن الاتفاق جاء لوأد الحراك الشعبي الذي تصاعد في العام الماضي بوجه طرفي القسمة.
ان الشعب الفلسطيني وعلى لسان المعبرين عن طموحاته وأهدافه,قد سئم من القسمة كما سئم من الحديث عن المفاوضات وبحث شؤون المفاوضا وتضييع الوقت .
ان الانقسام هو مصالح حزبية وممجوجة من الجماهير .ولسان حلها يقول "لم تحقق أحزابكم انجازات تتقدم بالقضية الفلسطينية خطوة واحدة الى الامام ,ولم تثبتوا على مواقفكم الوطنية وخفضتم الشعارات الوطنية بما يتعارض مع الامانة الوطنية.ولم تبقوا على وحدة الضفة والقطاع!؟!؟ فأنتم( كالمنبت..لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)"



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامس عشر من أيار يأتي ثانية
- نجاح اضراب المعتقلين الفلسطينيين, للنصر آباء متعددون
- انا مع المعتقلين
- زنزانة البوسطة
- رحلة الى الجسر
- البوسطة****1
- الخلفية التاريخية للاحتفال بيوم العمال العالمي
- تحية الى الطبقة العاملة الفلسطينية
- تحية للعمال في يومهم
- اليوم يوم العمال العالمي
- البطل من المعتقلين يبدأ البطولة وهو في التحقيق
- الاسلام السياسي والجيش في تركيا
- ردود فعل ادارة السجون الاسرائيلية على اضراب الاسرى
- يوم الزيارة..
- رسالة محمود عباس الى نتنياهو
- يوم الاسير الفلسطيني معاني وقيم
- يوم الشهداء يوم المجابهة
- لا تأخذوه
- الحكم من تحت الخمار وتصنيفات النساء
- سرعان ما اصبح الربيع العربي خريفا


المزيد.....




- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- قوارب الهجرة من الجزائر: إسبانيا تحقق في ظهور جثث مهاجرين مو ...
- للمرة الأولى منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خار ...
- من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك؟
- من هو المرشح المسلم لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني؟
- الجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات -كوماندوز برية- داخل إيرا ...
- خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآ ...
- مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق و ...
- إيران - إسرائيل: إنجازات وإخفاقات.


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقسام؟