أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!















المزيد.....

خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 15:06
المحور: كتابات ساخرة
    


خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!
لماذا يكذب الأنسان بهذا القدر العظيم ومنذ متى بدأ الكذب ولماذا وما هي تداعياته على مستقبل الشيطان نفسه وما هي تداعياته علينا ؟؟..
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم الجديد ( مَن يكذب اولاً يصل اولاً ) وهذا العنوان سيكون محور كذبنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها ابو الكذب العالمي السيد شيطان المحترم .. تفضل سيدي حدثنا عن تجربتك ومستقبلك .. لا انت لست سيدي ( لأنهم سيتهمونني بعابدي الشيطان ) تفضل قارن بين ما يجري على الأرض وبينك بين زملائك !!..
نعم اخي : لا تقول اخي انا لستُ اخيك تحدث دون تسميات ؟؟ آسف ..
بصراحة الموضوع قديم وقديم جداً ولا يمكن الدخول في تفاصيله في حلقة واحدة ولهذا سأختصر كما تطلب دائماً ( حتى انت عرفت ) ؟ كما تعلمون بدأت القصة عندما كذبنا على امكم حواء وجعلناها عارية في الجنة ومن هناك بدأت قصة الكذب العالمي ( لا اعلم إذا كان قبل ذلك ايضاً ) !! لا قبل ذلك لم يكن هناك كذب لأن الأنسان عاش ملايين السنيين قبل امنا حواء بدون الشيطان فلهذا لم يتعلموا الكذب .
المهم حديثنا اليوم هو بعد دخول الشيطان المعترك السياسي ، بعد ان قام بأول ثورة تحررية ضد الهيمنة البرجوازية والدكتاورية ، استمر الكذب بيننا وعليكم وبينكم وبين انفسكم الى يومنا هذا ..
كم صديق غُدر ! كم رفيق تُرِك ! كم انسان قُتِل ! كم إمراءة غُدِرَتْ ! كم بريء عُذب ! كم قتيل سَقَط ! كم حرب وقَعَت ! ....... والملايين من الجرائم والمآسات الأخرى كلها كانت بسببنا وبسبب كذبنا عليكم انتم المغفليين .
ولكن بصراحة في الآونة الاخيرة بدأنا نشك في مقدرتنا على الأستمرارية لأنكم بدأتم تتفوقون علينا ودخلنا منطقة الخطر ( نحتاج لتصويتكم ) ولهذا نفكر جدياً الأنسحاب من البرنامج ..
كيف حصل هذا وهل لك ان ان تشرح لنا ذلك ( اخاف اقول وللأخوة المشاهدين ) ؟؟.
نعم بصراحة نحن نحاول جاهدين في ان نستمر بمهمتنا وان نوقع اكبر عدد من الضحايا بينكم ( اقصد بين الأنسان العاقل ) وذلك بتدخلنا المباشر فيما بينكم ومحاولة تسويسكم من الطرف الآخر ولكن في الفترة الأخيرة لم تعطوا لنا المجال للقيام بعملنا بالشكل المطلوب ولهذا قررنا ان لا نتدخل ونبحث عن بدائل جديدة . كيف ذلك ؟ هل لك ان توضح اكثر ؟؟.
عندما كان شخص ما يقوم بتصريح او قول قولاً ما كنا نتوجه مباشرة الى الطرف المعاكس ونحاول وسوسته ليقوم بتكذيب القائل وبعدها تقع الوقيعة او المعركة ، اما الآن فقبل ان نتحرك يبدأ الطرف الآخر بالتكذيب فمثلاً : عندما يقوم الآن الرئيس الإيراني بتصريح ماء قبل ان نتوجه الى دول الخليج نرى بأن الرد وتكذيب الرئيس الإيراني حاضر ( حتى قبل ان نتهيء ) ! عندما يصرح المالكي مثلاً بتصريح قبل ان نفكر لأي حزب نتجه لتكذيب المالكي نرى بأن كل الأحزاب العراقية قد كذبت المالكي ( والعكس ايضا ) ! عندما يقول نبيل العربي ( احياناً حتى قبل ان يقول ) تخرج الحكومة السورية وتنفي الخبر عن بكرة ابيه ( حتى قبل ان نصل الى دمشق ) ! عندما يُصرّح بان كي مون قبل ان نفكر بالموضوع يكون الجعفري قد كذب ابو بان كي مون ( حتى قبل ان نسمع الخبر ) ! قبل حتى ان يصل كوفي الى دمشق خرج المقدسي وكذبه وهو في الطائرة ( حتى قبل ان نعرف اين سيتجه ) ! قبل ان تنهي هيفا لقائها خرجت كل الزميلات لتكذيبها ( حتى قبل ان نعرف مَن قام بأجراء المقابلة ) ! عندما يصرح حتى واحد من اعداءنا من رجال الدين في اي مكان من العالم بتصريح ما يأتي الرد المضاد عاجلاً (حتى قبل ان نحاول الوصول الى المعبد ) ! عندما يصرح احد المسؤولين الأسرائيلين نفرح ونقول هذه حجة الآن نستطيع ان نتدخل ولكن النفي والتكذيب يكون قد وصل تل ابيب ( حتى قبل حصولنا على تأشيرة الدخول ) ! عندما يُصرّح اي شخص سياسي حتى لو كان نزيهاً يكون قد نُعل والد والديه ( حتى قبل ان نعرف ماذا يقصد ) ! عندما يخرج شيخ او إمام جامع بتصريح تكون اغلب الجوامع الآخرى قد كذبت ونفت وغالطت الخبر ( حتى قبل قدوم يوم الجمعة ) ! عندما يفتي مفتي دولة او جماعة بفتوى من الكتاب الكريم تكون آلاف الفتاوي قد صدرت ومنعت الفتوة من الأنتشار ( حتى قبل ان ندرك معنى الفتوى ) ! عندما تقوم جماعة من الجماعات بتشريع ما امر الله به تقوم الجماعات الأخرى بتكفير الخبر ( حتى قبل ان نتأكد من مصدره ) ! يقتل نفسه الكاتب في البحث والتنقيب في الكتب التاريخية والمصادر العالمية والانترنيتية من اجل توثيق وكتابة تاريخ الكلدان ( مثلاً ) واثرها في وادي الرافدين وقبل ان تطلع عيوننا من قراءة المقالة الطويلة تكون مقالة آشورية اطول قد كذبت وغالطت كل ما قرأناه ( حتى قبل ان نفكر بالموضوع ) ( والعكس ) ! يطل علينا شاعر عربي وجاهلي بهندامه الجميل ليسعفنا بقصيدة تاريخية يمتدح فيها جهلنا وجهل اجدادنا القدماء ونستمع سعداء وقبل ان يودعنا تخرج مقالة وشاعر آخر على موقع الحوار المتمدن ينعل اهل الشعر ومحبيه وتاريخه والذي يَنسُب كل التخلف الذي نحن فيه اليه ( حتى قبل ان نعرف إذا كان القائل جاهلي ام فيسبوكي ) ! وعندما تقوم قناة بنقل خبر جديد تكون كل القنوات الأخرى مشغولة على تلفيق وتكذيب الخبر ( حتى قبل ان نتأكد من المصدر ) ! وحتى عندما يعلنون عن خبر بالصورة والصوت يقولون هذا تم تصويره في الناصرية اثناء الحرب العراقية الإيرانية ( شوف الكذب ) ! وغيرها العشرات من الأخبار والتصاريح والصور والتي يتم تكذيبها وبشكل يدعوا الى الحقارة الأنسانية .. لا نعلم اين نذهب والى من نستمع ومن نصدق بصراحة بدأنا نخاف على مستقبلنا وخاصة بأن المنطقة لا تحتاج الى خدماتنا اصلاً ..
ولهذا قررنا ترك الساحة خوفاً من ان نصاب بالعدوى الأنسانية التي فاقت قدراتنا ولهذا قررنا ان نتجه الى المحيط الهادي والهندي وشرق آسيا لنعيش بهدوء وسلام مع الشعوب البوذية التي هي من اقل الشعوب كذباً ونفاقاً وحفاضاً على سلامتنا منكم ومن شركم ونفاقكم الذي حتى نحن الشياطين لا نستطيع تحمله ؟؟ وفي النهاية لا نقول إلا : نعلة الشيطان على كل الأشكال التي اصبح الكذب عندها مثل ( اكل رأس بصل ) ...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتروا جهاز لاب توب ل ( جهاد علاونة ) رجاءاً !!
- لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!
- ولكن في المقابل لماذا لا نعطي فرصة للاخوان والسلفيين ؟
- لماذا يتحدث القرآن بهذا الشكل عن النكاح ؟؟
- التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟
- العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!
- خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!