أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!















المزيد.....

التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 22:29
المحور: كتابات ساخرة
    


الى اين وصلت ظاهرة التلاعب بإرادة الرب في العالم العربي المؤمن ولماذا هذا التدخل في شؤنه والتلاعب في اختياراته ؟؟..
اهلاً بكم في برنامجنا ( المثير للجدل ) وهذا الموضوع المثير سيكون محور عملياتنا التجميلية لهذه الليلة وسنستضيف فيه الفنانة المحبوبة والجميلة والتي لم تقبل في إجراء ايّ عملية التدخل واصرّت في الحفاض على إرادة الرب ، الفنانة المحبوبة تاتو بنت السحب الملقبة بالشفط ..
لا يمر يوم إلا وادخل في نفس المجادلة وأقع في نفس الخطأ مع الأولاد على نفس السؤال . ماذا يعني التاتو ؟ كلما يطل علينا وجه جميل انادي واصرخ بأعلى صوتي ( تعالوا شوفوا هذه الملاك ) ويأتي الجواب من المطبخ وبدون النظر او مشاهدة صاحبة الوجه المطل : شوف النفخ والسحب واعلاء وتخفيض المقدمة وتغير العيون ووووووو الخ . فأقول وانا في اشد العصبية كيف عرفتِ وانتِ في المطبخ لم تشاهدي الوجه ؟ فيكون الجواب هو هو نفسه : انت نائم ورجلك بالشمس ( متخلف ) ..
فيتدخل الاولاد ويقولون : بابا شنو انت ما تفهم ؟؟ ألم نقل لك الف مرة ماذا يعني التاتو والسحب والجر والرفع ؟ انك فعلاً قديم . وأرد بنفس الطريقة يا اولاد لا استطيع إستيعاب الموضوع ، مرة تقولون نفخ الشفائف ، واخرى تقولون سحب الشفائف ، والثالة شد الجبين وإرجاعه فوق الرموش بإتجاه الاذنين ، والرابعة نفخ الخدود وإرفاعها نحو البطين الأيسر ، واخرى تقولون تكبير الصدر وشفط الفضلات منهم وسحبهم الى الأعلى على شكل تفاح استرالي ، وهذه عاملة بوتوكس ، والعاشرة تقولون : هذه ليست مؤخرتها الأصلية والحقيقية ( الأصلية في الكراج ) فتم شفط زيت الزيتون منها وقامت بتقريب الفجوتين وارفاعها الى الاعلى بعد ان تم فصلها عن الخصر ، لا والأغرب تقولون احياناً هذه ليست سيقانها الحقيقية بل تم سحبهم وتقريبهم ليتلائموا مع الخلفية الجديدة ( سيقانها اللهية كانت مفتوحة ومتزاعلة مع بعضها ) وهذا مو شعرها وهذه ليست عيونها ولا الأسنان اصلية فماذا بقى إذن وكيف لي ان اعرف كل هذا ؟ لم يعلمني الرب على عمليات البوتوكس . انا لست متخلفاً الى هذه الدرجة ولكن الموضوع اكبر من طاقتي الإستيعابية ، فهل انا جراح عيون او جراح دهون لبناني ؟ والله لم يبقى لنا ذوق حتى في معرفة الطبيعي من اللآطبيعي ( ويقولون الرب عاوز كده ) ؟؟..
لا اعلم ماهي الغاية من كل هذا التلاعب في وجوهنا العربية الأصلية ( ألم يقولوا لنا لا يمكن للإنسان ان يتلاعب بإرادة الخالق )؟ فكيف يمكن التحايل عليه بهذه الطريقة وهو منحاز ولا يتدخل ؟؟ ستقولون سيتم محاسبتهم يوم القيامة ( اعلم هذا ) هكذا علموكم .
ولكن لماذا ؟ هل هو احتجاج على اختيار وذوق الهادي ؟ هل هو من اجل شد الأنظار واسعاد وتلبية رغبات بن طلال ؟ هل هو من اجل الاثارة الجنسية ( لا اعتقد ) ؟ وهل يحق لنا الاثارة الجنسية بإسم المهدي ؟ كلها اسئلة سخيفة ولكنها مهمة في نفس الوقت ، لأنه عندما تسأل لماذا ؟ يقولون هذه نعمة من عند الرب .. آسف طولناها عليكم ونسينا ضيفتنا اللعوبة تاتو بنت السحب الملقبة بالشفط أنا آسف مرة اخرى يا سيدتي تفضلي : ولكن اسمحي لي في البداية بسؤال تقليدي بسيط : هل اجريت عمليات حفر وترميم وتلصيق وهل هذه عيونك وهل الأسنان حقيقية وهل الخدود طبيعية وهل الشفائف اسطناعية وهل الصدر ( اقصد صدرك انت وليس الصدر ) رباني وهل ..... الباقي انساني ؟؟
