أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَشهدٌ من الموصل














المزيد.....

مَشهدٌ من الموصل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم أمس السبت 2/6/2012 .. إلتقى اللواء " مهدي صبيح الغراوي " قائد شرطة محافظة نينوى ( وكالةً ) ... بمجموعةٍ من عناصر الشرطة المفصولين سابقاً .. والذين أمرَ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المُسلحة ، بإعادتهم الى الخدمة ، أثناء عقده لإجتماع مجلس الوزراء في الموصل ، الأسبوع الماضي .. علماً ان عدد المفصولين الذين سيُعاد تعيينهم ، يبلغ 4450 . أمران أثارا إنتباهي ، في الكلمة الطويلة التي ألقاها ، القائد الغراوي :
- بعد أن أسهبَ في شرح الظروف الامنية في الموصل ، ودَور قواته ، في تحسين الوضع .. رّكَز على نقطةٍ مُهمة ، قال ان [[ الفَضل ]] في إعادة المفصولين الى الخدمة ، يرجع الى شخصٍ واحد .. ثم إستدركَ وقال بل شَخصَين ، وعاد ليقول .. لثلاثة أشخاص ! . الأول طبعاً وصاحب الفضل الأكبر ، هو الرئيس والقائد العام " نوري المالكي " .. والثاني هو ، النائب الشيخ " عجيل ألياور " والثالث هو عضو مجلس محافظة نينوى ، ورئيس لجنة الامن والدفاع سابقاً ، الشيخ " عبد الرحيم الشمري " ! .. قال .. ان هؤلاء عملوا ليلَ نهار من أجل إعادتكم الى الخدمة .. وأين ؟ في الشرطة الإتحادية بالتحديد .. هل تعرفون كم هو الحد الادنى لرواتب الشرطة الاتحادية ؟ 750 ألف دينار .. انها رواتب جيدة .. وإلتفتَ الى احد مُساعديه ، وسأله أليسَ كذلك ؟ .. طبعا تعرفون ، كذلك ، الجهود المباركة التي بذلها ، وزير الداخلية ( وكالةً ) ، السيد " عدنان الأسدي " .. وكذلك شخصي المتواضع ، بإعتباري قائداً لشرطة نينوى !.
لم يستطع " الغراوي " .. التخلُص من إرثهِ الذي طالما تربى عليهِ .. وأرجَع عودة المفصولين الى الخدمة ، الى جهود أشخاص معدودين .. وأوشكَ ان يُصّرِح ، بأنها [ مِنّة ] من المالكي! . ولم يُخفي اللواء صبيح الغراوي .. إصطفافه مع الجانب الذي باتَ اليوم ، يؤيد المالكي وتوجهاته في نينوى .. إذ شكر عدة مرات ، النائب عجيل الياور وعبدالله حميدي الياور ، وعبد الرحيم الشمري .. نسى الغراوي ، انه على الهواء ، وانه حنثَ بقسمهِ .. ان يكون مُحايداً ومُستقلاً ولا يتدخل في السياسة ! .
- خاطب اللواء الغراوي ، المفصولين العائدين : .. أدركُ ان عدداً منكم ، فقدَ عزيزاً له من جراء العمليات الارهابية ، خلال الفترات الماضية .. كذلك ادرك ، ان الكثير منكم ، رُبما تورطوا بالتعاون او التواطؤ ، مع المجاميع المُسلحة الارهابية في بعض المراحل .. ولكني ، اطلب منكم ، جميعاً ، ان تنسوا الماضي ! .. فنحنُ أبناء اليوم .. تخلصوا من الماضي والذكريات .. وستكون باكورة عودتكم .. هي تشكيل قوة من الشرطة الاتحادية هنا ، تحت أسم " حزام نينوى " .. وستكونون انتم ، ابناء الموصل ، الفوج الأول من هذا التشكيل . سيكون بالإمكان ، شَد ظهر المحافظة ، بهذا الحِزام الحازم ! .
لم يذكر اللواء .. متى فُصِل هؤلاء من الخدمة أصلاً ، وما هي الأسباب في فصلهم ؟ وهل حقاً ، ان المحافظة بحاجةٍ اليوم الى مزيد من قوى الامن ؟ .. أم ان الفصل والإعادة .. يخضعان ، لمِزاج .. والمصالح الانتخابية ، للقائد العام ؟ والتوازنات السياسية ومصالح الطبقة السياسية المتنفذة ، والفاسدة بمجملها ، ليس في نينوى فقط ، بل في عموم العراق ببغداده واربيله ؟ وان المعايير الصحيحة ، والحاجة الفعلية .. لم تَزَل مُجرد أوهام لاغير ؟.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والإستعانة بالضباط السابقين
- الرياضة المدرسية
- الشعب المصري والتثاؤب
- المالكي في الموصل
- جائزة ( التخّلُص من الحَياء ) !
- ماذا تعمل ؟
- حبذا لو كان قادتنا غير متزوجين !
- 5+1 = 6 !
- الصراع على الموارد و - دولة - كردستان
- خريف الإتفاق الإستراتيجي
- لعبة جَر الحَبِل
- بغداد .. عاصمة الثقافة 2013
- وسامٌ على صَدْر الصَدِر !
- بيت السيد ( ع )
- اُمٌ عظيمة
- بينَ الواجبِ والمِنّة
- كركوك بؤرة التوّتُر
- مُظاهرة أمامَ البرلمان الكردستاني
- غرابة الحياة
- كيفَ تُقّيِم زُعماءنا اليوم ؟


المزيد.....




- من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو التراثي؟.. ال ...
- هيروشيما تُحيي ذكرى الضربة النووية بإطلاق فوانيس السلام
- غزة: ماذا تأكل العائلات الفلسطينية في ظل الجوع ونقص الإمدادا ...
- روبوت ذكي لتنفيذ التصاميم الهندسية في المغرب
- اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره -سيطرة ع ...
- حملة مداهمات ضد داعمين لحركة -مواطنو الرايخ- الإرهابية
- اقتحام حفلات زفاف في سوريا من قبل قوات أمن ومرشدين دينيين يث ...
- مع بدء فرض الرسوم الجديدة.. مليارات الدولارات تتدفق إلى الول ...
- ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي -قريبا جدا-
- فرنسا تعتزم تشديد قواعد منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَشهدٌ من الموصل