بصراحة الجمال موهبة ربانية وانا كنت جميلة منذ الولادة .. ولكن هل قمت بأي عملية تصليح وتصحيح وتعديل مثلا ؟ بصراحة عندما كنت في عمر المراهقة كان الشباب ( كل الشباب ) يهربوا من المدرسة ويتجمعوا عند بابنا وحتى في فترة الامتحانات كانوا يتركوا الامتحانات ويدرسوا اما شُباكنا .. ولكن سيدتي سؤالي واضح هل اجريت عملية إنتحارية من قبل ؟؟ بصراحة المودة ونحن نحب ان نواكب المودة .. ارجع واقول واسأل : هل قمتِ بزيارة لبنان مثلاً لغرض بعض الترميمات أم ان وجهك رباني طبيعي ؟ بصراحة كنت في زيارة استجمام واستحمام لا اكثر ولا اقل .. لِنغيّر السؤال بطريقة اخرى : هل هذه عيونك الحقيقية ؟ لا طبعاً ، هل هذا هو لون بشرتك الطبيعية ؟ لا طبعاً ، هل هذه شفائفك الحققية ؟ لا طبعاً ، وي ، هل هذه هي خدودل اللهية ؟ لا طبعاً ، وي ، هل هذا حجم صدركِ الطبيعي وهل كان هكذا وبهذه الرشاقة ؟ لا طبعاً ، شوية منا وشوية للأعلى يعني تعرف المودة ، هل تم تقليص وسحب الدهون وسحب مخلفات الماضي من المؤخرة الجميلة ؟ يعني شوية من الخصر بس .. بس ..
إذاً هل اجريت عملية تجميل ؟ لا طبعاً ، وي ، امبوسيبلة ، شكراً لك سيدي وصلت الفكرة ..
بصراحة تم التلاعب بالوجه العربي الجديد بشكل غير طبيعي وضاعت علينا حتى اذواقنا وبدأنا لا نُفرق بين الذكر والأنثى ( والله فكرة ) بدأ التدخل في مشيئة الرب بطريقة وقحة وغير مفهومة وهو منحاز ( يمكن هذا هو السبب ) ؟. نحن لا نلوم إذا كان الباري قد اخطأ وانتج شخص خشمه ( هسة واحد راح يقول ليش ما تقول انفه ) ؟ طويل نوعاً ما ان يقوم بتقصيره قليلاً ( بس يحصل على الموافقة اولاً ) . او ان يكون الجبار قد ركّبَ بالخطأ دعامية بلدوزر لشابة ان تقوم ان تقوم بإستبدالها بدعامية تيوتا . ولكن ان يتم التلاعب حتى بحجم ونوعية ولون الصُرة هذا هو الغريب .. ولا نعلم كيف يتم التلاعب من الداخل الآن ؟ وليس ببعيد ان يتفاجيء خليجي زائر الى لبنان مثلاً وهو يحاول مضاجعة وجه جميل يتفاجيء بعد التعرية بأنه صومالي او كوفي عنان يبحث عن ثخرة في الجدار اللبناني السوري ( والله فكرة ) .. سبحانة مغير الأحوال والوجوه والأشكال ( قادر على كل شيء ، يُمَهّل ولا يُهمل ) ؟؟..
لقد قامت إمرأة تسكن بجواري ( حائط بحائط ) بِإجراء عملية تجميل لقردة تملكها وعندما تكللت العملية بنجاح منقط النظير ( العربي ) وعادت الجارة والقردة الى البيت قمتُ بزيارة المريض ويا للهول على المفاجئة ؟ لم استطع ان اتعرف على الوجه الجديد بتاتاً ولم اصدق بأن هذه هي نفس القردة ولكنها اكدت لي ذلك .. وعندما سألتها وبإستغراب كيف استطاعت القردة الصغيرة ( الطفلة ) من التعرف على الوالدة الجديدة وهل كانت هناك صعوبات ؟ قالت : لا أبداً بكل سهولة ويُسر . قلتُ كيف ؟ قالت من الرائحة ، لا يستطيعون في لبنان ( اقصد المستشفى ) ان يغيروا طعم ورائحة الأنسان ( اقصد الحيوان ) ..
رائحة القرود تبقى نفسها وكذلك الأنسان تبقى لديه نفس الرائحة وخاصة بعد ان يتعرى .. فكل عمليات التفجير والتحميل والتنقيب والتبصير والتفتيت والسحب والنفخ لا تُغير طعم الرائحة ولا تغير الجوهر الداخلي للأنسان .. وهذا كله ليس بِمهم ولكن الأهم إذا كان العرب وبكل مكوناتهم المذهبية يقومون بِمثل هذه العمليات وفي الظاهر فكيف هي العمليات التي تجري في الداخل ؟ داخل غرف التعذيب وغرف الرئيس وغرف البرلمان وغرف العمليات الانتحارية وغرف النوم وغرف الصيد و غرف المذهب الطائفي وغرف المتعة والمسيار والعرفي والوقتي والأصلي والاضافي.. صَفّر الحكم بإنتهاء اللقاء ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!